Saturday, September 21, 2024
x

الرسالةالاولى..من اقباط نيويورك الى البابا والمجمع المقدس

In الكنيسة اليوم on . Tagged width:

نشرت صفحة اقباط نيويورك ونيوجيرسى

الرسالة الاولي الي قداسة البابا واباء المجمع المقدس الأجلاء حول خلافات الانبا دافيد مع شعب الايبارشية واسبابها:
تصادم الانبا دافيد مع الشعب في عدة كنائس في الايبارشية لأسباب مختلفة ولكن اغلبها ينحصر في أمور مالية وكون الأسقف لا يسمع لغير المحيطين به والمستفيدين ماليا من هذا العبث بمصير شعب. كذلك الشعب غير راض عن أسلوب الأسقف في زرع الفتن والخلافات بين شعب الكنيسة بنظام فرق تسد.
ويدور الخلاف بين الأسقف والشعب حول عدة محاور اساسية تتكرر في معظم كنائس نيويورك ونيوانجلاند 
ما بين تعاليم مخالفة و سوء إدارة ومخالفات للوايح الكنسية ومخالفات قانونية هذا بالإضافة إلي الفساد المالي وتحويل الكنائس الي مشروعات استثمارية: ويظهر هذا في كنيسة استوريا التي يريد الأسقف هدمها وإعطائها لشركة استثمار – يقال انها مملوكة لشخص يدعي ع.س. قريب الاسقف من نيوجيرسي والسيدة ل.س. التي تسيطر على كل مقدرات الامور في الايبارشية – لبناء برج ٦٨ شقة بتكلفة ٣٤ مليون دولار تديرها الشركة لحسابها ثم تتنازل عن ملكيتها بعد ٧٣ سنة (يا تري من يعيش) 
تاني في المرتبة الثانية من حيث الأرقام مركز الكرمة في بوسطن حيث يسعى الأسقف للحصول على ٢.٥ مليون دولار لعمل مشروع استثماري بعد أن وضع يده على المركز واوجد نزاعات بين كنائس بوسطن عليه بينما يريد أن يحوله إلى دير ليكون تابع له وينزع ملكيته من الكنيسة المالكة له.
تاني في المرتبة الثالثة كنيسة الملاك بستاتن ايلاند والتي تعد من اغني كنائس مدينة نيويورك والتي يري الشعب ان الأسقف قد وضع يده عليها بعد أن خلق جو من الخلافات داخلها وإقصاء كاهن الكنيسة الذي يعتبره الشعب صمام الأمان لهذه الكنيسة لأمانته حيث وصفه الأسقف يوم خميس الثورة بأن (مشكلة أبونا صموئيل انه “امين بزيادة”) ولذلك يحاول الأسقف استبعاده. وكان الأسقف قد حصل على نصف مليون دولار بعد أن قام بجدولة دين الكنيسة ليعود مبلغ الدين إلى ما كان عليه منذ ٢٠٠٧ وبالتالى تكون الكنيسة قد دفعت خمسة وعشرون ألف دولار شهريا فوائد لمدة ١٢ سنة و الدين كما هو لم يقل.
والسؤال الذي يتردد منذ ثلاثة أشهر ولم يجد إجابة هو اين ذهب النصف مليون دولار؟ وما يتردد ان سيدة الايبارشية وزوجها قد حولوا هذا المبلغ لإنشاء مركز للمسنين بتود هيل مقر الأسقف في استاتن ايلاند فما ذنب كنيسة الملاك للتتورط في دين من أجل مشروع استثماري آخر.
علامة استفهام كبيرة على وجود سيدة الايبارشية ل.س. وزوجها في لجان عدة كنائس إذ هي كل لجنة مركز وكنيسة العذراء بتود هيل وهم ومعهم ونسيبهم الطبيب المشهور أعضاء في لجنة كنيسة الملاك وهي أيضا المسيطرة على كنيسة منهاتن على حسب تصريحات الانبا بولا وهذه الكنيسة ساهمت في شراءها عائلة ساويرس بمبالغ كبيرة فأصبحت مطمع لسيدة الايبارشية 
