كاهن نيوجيرسى: يكتب لقداسة البابا والمجمع المقدس: حفاظا على مسئولياتكم التاريخية عن الكنيسسة .. لاتقروا اى تعديل فى مواعيد الاعياد والصوم الرسل ..قبل طرحها فى استفتاء كنسى واسع.حفاظا على وحدة الكنيسة القبطية . ونرفض حرب التكفير والتخوين الاستباقية ضدكم؟
الى قداسة البابا المعظم البابا تواضروس الثانى بابا وبطريرك الكرازة المرقسية ال118
الى اصحاب النيافة الاحبار الاجلاء المطارنة والاساقفة اعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذكسية
أكتب اليكم بخصوص
ماطرحه قداسة البابا فى احد جلساته مع عدد من الاقباط فى المانيا بحضور الانبا ميشائيل اسقف جنوب االمانيا , والذى نشر كاملا بموقع اقباط امريكا, والذى اعلن فيه ثلاث امور غاية الاهمية والخطورة فى هذا الطرح
اولا: تحدث قداسته انه سيتاقدم للمجمع المقدس المقرر انعقاده فى 9 يونية المقبل , باقتراح باحتفال اقباط المهجر دون غيرهم من الاقباط بعيد الميلاد المجيد فى 25 ديسمبر , مبررا ذلك بالظروف الاجتماعية التى يعيش فيها الاقباط فى المهجر , حيث يحتفل الكاثوليك بالعيد فى هذا اليوم , وحتى يتسنى لهم التمتع بالاحتفالات بالمناسبة , واضاف انه يقدم ” اوبشن” انه سيكون لهم حق الاحتفال بعيد الميلاد يومى 25 ديسمبر مع الكاثوليك و7 يناير مع الارثوذكس؟
ثانيا: اعلن قداسة البابا انه يسعى مع الكاثوليك والكنائس الاخرى لتوحيد عيد القيامة فى الاحد الثالث من ابريل؟
ثالثا: دراسة صوم الرسل ومدته, وهى اشارة بالسعى لتقليله
وقبل ان أبدأ: اسجل اننى ارفض بشكل قاطع حملات التكفير بالارثوذكسية , والسعى لتدمير الكنيسة القبطية ,وايضا التخوين بالسعى لكاثلكة الكنيسة؟التى وجهت لقداسة البابا واعضاء المجمع المقدس ,عقب هذا الاعلان؟ والتى شنتها صفحات واشخاص ومواقع ” محسوبة بكل صراحة على مطارنة واساقفة من المجمع المقدس ذاته ” سواء فى القاهرة او المحافظات, وهذا معلوم للجميع فبعض الاساقفة يقف وراء عدة مواقع وكثيرا من السفحات باسماء قبطية وكنسية , وبعض الاسماء الموتورة يزج بهم مطارنة واساقفة , وللاسف والعجب هؤلاء المطارنة والاساقفة , يدخلون جلسات اى مجمع امقدس بعد ذلك و” يوافقون على كل شىء” بل بنظام التقية الذى للاخوان المسلمين يلعنون هذه المواقع والصفحات والشخصيات لنفى انتسابهم لها او انشاؤهم لها او تمويلهم لها , ولكن اى متخصص فى الشان الكنسى يستطيع ان يفرز كل هذا بسهولة لانهم يزجون بشخصيات ينقها التعقل؟ واسلوب التكفير والتخوين الاستباقى , هو اسلوب رخيص يسعى للتخويف والارهاب , دون ان يعرض المشكلة وحلولها ووجهة نظره وتداعياتها على الكنيسة والاقباط؟ وهو اسلوب الموتوريين , وياخذ على انه اسلوب ردايكالى يريد ان يمنع كل تغيير او تجديد لايضر الكنيسة ولا العقيدة ولا الايمان ,
وبكل صراحة فان المدققين من احبار الكنيسة العقلاء والمحايديين يعرفون ان كل المعارك ان لم يكن اغلبها على السوشيل ميديا , مدفوع من الداخل الكنسى للسوشيل ميديا وليس العكس, وهناك مطارنة بالاسم واساقفة بالاسم معروفون وراء اى مواقع وصفحات واشخاص موتورة يقفوا؟.
