Friday, November 22, 2024
x

سؤال صعب: اليس فى كنستينا الارثوذكسية قادة لهم نفس الانحرافات الايمانية والعقيدية التى يطالب رجال الكنيسة الكاثوليكية بعزل البابا فرنسيس بسببها ولكن نحن نترك هدم الهوية القبطية وهم ينقون سرائرهم؟

In Uncategorized on .

سؤال صعب: اليس فى كنستنا الارثوذكسية قادة لهم نفس الانحرافات الايمانية والعقيدية التى يطالب رجال الكنيسة الكاثولكية بعزل البابا فرنسيس بسببها ولكن نحن هل لدينا امثالهم؟
الذى يتابع احوال الكنيسة الكاثوليكية لابد وان ينحنى لها, كمؤسسة عملاقة , تحافظ على صورتها وايمانها ومعتقدها
مافى قضية يتهم فيها اساقفة او رهبان او قساوسة بالفساد الاخلاقى والمالى والخروقات الايمانية , الا وتعلنها وتحاكم وتعزل المدانون فيها , حتى انها عزلت عدد كبير من الاساقفة والكهنة فى بنسلفانيا فى قضايا تحرش جنسى بالاطفال هناك, وحاكمت وزير مالية الفاتيكان , وهورئيس اساقفة باستراليا بسبب انحرافه الاخلاقى , ولالتتورع عن تنقية سرائرها ومعتقداتها , وفى هذا تم اقالة البابا بندكس فى فبراير 2013
وفى هذه الايام قامت شخصية لها وزن فى الكنيسة الكاثوليكية فى العالم كله وهو
الكاردينال الألماني جيرهارد مولر (71 عاما)، الذي كان رئيسا لمجمع العقيدة والإيمان بالفاتيكان حتى عام 2017،والذى اصدر بيانا من أربع صفحات يوم الجمعة عبر منافذ إعلامية كاثوليكية محافظة
الذى يطالب باقالة الباباف رنسيس الثانى من منصبه واصدره
جيث قال ان البابا فرنسيس زعم أنه.. يعلن أن الله هو فكرة في قلوب المؤمنين وهذه الفكرة ليست ثابتة بل متغيرة ومتطورة وينفي وجود الجنة والنار ونظرية أصل الانسانية بخرافة آدم وحواء..
البابا فرانسيس : لا وجود لجهنم وآدم وحواء مجرد أساطير
قال البابا فرانسوا في أخر تصريح له: “اننا من خلال التواضع والبحث الروحي والتأمل والصلاة، اكتسبنا فهما جديدا لبعض العقائد.
مضيفا، “الكنيسة لم تعد تعتقد في الجحيم حيث يعاني الناس، هذا المذهب يتعارض مع الحب اللّامتناهي للإله. الله ليس قاضيا ولكنه صديق ومحب للإنسانية. الله لا يسعى إلى الإدانة، وإنما فقط إلى الاحتضان. ونحن ننظر إلى الجحيم (جهنم) كتقنية أدبية، كما في قصة آدم وحواء. الجحيم(جهنم) مجرد كناية عن الروح المعزولة، والتي ستتحد في نهاية المطاف، على غرار جميع النفوس، في محبة الله..”
في خطابه الصادم الذي انتشر صيته عبر العالم قال البابا: ان جميع الأديان صحيحة وعلى حق، لأنها كذلك في قلوب كل الذين يؤمنون بها. هل هناك وجود لأنواع اخرى للحقيقة ؟ يضيف البابا قبل ان يجيب ان “الكنيسة في الماضي، كانت قاسية تجاه الحقائق التي تعتبرها خاطئة من الناحية الأخلاقية أو تدخل في باب الخطيئة. اما اليوم نحن لم نعد قضاة. نحن بمثابة الأب المحب، لا يمكن ان ندين أطفالنا. ان كنيستنا كبيرة بما يكفي لتتسع ذوي الميول الجنسية الغيرية والمثليين جنسيا وللمؤيدين للحياة ومؤيدي الإجهاض ! للمحافظين والليبراليين والشيوعيين الذين هم موضع ترحيب والذين انضموا الينا. نحن جميعا نحب ونعبد نفس الإله..”
وأضاف البابا ان الكاثوليكية “عرفت تطورات مهمة وهي اليوم ديانة حداثية وعقلانية. حان الوقت للتخلي عن التعصب. يجب الاعتراف بان الحقيقة الدينية تتغير وتتطور. الحقيقة ليست مطلقة او منقوشة فوق حجر. حتى الملحدين بعترفون بالإله. ومن خلال أعمال الحب والمحبة يقر الملحد بالله ومن تم بتخليص روحه، ليصبح بذلك مشاركا نشطا في فداء البشرية.”