Saturday, September 21, 2024
x

رسالة من راهب مقارى : عن ظلم الكنيسة القبطية للراهبان قبل الحكم عليهم فى قضية مقتل الانبا ابيفانيوس..وتحذيرللبابا من هؤلاء المضللين!!

وصل موقع اقباط امريكا من اسرة الراهب السابق اشعياء المقارى هذه الرسالة نقلا عن راهب من دير ابو مقار , قبل الحكم على الراهبان فى الاتهامات الموجهه لهم فى قضية مقتل الانبا ابيفانيوس , نمنشرها كاملة ..

نص الرسالة

«اذكروا أني أنا عظمكم ولحمكم»(قضاة 2:9)
اولا : هذه الرسالة ليست للاستعطاف بل لإظهار بعض الظلم الذي وقع علي أثنين كانوا يعتقدون ان كنيستهم القبطية كنيسة بها أبوة وستر أو علي الاقل كلمة حق وموقف حق سواء كانوا هذان الشخصان رهبان او كهنة ام شعب فجميهم ابناء لهذه الكنيسة التي اصبحت تلعب سياسة فقط وتناست تماما دورها الروحي. 
اصبحت تلعب بمبدأ كبش الفداء وليس صوت الحق مهما تكلف. 
ثانيا: لقد اضلوك يا قداسة البابا لكي تقدم ابناؤك ككبش فداء.
يجب ان يعرف الجميع ان السبب في توجيه التهمة لاحد الرهبان هو في الاساس صادر من داخل الدير لرجال الامن وليس بناء علي تحريات الامن, لان ما حدث هو:
انه في يوم الحادث الأليم الذي حدث للمتنيح الانبا ابيفانيوس حدث الآتي:
انه بعد اكتشاف الحادثة اجتمع بعض الرهبان من المسئولين الحالين والمسئولين السابقين(الراهب يوحنا, الراهب بترونيوس, الاخ وديد الكاثوليكي, الراهب سرجيوس , الراهب باسيلوس) وتم الاتفاق علي تقديم بعض الاسماء للأمن كمتهمين فقام الراهب يوحنا بكتابة ورقة مكتوب عليها اسماء بعض الرهبان وكانت هذه الورقة تحوي اسماء الرهبان الذين تمت رسامتهم رهبانا بيد المتنيح قداسة البابا شنودة بالإضافة الي بعض الرهبان الذين تمت سيامتهم كهنة بيد قداسة البابا شنودة لتقديمها للأمن كمشتبه فيهم.
وبالفعل عندما قدم الامن الي الدير قام الاب يوحنا المقاري بتقديم هذه الورقة للأمن وقال لهم بالحرف الواحد “دوروا في دول ها تلاقوا القاتل” وقام الراهب باسيلوس المقاري بتصدير المشكلة للإعلام علي اساس انها مشكلة فكر بين ابناء القمص متي المسكين وبين ابناء البابا شنودة وهذا ما نلاحظة كثيرا في هذه الفترة عن التحدث كثيرا عن دفعة رسامات 2010 ودفعة 2011 وعدم حضورهم جنازة الانبا ابيفانيوس وهذا كله طبعا كلام كذب وغير صحيح ولم يستطيع الرهبان الدفاع عن انفسهم لان قداسة البابا منعهم من التحدث في الاعلام او في اي وسيلة. ولكن الذي يراجع الصلاة علي جثمان المتنيح الانبا ابيفانيوس سوف يجد جميع الرهبان المرسومين بيد البابا شنودة حاضرين الصلاة وهذا موجود في التسجيل الخاص بالصلاة صوت وصورة.
وعندما قدم الراهب يوحنا هذه الاسماء للامن قبل مرور نصف ساعة علي دخول رجال الامن للدير لذلك تم التركيز تماما علي الرهبان الابرياء الذين تقديمهم ككبش فداء ومن ثم تم اختيار الراهب اشعياء المقاري من قبل الامن لان الراهب اشعياء كانت له مخالفات سابقة او لأنه الطرف الاضعف في كل من تم تقديمهم من قبل (الراهب يوحنا, الراهب بترونيوس, الاخ وديد الكاثوليكي, الراهب سرجيوس , الراهب باسيلوس).
