بابا الفاتيكان فى زيارته للكنيسة الارثوذكسية البلغارية:يتحدث عن الجراح المفتوحة عبر التاريخ بيننا نحن المسيحيين ..ولكنه لم يتحدث عن تعثر الحوارت المسكونية للوحدة المسيحية على اعتاب الفاتيكان

التقى البابا فرنسيس قبل ظهر الأحد، أول أيام زيارته الرسولية إلى بلغاريا، البطريرك نيوفيت بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية في بلغاريا وأعضاء السينودس المقدس، وذلك في مقر السينودس في العاصمة صوفيا. وبدأ الأب الأقدس كلمته مذكرا بأن هذا الأحد يسميه الشرق المسيحي أحد القديس توما. وأراد البابا التأمل حول هذا الرسول الذي لمس جراح الرب فآمن قائلا “ربي وإلهي” (يو 20، 28). وتابع قداسته أن الجراح المفتوحة عبر التاريخ بيننا نحن المسيحيين هي تمزقات أليمة تصيب جسد المسيح أي الكنيسة، ولا نزال حتى اليوم نلمس تبعاتها بأيدينا. ولكن إذا وضعنا معا يدنا في هذه الجراح معترفين بأن المسيح قام ومعلنين إياه ربنا وإلهنا، واصل الأب الأقدس، وإذا انغمسنا في جراح محبته، فقد نتمكن من أن نجد مجددا فرح المغفرة ونستبق تذوق اليوم الذي يمكننا فيه بعون الله أن نحتفل بسر الفصح على المذبح ذاته.

هذا ولم يتحدث بابا الفاتيكان عن تعثر الحوارات المسكونية حول الوحدة المسيحية على اعتاب الفاتيكان؟ مكتفيا بكلام جميل دون اى فعل يذكر؟