تونس تؤكد: مقتل الإرهابي الجزائري “الأخطر والأكثر دموية” بين قيادات “القاعدة”
أعلنت وزارة الداخلية التونسية يوم الاثنين 21 أكتوبر 2019 أن “الارهابي” الذي تم القضاء عليه يوم الأحد 20 أكتوبر جزائري الجنسية ويعتبر من “أخطر القيادات وأكثرها دموية” في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
وكانت وزارة الدفاع التونسية قد أكدت يوم الأحد أن قياديا في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي قتل وأصيب آخر خلال عملية لمكافحة الارهاب في وسط غرب البلاد.
وقالت الداخلية في بيان ليل الأحد ان القيادي الذي قضي عليه في منطقة “السيف” بولاية القصرين (وسط غرب) هو “الجزائري مراد بن حمادي الشايب المُكنى ب عوف ابو المهاجر وهو شقيق الإرهابي لقمان ابو صخر الذي تم القضاء عليه سنة 2015”.
ويعتبر “هذا الإرهابي من أخطر القيادات وأكثرها دموية” وقد شارك في العديد من الهجمات التي استهدفت عسكريين وأمنيين في البلاد ما بين سنوات 2013 و2016 وعامي 2018 و2019.
وقالت السلطات التونسية في السابق إن “لقمان أبو صخر” هو قائد “كتيبة عقبة بن نافع” المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
وقتل في 28 مارس/آذار الماضي مع 8 آخرين من عناصر الكتيبة التي تتحصن في جبال غرب تونس على الحدود مع الجزائر، في كمين نصبته لهم الشرطة بمنطقة جبلية من ولاية قفصة (جنوب غرب).
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع محمد زكري لفرانس برس الأحد إن “قياديا ارهابيا في جماعة عقبة بن نافع قتل خلال عملية لمكافحة الارهاب نفذتها القوات العسكرية والحرس الوطني في منطقة القصرين الجبلية” قرب الحدود الجزائرية.
واضاف أن “ارهابيا” آخر اصيب خلال العملية المستمرة في المنطقة المذكورة حيث تنشط مجموعات متطرفة.
وجماعة عقبة بن نافع هي فرع محلي لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
وتبقى منطقة القصرين الجبلية الحدودية معقلا لمجموعات جهادية بينها جند الخلافة المرتبطة بتنظيم الدولة الاسلامية.
وتواظب قوات الامن التونسية على تنفيذ عمليات تمشيط فيها.
وواجهت تونس منذ ثورة 2011 هجمات جهادية اسفرت عن مقتل عشرات الجنود ورجال الشرطة، إضافة الى مدنيين وسياح اجانب.
0 comments