ولذلك نقول لقداسة البابا لقد قام هؤلاء الرهبان (الراهب يوحنا, الراهب بترونيوس, الاخ وديد الكاثوليكي, الراهب سرجيوس , الراهب باسيلوس) بتضليل الامن ومن ثم قام الامن بتضليل الكنيسة وكانت الضحية الوحيدة هي الكنيسة وابناؤها الرهبان والشعب المسيحي كله الذي اهين بسبب اتهام الرهبان بمثل هذه الجريمة البشعة وهم ابرياء من هذه الجريمة تماما وهذا لان الرهبان هم ابناء هذا الشعب وجزء لا يتجزأ من الكنيسة كلها.
وللمدقق في الاحداث يجد انه بعد ذلك في اثناء وجود لجنة شئون الاديرة التي قامت بطرد رهبان ابرياء من ديرهم دون اي ذنب فعلوه وبالفعل هي كانت لجنة صورية اكثر منها لجنة رهبانية. أتت الي الدير لكي تقوم بدور مبتذل جدا لكي تكمل ارادة الرهبان القدامي في الدير فقامت بالتحقيق مع باقي الرهبان الذين تمت سيامتهم رهبان او كهنة بيد قداسة البابا شنودة. فقاموا بطرد عدد 6 رهبان من الدير كل ذنبهم انهم من سيامات البابا شنودة المكروه من ابناء القمص متي المسكين وكان من المقرر طرد باقي الرهبان المدونة اسماؤهم في الورقة التي قدمت أولا للأمن لاختيار كبش الفداء المناسب ومن ثم تقديم الباقي منهم للمحاكمة الكنيسة للطرد من الدير. ولكن عناية الله تدخلت بالتسجيل الصوتي للراهب يوئيل المقاري الذي هاجم فيه المتنيح البابا شنودة, فاصبح من الواجب ان تتم محاكمة الراهب يوئيل مثلما فعلوا مع باقي الرهبان , ولكن تم الاكتفاء بعقاب صوري للراهب يوئيل وهو المنع عن الصلاة لمدة سنة!!! 
والشيء العجيب هنا ان جميع هؤلاء الاساقفة من سيامات البابا شنودة ولكن المصالح تحكم “عاش الملك مات الملك” 
فيا قداسة البابا لقد اضلوك مثلما اضلوا الامن من قبلك ولكن للاسف يا قداسة البابا هناك ملاحظة يجب ان تضعها في عين الاعتبار وهي :
انه عندما كان يتم ظلم اي راهب من قبل المسئولين في الدير كان يلجا لقداسة البابا كأب للكنيسة كلها, يلجأ لقداسة البابا كطرف حر ومرتفع ان أي نزاعات شخصيه فيحكم بالعدل, ولكن استطاع ابناء القمص متي المسكين ان يكتبوا في تاريخك انك اول بطرك يقوم بطرد رهبان من ديرهم دون ان تعرفهم او حتي تسمعهم. ولا تقل لجنة شئون الرهبنة لأنك تعلم ان هذه اللجنة كانت عبارة عن …. للأسف.
ونقول هذا قبل الحكم علي الرهبان سواء خرج الحكم عادلا او ظالما لكي نقول للجميع انه لو تم الحكم علي الرهبان الابرياء حكما ظالما, فيجب علي الجميع ان يعرف من هو يهوذا الحقيقي الذي تبحث عنه الكنيسة.
واقصد بيهوذا هنا من اتهم الرهبان من الاساس بهذه الجريمة لدي الامن دون اي سبب او دليل سوي كره فطري موروث للبابا شنودة وللكنيسة وبحثا عن سلطة داخل الدير فضللوا الامن ومن ثم ضللت الكنيسة وظلمت الكنيسة والرهبنة في اولادها الذين اعطوها حياتهم.
فاحذر يا قداسة البابا منهم.