يذكر أن الانبا دافيد يحاول تضليل الرأي العام بأن يصور ان مشاكله مع الشعب هي مشاكل فردية على نظام النبوي إسماعيل أيام السادات عندما كانت المدن تحترق ويقال انها مشكلة فردية لواحدة نشرت غسيل وجارتها رمت عليه تراب وسخته فقامت خناقة وتم السيطرة يا ريس.
والا بنظام حبيب العادلي مع مبارك دول شوية مشاغبين هم من يهيج الشعب ولكن باقي الشعب مبسوطين وبيلبسوا التيشرتات المكتوب عليها بنحبك ياسيدنا.
ولقد عبر الشعب عن استياءه من الانبا دافيد وقراراته عندما خرج يوم ٢١ مارس (خميس الثورة) ليعبر عن رفضه لاستبعاد القمص صموئيل بولس لأنه صمام أمان الكنيسة ماليا وتعليميا وروحيا ورغم خضوع الكاهن الكامل للاسقف الذي استبعده من ادارة الكنيسة منذ سنتين وولي مكانه القمص الوافد للعلاج انطونيوس عطية الذي لا يفقه شيء في ادارة كنيسة في امريكا والذي وقع على اوراق البنك لتوريط الكنيسة في ديون إلا أن الشعب يرفض هذا الإقصاء ويطالب بعودة القمص صموئيل بكامل صلاحياته
كذلك شعب استوريا ايضا انتفض رافضا مشروع البرج وحصلوا على موافقة أمنية لوقفة احتجاجية أمام القنصلية المصرية وتضامن معهم شعب ستاتن ايلاند إلا أن مجموعة السلام والإصلاح التي دعي اليها أحد رجال الاعمال المحبين والغيورين على الكنيسة استطاعت التفاوض معهم على تأجيل هذا النوع من التعبير عن الرأي لإعطاء فرصة للحلول داخل الكنيسة.
و الانبا دافيد أدرك مؤخرا انه أخطأ بأن تصادم مع الشعب واعلن بانه قام بتشكيل لجنة من اربعة من شيوخ الكهنة انتخبهم كهنة الايبارشية في اخر اجتماع لهم الاسبوع قبل الماضي وأسماها لجنة السلام كما أطلق عليها القمص مينا يني لجنة الحكماء وهي المكلفة بالتعامل مع اي مشكلة في أي كنيسة في الايبارشية حتى لا يستطدم هو بالشعب مرة اخري حيث أدرك أنه فقد محبة الشعب له وظهر هذا جليا في اجتماع الأسقف الأسبوعي يوم الخميس الذي لم يعد يحضره أكثر من ١٥ فردا مهما كان المتكلم وهو ما وضعه في حرج في المرتين اللتين حضر فيهما القس بولس جورج خلال الأشهر الماضية، ففي المرة الأولي اضطر الأسقف بالاستعانة برجل المظاهرات نبيل مجلع الذي احضر اتوبيس من نيوجيرسي لاجتماع انبا دافيد والمرة الثانية الخميس قبل الماضي حيث أعلن الشعب المقاطعة قبل الاجتماع بساعات فلم تكن هناك فرصة وظهر القس بولس جورج بشكل مخجل حيث لم يحضر سوي ١٨ شخص.
والسؤال إلى قداسة البابا والآباء الموقرين بالمجمع المقدس؛ اين لجنة الايبارشيات من ذلك؟ هل يتم تجليس اسقف لتدمير الايبارشية ام لبناءها؟ كانت كنائسنا في سلام قبل تجليس الانبا دافيد عليها والآن تفقد الكنيسة سلامها. فهل ترتاح ضمائركم لهذا؟
تابعونا سنواليكم برسائل أخرى.