بعد تقلبات عام كامل..البابا فرنسيس يعين مديرا جديدا للمكتب الصحفى والاعلامى بالفاتيكان ونائبان له ويعهد لهم بأدارةمنصات الفاتيكان الاعلامية والخط التحريرى لاتصالات الفاتيكان الاشراف على وسائل الاعلام التقليدية والوسائط الرقمية
وكالة الانباء الكاثوليكية
عيّن البابا فرنسيس، اليوم الخميس، ماتيّو بروني Matteo Bruni مديرًا لمكتب الصحافة التابع للكرسي الرسولي، اعتبارًا من 22 تموز الحالي، حيث سيحلّ مكان أليساندور جيزوتي الذي شغل المدير المؤقت لهذا المكتب بعد استقالة غريغ بورك وبالوما غارسيا نهاية العام الماضي.
ويعمل بروني (البالغ من العمر 43 عامًا، الإيطالي المولود في بريطانيا) في المكتب الصحفي التابع للكرسي الرسولي منذ عام 2009، بما في ذلك منصب كبير الصحفيين، وقاد مؤخرًا عملية التنظيم الإعلامي خلال الزيارات البابوية. وفي عام 2016، أصبح منسقًا لقسم العمليات الإعلامية حيث تعامل مع اعتماد الصحفيين للنشاطات خلال سنة يوبيل الرحمة.
وعلى الرغم من أنه ليس صحافيًا، فإن خلفيته تضمنت العمل مع الحركة الكاثوليكية سانت إيجيديو، حيث جال حول العالم لتنسيق المبادرات الخيرية لها. ويتحدّث بروني اللغة الإنجليزية بطلاقة، ولديه خلفية أكاديمية باللغات الأجنبية. كما أنه يتحدّث الإيطالية والإسبانية والفرنسية. وشارك بروني في تنظيم زيارة البابا فرنسيس إلى الأرض المقدسة في أيار 2014.
نائبان لمدير تحرير إعلام الفاتيكان
وتم تكليف جيزوتي، الذي شارك في خمس رحلات بابوية خلال ستة أشهر ونصف كمديرٍ مؤقت، بدور نائب مدير التحرير في دائرة الاتصالات الفاتيكانية، ليعمل تحت إشراف مدير التحرير الحالي وهو أندريا تورنيلي (المُعيّن في هذا المنصب منذ كانون أول 2018)، وباولو روفيني، عميد دائرة الاتصالات منذ تموز 2018. كما تمّ تعيين سيرجيو شينتوفانتي، وهو صحفي في موقع فاتيكان نيوز، نائبًا لمدير التحرير في دائرة الاتصالات الفاتيكانية.
وسيقوم مدير التحرير، بالإضافة إلى نائبيه الجديدان، بإدارة جميع محتويات منصات الفاتيكان الإعلامية، كما وتنسيق الخط التحريري لاتصالات الفاتيكان، والإشراف على تكامل وسائل الإعلام التقليدية والوسائط الرقمية، مع الأخذ بعين الاعتبار البُعد العالمي لوسائل الاتصالات في الكرسي الرسولي.
إن تعيين جيزوتي وشينتوفانتي في مكتب تحرير إعلام الفاتيكان سيقوي من دون شكّ هذه الإدارة، ومن المحتمل أن يمثل تحولاً في وضع “تحرير إعلام الفاتيكان” في مركزية الاتصالات في الفاتيكان، بدلاً من المكتب الصحفي.
كما أن تعيين مدير سيملأ قائمة المكتب الصحفي التابع للكرسي الرسولي (ما عدا نائب المدير)، وسيكمل إعادة الهيكلة التي تم الإعلان عنها في كانون ثاني الماضي، وعملت على إدراج مناصب كبير مستشارين، ومساعدين للمدير، ومدير المكتب. هذه المناصب، والتي ستبقى ثابتة، تملؤها حاليًا روميلدا فيراوتو كمستشارة أولى، والأخت برنارديت رييس وراؤول كابريرا بيريز كمساعدين للمدير، وتاديوس جونز مديرًا للمكتب.
وأوضح جيزوتي، في 18 تموز، بأنه “كان شرفًا لي أن أكون متحدثًا باسم البابا خلال هذه الفترة المكثّفة من حبريته”، وأنه ممتن لـ”دعم فرنسيس الأبوي”. وقال “أنا على يقين من أن ماتيّو بروني سيعرف كيفية إدارة الفريق الاستثنائي هنا في المكتب الصحفي بأفضل طريقة ممكنة”. وأضاف “أقدم له أطيب تمنياتي بالنجاح، بالإضافة إلى التعاون الموصول”.
وتم إطلاق الهيكلة الإصلاحية لاتصالات الفاتيكان في حزيران 2015، بإنشاء البابا فرنسيس لأمانة الاتصالات، والتي جمعت تسعة مكاتب اتصالات تحت سلطة واحدة، وعملت على زيادة استخدام الوسائط الرقمية.
وفي آذار 2018، استقال المونسنيور داريو إدواردو فيغانو كأول عميد للأمانة في أعقاب فضيحة أخبار مزيفة تتعلق بخطاب البابا الفخري بندكتس السادس عشر. لكن فيغانو واصل العمل في القسم كمستشار.
وبعد ثلاثة أشهر، وتحديدًا في حزيران 2018، تمت إعادة تسمية الأمانة إلى “دائرة”، أو dicastery وهي الكلمة العامة المستخدمة في مكاتب وإدارات الفاتيكان المختلفة، والتي اعتبرها البعض تخفيضًا. واختتمت التعيينات الجديدة سنة 2018، والتي انتهت بمفاجأة استقالة كل من مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الأميركي غريغ بورك، ونائبته الإسبانية بالوما غارسيا أوفيخيرو.
0 comments