نكشف اسباب المطالبة باقالته: البابا فرنسيس زعم أن الله فكرة فى قلوب المؤمنين وليست ثابتة..ولا وجود لجهنم وآدم وحواء مجرد أساطير..وعدد من المخالفات الايمانية التى تهز الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية الان
وصل موقع اقباط امريكا تساؤلات واسعة حول ” بيان ايمان ” الذى اصدره ” الذى يطالب باقالة الباباف رنسيس الثانى من منصبه واصدره
الكاردينال الألماني جيرهارد مولر (71 عاما)، الذي كان رئيسا لمجمع العقيدة والإيمان بالفاتيكان حتى عام 2017، بيانا من أربع صفحات يوم الجمعة عبر منافذ إعلامية كاثوليكية محافظة
يعرض فيه وجهة نظره وذلك في أحدث هجوم على سلطة البابا من قبل عضو كبير بالجناح المحافظ بالكنيسة..جيث قال ان البابا فرنسيس زعم أ،ه .. يعلن أن الله هو فكرة في قلوب المؤمنين وهذه الفكرة ليست ثابتة بل متغيرة ومتطورة وينفي وجود الجنة والنار ونظرية أصل الانسانية بخرافة آدم وحواء..
البابا فرانسيس : لا وجود لجهنم وآدم وحواء مجرد أساطير
قال البابا فرانسوا في أخر تصريح له: “اننا من خلال التواضع والبحث الروحي والتأمل والصلاة، اكتسبنا فهما جديدا لبعض العقائد.
مضيفا، “الكنيسة لم تعد تعتقد في الجحيم حيث يعاني الناس، هذا المذهب يتعارض مع الحب اللّامتناهي للإله. الله ليس قاضيا ولكنه صديق ومحب للإنسانية. الله لا يسعى إلى الإدانة، وإنما فقط إلى الاحتضان. ونحن ننظر إلى الجحيم (جهنم) كتقنية أدبية، كما في قصة آدم وحواء. الجحيم(جهنم) مجرد كناية عن الروح المعزولة، والتي ستتحد في نهاية المطاف، على غرار جميع النفوس، في محبة الله..”
في خطابه الصادم الذي انتشر صيته عبر العالم قال البابا: ان جميع الأديان صحيحة وعلى حق، لأنها كذلك في قلوب كل الذين يؤمنون بها. هل هناك وجود لأنواع اخرى للحقيقة ؟ يضيف البابا قبل ان يجيب ان “الكنيسة في الماضي، كانت قاسية تجاه الحقائق التي تعتبرها خاطئة من الناحية الأخلاقية أو تدخل في باب الخطيئة. اما اليوم نحن لم نعد قضاة. نحن بمثابة الأب المحب، لا يمكن ان ندين أطفالنا. ان كنيستنا كبيرة بما يكفي لتتسع ذوي الميول الجنسية الغيرية والمثليين جنسيا وللمؤيدين للحياة ومؤيدي الإجهاض ! للمحافظين والليبراليين والشيوعيين الذين هم موضع ترحيب والذين انضموا الينا. نحن جميعا نحب ونعبد نفس الإله..”
وأضاف البابا ان الكاثوليكية “عرفت تطورات مهمة وهي اليوم ديانة حداثية وعقلانية. حان الوقت للتخلي عن التعصب. يجب الاعتراف بان الحقيقة الدينية تتغير وتتطور. الحقيقة ليست مطلقة او منقوشة فوق حجر. حتى الملحدين بعترفون بالإله. ومن خلال أعمال الحب والمحبة يقر الملحد بالله ومن تم بتخليص روحه، ليصبح بذلك مشاركا نشطا في فداء البشرية.”
الاله، يقول البابا “في طور تغيير وتطور مستمر كما هو الشأن بالنسبة إلينا نحن. لأن الرب يسكن فينا وفي قلوبنا. عندما ننشر الحب والجمال في العالم فإننا نلمس إلهنا ونعترف به. الانجيل كتاب مقدس جميل، لكنه ككل الاعمال العظيمة القديمة هناك بعض الاجزاء منه عفى عليها الزمن وتحتاج إلى تحسين، وهناك بعض المقاطع التي تدعو حتى إلى التعصب ونصب المحاكم.. آن الاوان لمراجعة هذه الآيات واعتبارها كزيادات لاحقة التي تتناقض مع رسالة الحب والحقيقة التي سطعت من خلال الكتابة..”
وفقا لفهمنا الجديد، يختم البابا، “سوف نبدأ في ترسيم نساء “كرادلة” وأساقفة وكهنة. وآمل في المستقبل أن تكون لدينا في يوم من الايام امرأة “بابا”. فلتشرع الابواب أمام النساء كما هي مفتوحة أمام الرجال!.”
0 comments