Friday, November 22, 2024
x

عقوبة شعبية بابوات الاقباط.وسر.ابتعاد الكنيسة عن كل مايهم الاقباط؟


ليس كل رجال الكنيسة مؤثرين؟ وليس كل البطاركة يتذكر أحد! قليلون يتركون بصماتهم فى التاريخ الكنسى؟ والمعروف أن موقف له ثمن ‘ وقدر بعض البابوات فى الكنيسة ان يكون لهم مواقف يذكرهم بهم التاريخ .
من الدلالات المؤثرة فى بعض البطاركة الكاريزما . ان يكون مصريين شعبيا
هنا نتحدث عن قدرة بعض البطارية على فرض صوم للأقباط لسبب معين..ويستجيب الاقباط لهم
البابا يوما الثانى وصوم فبراير ١٩٥٢وهو عام شهدت فيه مصر اضطرابات سياسية واسعة ..وقام البابا يوساب الثانى بغرض صوم ٣ ايام من أجل سلام مصر
ومع ان الهدف من الصوم ان يكون صلاة وصوم للأقباط من اجل مصر..
الا ان جمال عبد الناصر فسر استجابة ٢ مليون قبطي حينذاك لطلب البابا بقدرته على حشد كتلة من المصريين حتى لو كان بحجة آخر دينى….بعيد عن سلطانه بأنه خطر خاصة وأن البطريرك ينساب الثانى كان على علاقة رائعه بصمه الذى أطاح به وهو الرئيس محمد نجيب أول رئيس مصر..ومش ان بحرك البطريرك الكتلة القبطية لمساندة عدة نجيب المعزول زهرة خيال سياسى لان البطريرك حاول التقرب مع ناصر الا أن الاخير فضل ابعاده والأقباط عن العمل العام
ايضا دفع البابا شنودة الثالث..ضريبة فرضه صوم ٥ ايام فى اغسطس ١٩٧٧ لكى يوقف الله خطط السادات وصوف ابو طالب فى فرض حدود الشريعة الإسلامية على اقباط مصر..ورغم العلاقات الطيبة التى كانت تربط السادات بالبابا شنودة طوال سنوات حكمه الاولى الا ان كل ذلك لم يشفع له وظل حنى اغتياله يحارب البابا شنودة ويقول انه يريد أن يقيم دولة قبطية فى أسيوط ويريد دولة للأقباط داخل الدولة
وفى ٥ سبتمبر ١٩٨١ وضمن قرارات سبتمبر الاسود سحب القرار الجمهورى بالاعتراف بانتخاب البابا شنودة بطريرك للأقباط وأبعد لدي الانبا بيشوى واستمر الابعاد ٤٠ شهر
ترى هل تقوم سياسة الكنيسة فى العهد الحالى بالابتعاد عن كل رأيهم الاقباط ضمانا لرضا أولى الامر