فيلم الهروب الكبير فى ايبراشية نيويورك وقصص العلاقة مع المحروم كنسيا عاطف عزيز
- حالة من القلق والاستنكار تصيب أقباط ستاتن ايلاند بعد تهرب الانبا دافيد من الرد على توريط الايبراشية فى تعاليم معهد روسى وتوريط شباب الكنيسة القبطية مع جماعة. المحروم كنسيا عاطف عزيز؟ وبينما إلغى الأسقف اجتماعه الاسبوعى للتهرب من الاقباط؛ أطلقوا عليه الأقباط امس لقب “بطل فيلم الهروب الكبير” حيث ان هذه ليست المرة الأولى التي يهرب فيها الأسقف من مواجهة الشعب ويلغي اجتماعه. وزاد غضب الشعب بعد ان تاكدوا من وجود الاسقف في ستاتن ايلاند يومي الخميس والجمعة حيث صلى القداس مما أكد صدق كل ما نشر على صفحة أقباط امريكا من علاقة انبا دافيد بمعهد فلاديمير التابع لطائفة الروس الأرثوذكس التي انضم اليها عاطف عزيز (القس سيرافيم) المحروم من الكنيسة القبطية. ويعتبر معهد فلاديمير هو الطريق الوحيد للكهنوت في ايبارشية نيويورك حيث قام الأسقف برسامة عدد من الكهنة من خريجي هذا المعهد الخلقدوني ومؤخرا انضم شاب من ستاتن ايلاند إلى هذا المعهد على وعد من الأسقف برسامته كاهنا رغم علم الانبا دافيد انه على علاقة بمجموعات التلمذة المنتمية لأفكار المحروم عاطف عزيز. وذكر ان أحد الاراخنه قال للانبا دافيد في اول لقاء لشعب الكنيسة بعد تجليسه “اولادنا بيتخطفوا من قلب الكنيسة ياسيدنا وبيجوا شباب اغراب اجتماع الشباب المسؤل عنه القمص انطونيوس عطية كاهن المعادي المقيم بحجة العلاج وخادم اخر من خلفية بروستانتية” فكان رد الأسقف عليه “دي حالة من البروستاتنوفوبيا” وأضاف الأسقف “متخافش كل شيء تحت السيطرة” ؟؟ وبدأت علامات الاستفهام تزداد بعد ثبوت ان الرحلات والخلوات التي تنظمها كنيسة الملاك ومارمينا لواشنطن ماهي الا جزء من مخطط لضم أكبر عدد ممكن من الشباب إلى هذه المجموعات. وقد أكد عدد من أولياء الأمور ان اولادهم ذهبوا إلى واشنطن وعادوا منها مقلوبين ١٨٠ درجة على حسب وصف أحدهم. وقال أحد أولياء الأمور “لماذا هرب الانبا دافيد؟ كان يجب أن يتحدث إلينا بشفافية عما يحدث و يشرح لنا مدى الخطر المحيط باولادنا وكيف اعرف اذا كان ابنى او ابنتي قد وقع فريسة لهؤلاء” سؤال آخر “لماذا أعلن الأسقف عن إلغاء الإجتماع إلى أجل غير مسمي لبعد عودته من مصر؟” هل معني هذا انه لا يملك إجابة على أسئلة الشعب وانه منتظر ان يتفق مع قداسة البابا والمجمع على ما يمكن التصريح به؟؟” الشعب يشعر ان أي كلام سيقوله الأسقف بعد الهروب الكبير ما هو إلا كلام سياسي وفض مجالس وضحك على الذقون وان هناك أكليروس متورطين في هذه القضية وسنحاول الكنيسة التضليل للحفاظ على شكلها. فهل معني هذا ان الأسقف الذي يدعي أنه قبطي حتى النخاع هو من مؤيدى عاطف عزيز مثل الأساقفة الذين سبق وسهلوا له السفر لأمريكا لاسيما وانه كان النائب البابوي المسؤل عندما أعطي لعاطف عزيز كنيسة يخدم فيها ويتقاضي راتبا والتي فيها اسس مجموعات التلمذة ومنها انطلقت هذه المجموعات الى كل انحاء امريكا. وبالتالي فإن احداث يناير ٢٠١٦ ماهي الا تمثيلية هزلية من قيادات كنسية مؤيدين لفكر عاطف عزيز؟
كل هذا والمجمع صامت وفى سبات عميق
او خايفيين من وجيه صبحى
الرب يقول لكل منهم لهم صعب عليك ان ترفس مناخس
ربنا موجود