وعلى العكس تماما هذا التكفير والتخوين ثبت خلال السنوات الماضية انه لاقيمة له , فهو صراخ مايلبث ان يندثر, فى وقت يشعر فيه كثيريين ان اجندات تغيير فى اساسيات الداخل الكنسى تتم على قدم وساق.فى اتجاهات كثيرة وعديدة تعليمية وطقسية وروحية
قداسة البابا .. الاحبار الاجلاء.. أسمحوا لى أن اكتب بوضوح
” الوضع الكنسى وصل لوضع مفصلى” بالاطروحات الثلاثة التى دفعها قداسة البابا لسطح
الاحداث الكنسية قبل ايام قلائل من المجمع المقدس للكنيسة القبطية.,
ودعونى اتحدث بوضوح اكثر ان الشعب القبطى يدرك الان .. ان المجمع المقدس الحالى فى اغلبه ” مجمع موافقون” وصدق قداسة البابا فى وصفه حال المجمع المقدس بقوله قبل ثلاث سنين فى ختامية المجمع السنوى للكنيسة ” انا المجمع” ويثقولون ان قداسة البابا لو دفع بالامور الثلاثة وغيرهم للمجمع المقدس , سيوافق المجمع عليهم وعلى غيرهم , مهما كان واقعهم على سلام الكنيسة وعقيدة كنيسة وايمانها ومهما كان مكتوب ومقر فى المجامع المسكونية والحرمانات فيها
قداسة البابا .. الاحبار الاجلاء
علمنا تاريخ الكنيسة , ان هناك مواقف كثيرة عاشتها الكنيسة القبطيةو منها مواقف تاريخية ايجابية , ومنها مواقف تاريخية سلبية , هذه وتلك يسطرها تاريخ الكنيسة بالاسماء , هذا البابا فعل كذا وكذا وهو بطل ايمان, وهذا بابا فعل هذا وكذا واساء لايمان الكنيسة وعقيدته, بل هناك اسماء اسقطت من تاريخ الكنيسة بسب احداث معينة؟او نعتت بنعوت قاسية وصعبة ؟واذا كان التاريخ لايرحم, فان الواقع الحالى لن يرحم ايضا, فالاقباط فى اغلبهم مدركون لايمان وعقيدة وتاريخ الكنيسة , والاقباط هم الان الذيين يتصدون للدفاع عن ايمان الكنيسة , والاقباط هم الذيين يرجحون او يسقطون وليس رجال الكنيسة كما كان فى عهود سابقة ؟, وهكذا بالنسبة للبابا و للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الذى يعاصر كل اب بطريرك, يشار اليه اما بانه ساند الايمان , او هذا اتعب الايمان؟
قداسة البابا.. الاحبار الاجلاء
أننى اتقدم لقداسة البابا واعضاء المجمع المقدس , بعدم اخذ اى قرار فيما يتعلق بالامور الثلاثة التى طرحها قداسة البابا البطريرك الانبا تواضروس الثانى بشكل مباشر وتلقائى , باعتبارهم سيصدورون قرارا وسينفذ؟ للاسف الاجواء معبأة باحتماليات لايحمد عقباها
, ولهذا انا اقترح عليكما
رحها”فى استفتاء كنسى ” محدد المعالم والاشخاص والاسئلة
قبل اى قرار بشان المقترحات الثلاثة الذى اعلن عنهم قداسة البابا, سواء جميعهما او احدهما.
, بكل اصراحة أود أن يتحصن أسم قداسة البابا وأباء المجمع المقدس من اى ادانة فى الازمنة الحالية او المستقبليةأذا تم تمرير مقترح او اكثر فى المجمع المزمع انعقاده 9 يونية
.
