الانبا ابانوب يدافع عن الايمان نعم ويخلص فى خدمته نعم..و لكن هذا لايبرر أن يعتدى على اى قبطي تحت اى مسمى.ولجانه الاليكترونية دفعت بنظرية المؤامرة لإرهاب رافض عنفه وهذه نتيجة أخرى لأسلوبه.
جميعنا ساند الانبا ابانوب منذ تولي مسؤولية كنائس المقطم فى حبرية البابا شنودة..وفي حبرية الباباتواضروس ونسانده للوقوف ضد برتست الكنائس والخدمات فى المقطم..وساندناه فى. مواقفه ومشاكله. كل هذا لايبرر عنفه ضد شاب قبطي وكسر نفسيته بهذا الشكل المهين مهما كانت المبررات.وحتى لو أصبح هذا الشاب خادما عظيما فى اجتماع الانبا أبانوب الاسبوعى فقد كسر نفسيا..وان كان هذا الفيديو لحالة فمن المؤكد انه أسلوب وطريقة هان منها اخرون. الادهى والامر أن لجانه الاليكترونية فيما تستخدم نظرية المؤامرة لإرهاب اى شخص سوى يرفض اهدار آدمية اى قبطي من اى رتبة جنسية تحت اى زعم..فقد ابرزوا وجود العنف وأيدوه له بحجة انه أصلح من المعتدى عليه وجعله خادم..وهذا مرض من لجان اليكترونية تريد تحويل القبط الى عبيد لرجال الدين ..وهؤلاء العبيد ينصلح حالهم سوى بالضرب؟ وهى قمة السعادة والعبودية…يقبلها من يقبلها ولكن الكنيسة القبطية وتعاليم الكتاب المقدس تتحدث عن حرية مجد اولاد الله وان حرركم الاب بالحقيقة انتم احرار وليسوا عبيد رجال دين جدد..لايقلون قسوة عن رجال الدين فى الكنيسة الكاثوليكية فى العصور الوسطى. لقد نجح الانبا ابانوب فى الدفاع عن الايمان الارثوذكسى وفى خدمات بالمقطم ولكنه لم ينجح فى اتباع محبة المسيح فى اداؤه
وهكذا لجانه الاليكترونية ايضا فى التعقيب على الفيديو المؤلم
0 comments