Tuesday, November 26, 2024
x

الاقباط ينجحون فى استخدام اليات لوقف سوء. استخدام بعض الاساقفة لسلطاتهم ..من سيدنى الى باريس ونيويورك فى الطريق

In الكنيسة اليوم on . Tagged width:

رؤية اكرم ارمانيوس :

الاقباط ينجحون فى استخدام اليات لوقف سوء. استخدام بعض الاساقفة لسلطاتهم بشكل شبه رسمى يتداول اقباطر سيدني قصة فشل بيع ارض مطرانية سيدنى بمنطقة كارينبا في اقصي الجنوب الشرقي لسيدني وارجع البعض السبب انها بعيده تماما عن شعب الكنيسة أصلاً وانها بالأساس قائمة علي ارض منطقه صناعيه Industrial Area وهي ملوثة Contaminated من مخلفات المصانع ، وويتردد بقوة انه لم يتقدم اي أحد بعرض او عطاء لانها في منطقة غير مرغوبه اصلاً الارض كانت تجهز لمطرانية سيدنى و وضع الأنبا تواضروس حجر الأساس لبدايةالبناء عند زيارته استراليا في 30 اغسطس 2017 . ويرجع البعض انه بسبب توقف أقباط سيدني عن دفع التبرعات والعشور مما تسبب في كارثة ماليه للأسقفية بعد رهن الكنائس ب 60 مليون دولار واستخدمها في استثمارات خاصة .. ويشير اقباط من سيدنى انه يسال عن هذه الملايين الاستاذ / ماجد ذكي رئيس لجنة الاستثمار يظهر في الصورة بالنظارة السوداء علي شمال الانبا تواضروس والمدير المالي الاستاذ / سيمون ميخائيل

يذكر ان مطرانية درافى والتى اشتريت كمبانى   ملحق به كنيسة صغيرة من قبل  اسقف باريس مديونة بمايقرب ٢ مليون يورو وتقع. خارج باريس باكثر من ساعتان وتقع فى حى لا يوجد فيه اقباط مطلقا بل  أفارقة بجوار معهد دينى ..وقام اسقف باريس بعمل لوبى ينتفع منها ويكونواطبقة بودى جاردات    لحمايته من المعارضين لتوجهاته الخاطئة .فى. سياق متصل ياتى هذا بينما مفترض انها اشتريت لعمل أنشطة لاقباط باريس البعيدين جدا عنها ومن أجل هذا يتم تضيق الظروف الكنسية على اقباط كنيسة الملاك والرومانى بفلجًويف لكى ينزحوا الى المطرانية البعيدة

..وبدا اقباط من باريس فى حملة وقف تبرعات لايبراشية باريس بزعم ان الاسقف قراراته غيرحكيمة ولا يحترم الاقباط ويسىء اليهم..بل أن معاناة الاقباط اصبحت من استخدام الاساقفة لوبى منافع وبودى جاردات ظنا منهم انهم يحمون أنفسهم من المعارضين لسياساتهم وقرارتهم الخاطئة. فهل ماحدث فى سيدنى ويحدث فى باريس وبدا بشكل واضح فى نيويورك استخدام الاقباط ادوات لوقف تسلط بعض الأساقفة انفلت الزمام منهم..وإساءة التعامل مع الشعب القبطى؟ وربما غدا يستخدم الاقباط غدا اليات أخرى فى مواجهة اساقفة يعيشون بنفوذ العصور الوسطى والسلطات الكنسية التى اطاحت بكنيسة الكاثوليك فى هذه العصور وهم بالحقيقة بعيدين عن روح الابوة والمحبة كل البعد