هل يلحق البابا فرنسيس بسلقه البابا بندكتس ليكون الثانى فى ست سنوات وفى شهر فبراير ويكون الثانى الذى يقيله كاردلة الكنيسة الكاثوليكية لاول مرة منذ 600 عام
فى مثل هذا الشهر فاجأ البابا بنديكتوس السادس عشر العالم في فبراير/2013 عندما استقال من منصبه كبابا الفاتيكان، ليصبح اول بابا يستقيل منذ 600 عام. دون اجابة شافية: ما الذي دعاه الى الاستقالة؟
ونص البيان الرسمي لاستقالة البابا على ان اعتلال صحته هو سبب استقالته، ولكن توجد تكهنات وشكوك أن الاستقالة كان وراءها اكثر من ذلك. واكدت استقصاءاتي الأمر.
ذهبت لزيارة الكاريدنال فرانسيس ارينزي في شقته المطلة على كاتدرائية القديس بطرس، ورجل الدين النيجيري واحد من ابرز رجال الدين في الكنيسة الكاثوليكية، كما أنه واسع الاطلاع بمجريات الامور في الفاتيكان.
وكان ارينزي من المرشحين في مارس/اذار الماضي لخلافة البابا بنديكتوس السادس عشر، وكان من بين مجموعة من كبار مسؤولي الكنيسة الكاثولكية الذين دعوا الى القصر الباباوي ليعلمهم البابا برغبته في الاستقالة.
طرحت أمر الفضائح التي احاطت بالوقت الذي اعلن فيه البابا عن استقالته، وخاصة قضية تسريبات الفاتيكان التي سرب فيها خادم البابا وثائق سرية تكشف الصراع على السلطة في الفاتيكان. هل كان للخادم دور في الاستقالة؟ وكانت اجابة ارينزي غير متوقعة , استخدم فيها خروقات للبابا بندكتس فى قضايا لاهوتية وايمانية لايمكن السكوت عنها
وبعد 6 سنوات يواجه البابا فرنسيس الثانى نفس المصير , ان يجبر على اعلان استقالته لاسباب صحية ومرضية ليكون ةالثانى الذى يعلن استقالته بعد 600 عام وفى خلال 6 سنوات فقط , ولاسباب نشرناها وهى
.صل موقع اقباط امريكا تساؤلات واسعة حول ” بيان ايمان ” الذى اصدره ” الذى يطالب باقالة الباباف رنسيس الثانى من منصبه واصدره
الكاردينال الألماني جيرهارد مولر (71 عاما)، الذي كان رئيسا لمجمع العقيدة والإيمان بالفاتيكان حتى عام 2017، بيانا من أربع صفحات يوم الجمعة عبر منافذ إعلامية كاثوليكية محافظة
يعرض فيه وجهة نظره وذلك في أحدث هجوم على سلطة البابا من قبل عضو كبير بالجناح المحافظ بالكنيسة..جيث قال ان البابا فرنسيس زعم أ،ه .. يعلن أن الله هو فكرة في قلوب المؤمنين وهذه الفكرة ليست ثابتة بل متغيرة ومتطورة وينفي وجود الجنة والنار ونظرية أصل الانسانية بخرافة آدم وحواء..
البابا فرانسيس : لا وجود لجهنم وآدم وحواء مجرد أساطير
قال البابا فرانسوا في أخر تصريح له: “اننا من خلال التواضع والبحث الروحي والتأمل والصلاة، اكتسبنا فهما جديدا لبعض العقائد.
مضيفا، “الكنيسة لم تعد تعتقد في الجحيم حيث يعاني الناس، هذا المذهب يتعارض مع الحب اللّامتناهي للإله. الله ليس قاضيا ولكنه صديق ومحب للإنسانية. الله لا يسعى إلى الإدانة، وإنما فقط إلى الاحتضان. ونحن ننظر إلى الجحيم (جهنم) كتقنية أدبية، كما في قصة آدم وحواء. الجحيم(جهنم) مجرد كناية عن الروح المعزولة، والتي ستتحد في نهاية المطاف، على غرار جميع النفوس، في محبة الله..”
في خطابه الصادم الذي انتشر صيته عبر العالم قال البابا: ان جميع الأديان صحيحة وعلى حق، لأنها كذلك في قلوب كل الذين يؤمنون بها. هل هناك وجود لأنواع اخرى للحقيقة ؟ يضيف البابا قبل ان يجيب ان “الكنيسة في الماضي، كانت قاسية تجاه الحقائق التي تعتبرها خاطئة من الناحية الأخلاقية أو تدخل في باب الخطيئة. اما اليوم نحن لم نعد قضاة. نحن بمثابة الأب المحب، لا يمكن ان ندين أطفالنا. ان كنيستنا كبيرة بما يكفي لتتسع ذوي الميول الجنسية الغيرية والمثليين جنسيا وللمؤيدين للحياة ومؤيدي الإجهاض ! للمحافظين والليبراليين والشيوعيين الذين هم موضع ترحيب والذين انضموا الينا. نحن جميعا نحب ونعبد نفس الإله..”
وأضاف البابا ان الكاثوليكية “عرفت تطورات مهمة وهي اليوم ديانة حداثية وعقلانية. حان الوقت للتخلي عن التعصب. يجب الاعتراف بان الحقيقة الدينية تتغير وتتطور. الحقيقة ليست مطلقة او منقوشة فوق حجر. حتى الملحدين بعترفون بالإله. ومن خلال أعمال الحب والمحبة يقر الملحد بالله ومن تم بتخليص روحه، ليصبح بذلك مشاركا نشطا في فداء البشرية.”
الاله، يقول البابا “في طور تغيير وتطور مستمر كما هو الشأن بالنسبة إلينا نحن. لأن الرب يسكن فينا وفي قلوبنا. عندما ننشر الحب والجمال في العالم فإننا نلمس إلهنا ونعترف به. الانجيل كتاب مقدس جميل، لكنه ككل الاعمال العظيمة القديمة هناك بعض الاجزاء منه عفى عليها الزمن وتحتاج إلى تحسين، وهناك بعض المقاطع التي تدعو حتى إلى التعصب ونصب المحاكم.. آن الاوان لمراجعة هذه الآيات واعتبارها كزيادات لاحقة التي تتناقض مع رسالة الحب والحقيقة التي سطعت من خلال الكتابة..”
وفقا لفهمنا الجديد، يختم البابا، “سوف نبدأ في ترسيم نساء “كرادلة” وأساقفة وكهنة. وآمل في المستقبل أن تكون لدينا في يوم من الايام امرأة “بابا”. فلتشرع الابواب أمام النساء كما هي مفتوحة أمام الرجال!.”
0 comments