Sunday, November 24, 2024
x

معاناة الاقباط.. خطوات مقترحة لحلولها لليبرالى الدكتور محمد ابو الغار

In اخبار عامة on . Tagged width:

ننشر مقترحات الليبرالى الدكتور محمد ابو الغار فى المصرى اليوم فى المقدمة كتب الأقباط جزء لا يتجزأ من نسيج الوطن، وحتى لا ننسى فالشعب المصرى كله كان قبطياً قبل دخول الإسلام فى مصر. الأقباط عدة ملايين، لا أحد يعرف عددهم بدقة، ويتراوح عددهم بين عشرة وعشرين مليوناً حسب ما يقوله كل جانب وكل جهة، لأنه للأسف النظام المصرى من قديم الأزل يرفض أن يظهر بدقة عدد الأقباط فى أى إحصائية بحجج مختلفة لا أدرى سببها.

معاناة الأقباط كانت شديدة

وتدرج فى عرض بعضا من معاناة الاقباط المختلفة ونص معا الى الحلول الذى اقترحها الدكتور الغار وهى 1. يجب رفع كفاءة الشرطة والتأكيد على التدريب المستمر لهم وتحسين تسليحهم واختيار العناصر الأكثر كفاءة فى حماية الكنائس، ولابد من اختراق الإرهابيين مخابراتياً، وهو ما فشل فيه الأمن تماماً. يجب تنقية الشرطة من العناصر المتطرفة أو المعاونة للمتطرفين، لأنهم يسهلون مهمة الإرهابيين. 2. يجب أن تقوم الكنائس بوضع أجهزة مراقبة حول الكنيسة وبالقرب منها وعلى شباب الكنيسة أن يراقبوا هذه الأجهزة طوال 24 ساعة وإبلاغ الشرطة بأى مشتبه فيه، ويجب أن يكون هناك أكثر من باب للكنيسة ليتم إغلاق الباب الداخلى عند حدوث هجوم. 3. يجب أن تتوقف فوراً ودون إبطاء جميع البرامج الدينية التى تنال من الأقباط من قريب أو بعيد، فمن غير المعقول أن يعلن أن عدد الفتاوى فى العام السابق أكثر من نصف مليون فتوى، كما يجب أن يتوقف إصدار الكتب التى تحض على كراهية المسيحيين، وكذلك الإذاعات وبرامج التليفزيون المشابهة، ومعاقبة الذين يسبون. 4. يجب إعادة النظر فى جميع كتب المدارس والجامعات بما فى ذلك الأزهر مع حذف أى مواد تحض على كراهية المسيحيين أو تشجيع العنف ضدهم، على أن يتم ذلك فوراً، مع إعادة تأهيل المدرسين وتدريبهم وتوعيتهم. 5. إلغاء فورى لجميع المجالس العرفية وتطبيق القانون بعدالة على الجميع. 6. يجب التفكير فى حلول عصرية فى المدارس الابتدائية لمشكلة فصل المسلمين عن المسيحيين فى حصة الدين بعمل حصة للأخلاق لأن الفصل بينهما فى السن المبكرة يعطى إيحاء بالتمييز للأغلبية. 7. جعل المواطنة شعاراً دائماً لكل المصريين، ويجب أن يتعلم الطفل أن المصريين جميعاً سواء، بغض النظر عن الدين أو اللغة أو اللون أو الوضع الاجتماعى. معظم هذه الأفكار لو تم تطبيقها لن تأتى بمفعول إلا بعد سنوات طويلة، وليتم ذلك لابد من جهاز دولة كامل يقوم بالعمل بجدية، لأن فى هذه الأمور حتى لو أراد الرئيس ذلك فلن يستمع إليه أحد، والبيروقراطية المصرية والعنصرية والبغض، التى طرأت على قطاع من المصريين أكبر من أى أوامر. وليعلم المسلمون أن التفرقة والتعصب ضد الأقباط لن تؤذى فقط الأقباط، ولكنها سوف تؤذى المسلمين والوطن كله، وتؤثر فى الوضع الاقتصادى. والمسيحيون هم أبناء هذا الوطن ولهم شكل واحد وطباع واحدة منهم الفقراء ومنهم الأغنياء، المتعلمون والجهلة، الأصحاء والمرضى، ولا يوجد فارق إلا فى الدين، وهو أمر يجب أن يكون دائماً بين الإنسان وربه. الدين لله والوطن للجميع. قوم يا مصرى مصر دايماً بتناديك