قرار سفر الراهبات لروسيا ضمن تبادل العلاقات بين الكنيستين القبطية والروسية سيكون له اثر سىء وأمتداد لتدخل سلبى فى شئون اديرة الراهبات وابرزها تعين رئيسات اديرة مرفوضات من الراهبات
الخبر لاقى استغراب كبير , واعتبر خطوة من خطوات كسر ثوابت الكنيسة , التىكانت تبعد اديرة الراهبات عن اى أنشطة عامة , خارج اديرتهن.
الخبر المعلن ان راهبات من اديرة قبطية قد تم اختيارهن للمشاركة فى
وفد الراهبات القبطيات إلى روسيا في إطار تبادل العلاقات الكنسية بين الكنيسة القبطية والكنيسة الروسية
بالطبع سيكون مردود هذه الزيارة سلبى على الاديرة التى سافر منها راهبات؟ فضلا عن زرع الغيرة والتنافس بين الراهبات بسبب سفر البعض وعدم سفر البعض الاخر؟فان خروج الراهبات يعنى انهن يعودون بافكار وتعاليم غريبة عن الكنيسة القبطية , فضلا عن ان هذه الزيارة تعتبر مدخلا لفتح اديرة الراهبات لانشطة عامة كنسية تخرجهن دورهن فى اديرتهن؟ ؟
وخروج الراهبات لانشطة عامة معناه, اننا سنجد نفس مشاكل الرهبان الذيين يخدمون فى االعالن, وستكون النتائج اسوأ.
السؤال المهم هل لجنة شئون الرهبنة بالمجمع ىالمقدس توافق على هذه الخطوة الخطيرة على اديرة الراهبات؟
السؤال الاخطر , لماذا هذه الايام التدخل السافر فى الاديرة القبطية , واختيار رئيسات لاديرة الراهبات , رفض الراهبات فى استفاءات ىعلينة بحضور القيادة الكنسية اختيارهن , ومع ذلك تم اختيار المرفوضات , وتم تعينهن؟ ولماذا سمح لدير برهبنة 24 راهبة دفعة واحدة ؟, واسئلة كثيرة عن التدخل فى شئون اديرة الراهبات؟
قم ايها الرب الاله وليتبدد من قدام وجهك كل مبغضى اسمك القدوس
المعاندين
والحكماء فى اعين انفسهم
من يلبسون زى رعاه وهم ذئاب واجراء
زى ال118 وامثاله
ربنا موجود …..