ختم النسرللحملة ضد الانبا مكاريوس..الحكومة..لا صحة لإغلاق أي كنيسة أو منشأة دينية بالمنيا، حرية إقامة الشعائر الدينية يكفلها القانون والدستور لجميع المواطنين على حد سواء دون تفرقة
فيما يفسر, على انه تصديق على الحملة ضد الانبا مكاريوس الاسقف العام بالمنيا,والتى تشن من وسائل اعلام حكومية
المركز الاعلامي لمجلس الوزراء ما أُثير في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء حول إغلاق محافظة المنيا ثلاث كنائس لأجل غير مسمى إرضاءً لبعض المتظاهرين المعترضين على وجود كنائس بالمحافظة.
قام المركز الإعلامي بالتواصل مع محافظة المنيا، والتي أوضحت أن تلك الأنباء غير صحيحة على الإطلاق، مؤكدًة أنه لا صحة لإغلاق أي كنيسة أو منشأة دينية بالمحافظة، مُشددةً على حرية إقامة الشعائر الدينية التي يكفلها القانون والدستور لجميع المواطنين على حد سواء دون تفرقة، وأن كل ما يتردد حول هذا الشأن مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف تفتيت الوحدة الوطنية وإحداث فتنة طائفية.
وفي النهاية، ناشدت المحافظة وسائل الإعلام المختلفة ضرورة توخي الدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات، والتي قد تؤدى إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين
كانت وسائل اعلان مملوكة للدولة ,قد نفت من الاساس وجود اى تظارهة لمتشددين فى قرية الزعفرانة , وانه خالية من الكنائس الارثوذكسية من الاساس , وولم يكن هناك كهنة ولم يطردوا ولم يطرد اقباط,واستخدم فى الحملة الكنيسة الانجيلية بالمنيا , ببيان منها ,كان اول من نفى وجود كنيسة قبطية فى القرية
وقام عدد من كتاب ضد الكنيسة , قد هاجموا الانبا مكاريوس ,منهم احد مؤسسى التيار العلمانى المعادى للكنيسة , ويدعى هانى لبيب حيث كتب , من يمثل الرب فى المنيا , واخرين على هذا المنوال , الى ان صدر اليوم بيان المركز الاعلامى لمجلس الوزراء ليعطى تصديقا بخاتم النسر للحملة ضد الاسقف العام بالمنيا لانه يطالب بحق الصلاة . هذا ولم تصدر الكنيسة القبطية اى اشعار عن الاحداث التى شغلت الراى العام فى قرية الزعفرانة بالمنيا , ولم تنشر اى شىء عنها على مواقعها الرسمية , ولم يصدر اى بيان عنها ولا عن بابا الكنيسة القبطية التى يتبعها الاسقف, وايضا لم يصدر اى بيان او اى شىء من المجمع المقدس للكنيسة القبطية , وهو صمت معتاد فى اى اعتداءات ضد الاقباط منذ وصول البابا تواضروس للسلطة الكنسية
0 comments