تهديدات متلاحقة لمسيحيى اريتريا..ويقفون بالمحاكم للتخلى عن ايمانهم ويردون “لن نفاوض على ايماننا وسنستمر بعبادتنا ليسوع المسيح”
الان مسيحيي إريتريا يتعرضون للتهديد. فبعد موجة أولى من التوقيفات شهدتها مدينة كيرين في شهر يونيو، تلت موجة أخرى أكثر قوة في أواسط شهر آب الماضي. فأفادت المنظمة غير الحكوميّة الأبواب المفتوحة ان السلطات أوقفت ٨٠ مسيحي في شارع غوداياف الواقع على مقربة من العاصمة أسمرة.
“لن نفاوض على ايماننا وسنستمر بعبادتنا ليسوع المسيح”
وفي التفاصيل، جرى توقيف وسجن ٧٠ مسيحياً ، اقتيد ٦ مسيحيين من كيرين أمام “محكمة غير رسميّة” داخل مبنى القيادة العسكريّة في أسمرة. وعندما طلب القاضي منهم التخلي عن ايمانهم، أتى الجواب: “لن نفاوض على ايماننا وسنستمر بعبادتنا ليسوع المسيح”. ويُقدر عدد المسيحيين المسجونين في ايريتريا بألف شخص على الأقل.
وتجدر الإشارة الى ان اتفاق السلام المُبرم بين ايثيوبيا وايرتريا في سبتمبر ٢٠١٨ كان قد حمل معه الكثير من الآمال لكن وبعد سنة، يعود القلق سيد الموقف.
ففي بداية شهر يوليو، جرى اغلاق كلّ مؤسسات الرعاية الكاثوليكيّة في غضون يضعة أسابيع. ولا ينفك اغلاق المؤسسات وتوقيف المسيحيين يُقلق المؤسسات الدوليّة.
وأعربت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بشأن حقوق الانسان في ايرتريا مؤخراً عن هواجسها أمام مجلس حقوق الانسان في جنيف خاصةً في ما يتعلق بالتضييق على بعض الجماعات الدينيّة.
0 comments