Friday, November 22, 2024
x

معمودية النساء الكبيرات

حينما نعمد امرأة كبيرة، لا تنزل إلى جرن المعمودية عارية تمامًا كالأطفال.

فالمسيحية لا تخدش حياء إنسان قط، فما بالك بامرأة تمارس أقدس طقس كنسي في حياتها.

إنما تجحد الشيطان، ثم تتلو الإيمان إقرار الإيمان، وهي لابسة كل ملابسها.. ثم نتركها في حجرة المعمودية ونخرج. وحينئذ تخلع ملابسها، وتلبس تونية أو رداء أبيض (سميك، وليس مثل التونية العادية)، وتجلس على كرسي إلى جوار المعمودية. ثم يدخلالكاهن، فتصعد من على الكرسي، وتهبط في جرن المعمودية ويعمدها الكاهن بأن يغطسها في الماء ثلاث مرات باسم الثالوث.

وتخرج من جرن المعمودية بمساعدة الكاهن أو احدي الشماسات

ويخرج الكاهن من حجرة المعمودية إلى أن تخلعالتونية أو الرداء الذي نزلت به في المعمودية، وتجفف نفسها، وتلبس ملابسها الجديدة. وبعد أن تلبس ملابسها يدخل الكاهن، ليدهناها بالميرون في الأجزاء الظاهرة من ملابسها مثل رأسها ووجهها ويديها.. ويمنحها الروح القدس. وإن كان أحد الآباء الأساقفة حاضرًا، يضع يده على رأسها، وينفخ في وجهها، ويقول لها “اقبلي الروح القدس”.

وكما ترين لا يوجد ما يدعو للخجل في كل هذا.

حتى الشباب أو الرجال الكبار في حال معموديتهم في تلك السن لا ينزلون لجرن المعمودية عرايا.