ونجحت اسلمت مصر فى جعل طموح الاقباط فى كنيسة 30 متر.وان يعيش الاقباط مرضى فى مصحة نفسية هى الكنيسة ؟

استطاعت الحكومات الاسلاميه المتواليه ان تجعل منتهي ما يحلم به الاقباط هو بناء كنيسه
ونسوا اهم ما يجب ان يشغلهم وهو حقوقهم و امالهم وطموحاتهم واحقاق المواطنه ووطن يعيشون فيه ابناء لا نغول
و بالتدريج أيقن النظام اهميه هذه اللعبه ، ومدي قوه تأثيرها في انشغال الاقباط عن حقوقهم
فأتقن مع الوقت لعبه الابتزاز والمراوغة والضرب المبرح ثم الطبطبة ، وأيقن قيمه هذه اللعبه في انشغالهم عما هو اهم
وصار الاقباط اشبه بالمارد المنهك والكليل، مضروب بالصداع المزمن متهالك القوي يحلم بقطرات الماء وبعض الفتات الساقطه من مائدة الأسياد ، ليحي ويعيش لمده يوم اخر في عجز وعوز 
نسي انه مارد يملك من ألقوه ما يضمن له ان يسترجع حقه ، وهكذا ظل الاقباط مشغولون بلعبتهم ليل ونهار ، وصاروا كمن يمليء عربه الرش ثم يجري ويلهث خلفها حتي يتعب وتخور قواه
ثم يملونها في الغد ويجرون و يلهثون خلفها مجدداً ثم يملئونها لاحقا ويجرون مجددا
يريد النظام ان يعيش الاقباط مرضي سقماء في مستشفي للصحه النفسيه، أعدوها خصيصا لهم وهي الكنيسه ، وتقوم الكنيسه بإعطاء المسكنات والمهدئات ويذكرونهم بالأباء و الأجداد المرضي و كيف صمدوا
وهكذا يبلع الاقباط الأسبرين كل يوم ليتشددوا ويستمروا في منظومه ازليه حقيره
ولا تتعجب عندما يخرج الطبيب بين الحين والآخر ليقول ان مرضاه بصحه جيده ويعيشوا ازهي العصور ويشيدوا بالأسياد ودورهم في خدمه مرضاهم 
ثم يتحالف الأسياد مع المستبد لينكروا و يتعجبوا من وجود مرض اصلا ، بل هي تجارب من عند الله ، ويلقوا باللوم علي المرضي في عدم رضاهم بالالم الذى أنزل عليهم من السماء وتذمرهم على مشيئة العلى
انها يا عزيزي منظومه حقيره لنظام احقر يتنافس العبيد علي دور فيها و تبدلت فيها القيم لتمدح الجلاد وتحتقر المجلود

صار فيها الشاطر الذي يستطيع ان يفرد ظهره للسياط بصوره لا تؤلم يد الجلاد والاشطر هو من لا يصرخ
استطاع النظام ان يجعل عبيده جبارون في الارض علي اخوتهم الارقاء الضعفاء وإذلاء له ( أى للنظام) ينكلون باخوتهم فيطلب الضعفاء الحريه منهم و هكذايشن العبيد الحرب على بعضهم البعض ويبقي النظام متفرج ليلقي لهم بضع قطع من العظم لمن ينتصر وهكذا صار العبيد منشغلون بالتنافس على العبوديه اكثر من الحريه

نقلا عن

د/ رفعت ريد أسحاق
الولايات المتحده الأمريكيه