وبشكل محدد اقترح الاتى
اولا : ان يطرح الاستفتاء على
1- الاباء المطارنة والاساقفة
2_ استاذة اللاهوت ومدرسىى الكيات الاكليريكية والمعاهد الكنسية الرسمية
3- الكهنة فى مصر والمهجر
4- الامهات الراهبات والاباء الرهبان فى الاديرة القبطية المعتمدة من الكنيسة
5- المكرسات والمكرسيين فى بيوت التكريس المعتمدة كنسيا, وفق البطاقة الشخصية
6- الرتب الشماسية لكل من هو ارشيدياكون ودياكون وأبيذياكون
7- امينات وامناء الخدمة الروحية فقط ” امناء مراحل الخدمة من طفولة الى خريجين “فى الكنائس فى الداخل والخارج
8-لايشارك فى هذا الاستفتاء الاداريين بالكنائس وفرق الكشافة واى خدمات فى ادرايات الكنيسة غير خدمة المراحل الروحية فقط
ثانيا: يتم الاستفتاء ” اليكترونيا”
ثالثا:بواسطة لجنة مركزية متخصصة من اباء واساتذة مشهود لهم
رابعا: يعلن نتيجة الاستفتاء بالاسماء والاراء علانية على كل الشعب القبطى, عبر القنوات الفضائية القبطية الارثوذكسية التى تراها الكنيسة وعلى صفحات الكنيسة العامة والايبراشايت وصفحات الاساقفة والكنائس, لتصل الى جميع الاقباط نتائج الا ستفتاء
خامساا بعد نتيجة الاستفتاء يكون موقف قداسة البابا والمجمع المقدس, له ” بعد شعبى ” وموافقة شعبية” أو ” رفض شعبى” وكنسى لهذه المقترحات وولايستطيع احد بعد ان يعقب او يعلق
قداسة البابا.. الاحباء الاجلاء
لاتضعوا انفسكم فى مسائلة تاريخية , او محل تكفير او تخوين, واستعينوا بالشعب معكم
ليكون سياجا حاميا ومطيعا ومنفذا لاى قرار بعد هذا الاستفتاء لانه سيكون شريك فى هذا القرار
قداسة البابا.. الاحبار الاجلاء
نحن هنا لا نقيم ايهما الاصح هل بقاء الاعياد وصوم الرسل كما هما , ام نغير المواعيد لاى اسباب قد تكون واقعية او صحيحة ا او بقاؤهما كما هما هو الاصح, ولكن مما لاشك فيه ان طرح موضوعات غاية الخطورة على وحدة الكنيسة وتاثيرها سيكون واسعا وربما خطيرا , فى جلسة , مع اناس اثناء زيارة , ثم اقرارها فى المجمع المقدس, هذا شىء غير صحى وغير صحيح بالمرة , مهما كانت الرؤى سليمة او خاطئة , فالامور المصيرية الكنسية لاتناقش ولاتطرح بهذا التسطيح وفى هذه اللقاءات ومع غير المتخصصين, هذه الاطروحات المؤثرة على مسار الكنيسة ككل تحتاج لدراسة متأنية وظهير كنسى واسع يدعمها , حتى لاتسقط الكنيسة فى الفرقة, وخصوصا وكما قلنا ان معاراك الكنيسة القبطية فى عهدها الحالى , عكس كل العصور , فهى تصدر من الداخل ومن اعلى المستويات , وليس من الخارج مثلما كان مثلا فى عهد مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث
قداسة البابا.. الاحبار الاجلاء
لايخفى عليكم بان هناك أجواء عامة تحوى شكوكا كبيرة وفيها صراع كتل , وهذه الاطروحات , اذا طرحت هكذا ستكون مبتدأ الاوجاع
قداسة البابا .. الاحبار الاجلاء
اطلب منكم محاللتى,ودعواتكم المباركة
الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف
واما الاةير فلا يبالي
الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف
واما الاجير فلا يبالي
ربنا موجود