Saturday, November 23, 2024
x

رؤيتنا للاحداث: وقف برنامج (مكفر الاقباط) الداعية عبدالله رشدى .. نموذج أذ ماأرادت الدولة وقف اصوات تعبث بوحدة الوطن؟ ولاأرادة للقناة او السوشيل ميديا.. فتوجه قناة المحور واضح منذ ترشح الاخوان لانتخابات الرئاسه وحتى رحيلهم عن السلطة.

In احداث on . Tagged width:

تاريخ الداعية عبدالله رشدى فى تكفير الاقباط , طويل, فقد كان تكفير الاقباط , هو الطريق الذى اتخذه لتحقيق الشهرة , فى مناخ ازداد فيه التشدد الدينى واتسع التطرف وممارساته فى الشارع المصرى , ليس ضد الاقباط وحدهم , بل ضد المسلمين المعتدلين أيضا وهم كثر للحقيقة.
الداعية عبدالله رشدى كانت له صفة اخرى جعلت حجية اتهامه الاقباط بالكفر , حجية رسمية , حيث كان يشغل منصب مستشار شيخ الازهر , اكبر مؤسسة اسلامية فى الشرق الاوسط, وحين يخرج تكفير الاخر فى الوطن من شخص بهذه الصفة تكون لطمة كبرى لوحدة الوطن وللمواطنة فيه
وبكل اسف ظل طويلا يكفر الاقباط , وظل الازهر بعيدا عن هذه الاساءة ., الا فيما ندر ولم تصدر بشانها بيانات رسمية تدينه , او يتم وقفه وظل طويلا يكفر فى الاقباط وظل الازهر طويلا لايوقفه ولايدينه او يزيل عنه صفة المستشارية؟
بل هذا الداعية مكفر الاقباط , اسند اليه مسجد من اكبر مساجد مصر وهو مسجد السيدة نفيسة , ليعطى له التميز فى المكانة والدخل مكافاة له على تكفير شركاء الوطن , وايضا ليجد منبرا له مريديه الكثيريين ليروج لفكره التكفيرى ضد الاقباط؟

=وكان طبيعيا ان تتعاقد معه قناة المحور , صاحبة التاريخ الطويل فى خدمة جماعة الاخوان المسلمين, منذ السماح بتكشيل حزب العدالة والتنمية , وكانت القناة الرسمية للحملة الانتخابية للرئيس الاخوانى محمد مرسى , ومنبر دائم لمرشد الاخوان الدكتور محمد بديع وكل برامج الجماعة وسياستها, وكان رئيس القناة يجمع لهم رجال الاعمال وحشد تاييدهم للجماعة ومرشحها فى لقاءات كانت تذاع علنى.
فجأة وبقدرة قادر خرجت القناة تعلن الغاء البرنامج قبل بدأ÷
وهو امر عصيب عليها وعلى توجهاتها , ولاشأن له بالقناة او بالسوشيل ميديا, ومايحاول البعض ترويجه لاخفاء الحقيقة القاطعة؟
ا
الحقيقة ان الدولة فى اغلب التوقعات حول هذا الموضوع , هى التى تدخلت , لمنع اطلالة ( مكفر الاقباط) فى وقت غاية الحساسية, داخليا وخارجيا , وعودة هذه الاتجاهات التكفيرية لايتوافق مع توجهات الدولة فى تغيير الخطاب الدينى او الصورة الايجابية عن مراعاة الحكم لكل اطياف المجتمع
نعتقد ان هذا المنع يعبر عن ارادة الدولة المصرية , وان كان هذا الاتجاه صائبا فاننا نرفع القبعة للدولة المصرية ومؤسساتها , فى منع تكفير الاقباط من دعاة يمزقون وحدة الوطن,
وايضا اذا كان حديثا صائبا , فهل تقوم الدولة بايقاف دعاة تكفير الاقباط ومنع تهئتهم والتعامل معهم ومنهم الشيخ ياسر البرهامى وبعض شيوخ السلفية ؟
نكرر نرفع القبعة وننتظر مواقف اخرى لصالح المواطنة واستقرار الوطن