اقباط من باريس فى رسائل غير مسبوقة..كرهتم الشعب في الكنيسه والخدمه والكهنوت
مكرم ارمانيوس/ باريس لموقع اقباط امريكا
واصل بعض الخدام الاقباط فى باريس , تشخيصهم لاحوال الكنيسة فى باريس وشمال فرنسا على صفحات التواصل الاجتماعى , فى مقالات ساخنة واراء حادة جدا تعكس اشتعال الاوضاع فعليا فى محيط الكنيسة . ونختار مما نشر هذه الرسالة
الي متي سوف تستمر تلك المهاترات ؟
الي متي سيستمر الضغط النفسي علينا ؟
الي متي أصدقاء وإخوة اليوم يتحولون الي أعداء في الغد القريب ؟
الي متي العائلة الصغيرة تنقسم علي ذاتها ؟
الي متي العائلة الكبيرة والكنيسة القبطية تنقسم علي ذاتها ؟
من المستفيد من ذلك الخراب .
علي رأى قداسة البابا المعظم تواضروس الثاني
الاب الكاهن الذى قضي خدمته في باريس لمده عشرين سنه واكثر من ذلك
وبفم قداسته أيضا قال
أنه لا يستطيع ارجاع هؤلاء الآباء الي أديرتهم مرة أخري بعد تلك الفترة الطويلة و الخدمة العريقة القوية .
لكن ذلك الرد كان بمثابة قوة صاعقة علي رأس أسقف باريس.
المفروض أن الاسقف يعمل لجمع شمل الاسرة القبطية في باريس وليس لتفكيك الكنيسة القبطية و الأسرة القبطية الارثوذكسية في باريس !!!
فهذا الكاهن الاب الذى عاش كل مشاكل الأسر بباريس وقام بعماد أبناء تلك الأسر وزواجهم أيضا .
هؤلاء الآباء عاشوا كل اللحظات الحلوة والمرة والمشاكل مع الأسر من كبيرهم الي صغيرهم
هؤلاء الآباء كانوا يسهروا طول الليل لحل المشاكل وفي الغد باكرا يقيموا القداسات بكل حب ورضا .
فهم يسمعون لكل شخص كبيرا كان أو صغيرا ويحاولون أن يحكموا بالعدل بيننا كشعب باريس ويمدونابتكتب بالغه الفرنسية.
فهم من يهرولون لزيارة المرضي بالمستشفيات ويقومون بمناولاتهم من الاسرار المقدسة.
وتأتي اليوم المشكلة العظمي
فيصبحوا هؤلاء الآباء مكروهين ومنبوذين بدون ادني سبب واضح.
فالمشكله الان تتمثل في الوضع النفسي وما يعانيه الشعب
وبعض الآباء من قهر واستبداد وتهميش من الاسقف وباقي الآباء للاسف الشديد شغلتها هي الجاسوسية ونقل الاخبار .
ولكن سوف تأتي الساعة و اليوم الذي سوف ينتفض ويثور الشعب في باريس من كثره الضغط النفسي.
فقد تم ظلم بعض الآباء والبطش بهم والتقليل منهم ومن كرامتهم وعمل إشاعات مغرضه ضدهم وهذا حصاد الممارسة الغير انسانية
التى يقوم بها اسقف باريس والأهل والعشيرة
(ويتم ذلك بيد ومعرفة وبواسطة الكهنة الجدد ارضاء للاسقف ورد الجميل له برسامتهم آباء كهنه )
فهؤلاء الآباء لديهم مخزون كبير جدا من الكراهيه غير عاديه
(من اين لك هذا ولماذا تفعل ذلك ايها الأب الكاهن الجديد)
انهم كانوا آباءك وأخوتك من قبل
و نلت منهم كل اهتمام انت و اسرتك ووقفوا بجانبك لحل مشاكلك الأسرية الشخصية في اصعب ايامك
فهل ذلك يكون رد الجميل لهم
بان تفرح وتقول للجميع انك كاهن الكنيسة والمسؤال عنها ومن يريد اى معلومة او استفسار يرجع اليك شخصيا مباشرة .
نسيت أن هناك من هم اقدم منك في الخدمة والرتبه الكنسية وبمثابة ابوك الروحي في يوم من الايام
فكان يجب عليك احترامه وترفض الاساءه اليهم مهما كان
هؤلاء الآباء لم يفعلوا بك اى سوء بل علي العكس فهم من اعطوك الفرصه لترجع الي الخدمة مرة اخرى بعدما ماكنت منبوذا من الجميع.
وما خفي كان اعظم.
فكيف لك الآن ان تفعل المستحيل و كل ما في وسعك لأذيته نفسيا .
تريد أن تلغي الآباء من الوجود حتي تخلو لك الساحة
نحن نعلم جيدا انك مجبر على ذلك
لكن كان عليك أن تقف ضد الخطأ
فيوحنا المعمدان وقف صارخا باعلي وصوت وقال
باطل باطل عند الخطأ فكان عليك فعل ذلك متمثلاً به
يجب عليك قول الحقيقة مهما كان
وكان هؤلاء الخدام قد كتبوا بوست من اصعب مايكون عن احوالا الكنيسة بعدما عايشوا مايحدث فى باريس حيث قالوا
منكم لله الكلام ده موجه لمعظم الاكليروس كرهتم الشعب في الكنيسه والخدمه والكهنوت
بقيتم كدابين وحراميه ومرتاشين خليتم ايه للناس العاديه
منكم لله منكم لله منكم لله
0 comments