Saturday, September 21, 2024
x

الكنيسة تحتفل بـ«عيد شهداء الإرهاب من الأقباط»

تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، للاحتفال منتصف الشهر المقبل، لأول مرة، بعيد الشهداء الأقباط فى العصر الحديث الذين سقطوا جراء الأعمال الإرهابية التى طالتهم فى الداخل والخارج، وذلك طبقاً لقرار المجمع المقدس للكنيسة الذى اعتمده فى يونيو الماضى، برئاسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

ويشرف على الاحتفالية القسم الخاص الذى أنشأته الكنيسة لرعاية أسر الشهداء والمعترفين المصابين، بالأسقفية العامة للخدمات العامة والاجتماعية بالكنيسة، التى تخضع للإشراف المباشر من قبل البابا تواضروس والأنبا يوليوس أسقف عام كنائس مصر القديمة والمشرف على أسقفية الخدمات.

وكشفت مصادر كنسية،   أن ترتيبات الاحتفال تتضمن إقامة احتفالية كبرى بحضور البابا تواضروس الثانى، وإقامة قداسات صلوات فى كافة الكنائس القبطية على مستوى الجمهورية، وعمل مزارات ومتاحف بالإيبارشيات لتخليد ذكرى شهداء تلك الأحداث الإرهابية والطائفية منذ سبعينات القرن الماضى، وصولاً إلى ذبح 20 قبطياً على يد تنظيم داعش الإرهابى فى ليبيا عام 2014، وشهداء تفجيرات الكنيسة البطرسية عام 2016، وكنيستى مارجرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية فى 2017، وسقوط شهداء من الأقباط برصاص الإرهابيين فى شمال سيناء، واستهداف الأوتوبيس الذى يقل الأقباط على طريق دير الأنبا صموئيل بالمنيا، ومحاولة استهداف كنيسة مارمينا فى حلوان، نهاية العام الماضى، وهى الحوادث التى وثقتها الكنيسة توثيقاً تاريخياً طبقاً لقرارات المجمع المقدس فى هذا الشأن.

وأضافت المصادر أن قرار المجمع المقدس اختيار يوم 15 فبراير لهذا العيد سنوياً، يأتى تخليداً للأقباط الذين قُتلوا على يد داعش فى ليبيا، وتوافر عناصر الشهادة فى المسيحية لدى الضحايا، وهى: التعذيب، الاختيار، ثم القتل لعدم ترك العقيدة، فضلاً عن أنه يتزامن مع عيد دخول المسيح إلى الهيكل.