Tuesday, November 26, 2024
x

تذكار رئيس الملائكة الجليل جبرائيل

In Uncategorized on .

جبرائيل (بالعبرانية: גַּבְרִיאֵל, ; الاتينية: Gabrielus; اليونانية: Γαβριήλ, ; بالعربية: جبريل, أو جبرائيل) .ومعنى اسم جبرائيل بالعبرانية والأراميةرجل الله,أوقوة الله أوجبروت الله أوأن الله أظهر ذاته قادرا وقوياوبعبارة أخرى إن جبرائيل هورجل الله الذي تظهر فيه وبه قوة الله وقدرته,أو أنه رجل الله الذي يعلن به الله قوته وقدرته للعالمين.كان هو والملاك ميكائيل الذين وقفوا حراس على أبواب الجنة لمنع عودته بعد أن أخطا.ويعد جبرائيل من روؤساء الملائكة. ووفقًا لإنجيل لوقا فإن جبرائيل أوحى لزكريا الكاهن بميلاد ابنه يوحنا المعمدان من زوجته أليصابات العاقر، كما بشّر قريبتها مريم العذراء بميلاد المسيح. وزيارة جبرائيل لمريم تعرف أيضًا بالبشارة وهو عيد تحتفل به الكنيسة الأرثوكسية الشرقية والكاثوليكية يوم 25 مارس.ميخائيل هو الأول,وجبرائيل أو غبريال هو الثاني. وبشارة الملاك جبرائيل للعذراء مريم كانت من أكثر المواد التي تناولها الفن المسيحي منذ القدم في اللوحات المرسومة والأيقونات المسيحية. مثل اللوحة التي رسمها ليوناردو دافنشي.
*::::::::::::::::::::::::::*
الملاك جبرائيل أو غبريال هو أحد رؤساء الملائكة السبعة الواقفين أمام الله في السماء سفر الجليان-رؤيا يوحنا الحبيب.(1:3,4:4,1:5,5:8,6:2)وبالقرب من
عرشه الإلهي,يخدمونه,ويسجدون أمامه,ويعملون بكلمته عند سماع صوت جلاله (مز102:20),يأمرهم بتنفيذ إرادته ومقاصده. ويجيء اسم جبرائيل أو غبريال في الكتاب المقدس,وفي كتب الكنيسة,الثاني في الترتيب بعد رئيس الملائكةميخائيل. جاء في ذكصولوجية السمائيين من كتابالأبصلمودية السنوية قوله:سبعة رؤساء الملائكة وقوف يسبحون أمام القادر علي كل شيء يخدمون السر الخفي: ميخائيل هو الأول,وجبرائيل أو غبريال هو الثاني.هؤلاء المنيرون العظماء الأطهار يطلبون منهمن اللهعن الخليقة… ولقد قال الملاك جبرائيل عن نفسه في حديثه إلي زكريا رئيس الكهنة والد النبي يوحنا المعمدان,وهو يصف شرف مهمته وكرامة وظيفتهأنا جبرائيل الواقف أمام الله لوقا1:19,وهو ما يتفق تماما مع ما قاله الملاك رافائيل لطوبياأنا رافائيل الملاك أحد السبعة الواقفين أمام الرب *طوبيا(12:15)ومع ما جاء في سفر الجليان-الرؤيا للقديس يوحنا الحبيباللاهوتي(1:4,4:5).
*::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::*
جبرائيل في الانجيل
-ذكر اسم الملاك جبرائيل في سفر دانيال النبي جاء الملاك إلي دانيال يفسر له الرؤيا التي رآها عند نهر أولاي.يقول النبيوكان لما رأيت أنا دانيال هذه الرؤيا والتمست بيانها إذا بشبه إنسان قد وقف قبالتي وسمعت صوت إنسان من وسط أولاي,فنادي وقال:ياجبرائيل,فهم هذا الرجل الرؤيا.فجاء إلي حيث وقفت فلما أتي أرتعبت,وخررت علي وجهي.فقال لي:افهم يا ابن آدم,فإن الرؤيا تتم في الوقت المحدود.إذكان يتكلم معي كنت مسبخا علي وجهي إلي الأرض,فلمسني وأوقفني علي مقامي,وقال:هآنذا أعلمك بما سيكون في آخر السخط فإنه يتم في الميعاد المحدود.دانيال8:15-19.ولابد أن يكون الأمر الصادر إلي جبرائيل الملاك لتفسير الرؤيا لدانيال,هو من المسيح قبل التجسد,لأنه ظهر له في شبه إنسان وكان هذا إرهاصا وتمهيدا للتجسد الحقيقي الكامل الذي تم في ملء الزمان,وفي العهد الجديد.
*:::::::::::::::::::::::::::::::::::*
+والمرة الثانية التي يرد فيها اسم الملاك جبرائيل هي في سفر دانيال أيضا.يقول النبيوبينما كنت أتكلم وأصلي وأعترف بخطيئتي وخطيئة شعبي إسرائيل وأطرح تضرعي أمام الربإلهي..لأجل جبل قدس إلهي…إذا بالرجل جبرائيل الذي رأيته في الرؤيا عند البداءة قد طار سريعا ولمسني في وقت تقدمة المساء وفهمني,وتكلم معي,وقال:يادانيال إني خرجت الآن لأعلمك فتفهم.دانيال9:22,20.ثم أنبأه عن مجيء المسيح الفادي,وتتميم الفداء والخلاص وعن خراب الهيكل والقدسفي ابتداء تضرعاتك خرج الأمر وأنا جئت لأخبرك لأنك أنت محبوب.فتأمل الكلمة وافهم الرؤيا.إن سبعين أسبوعا حددت علي شعبك وعلي مدينة قدسك لإفناء المعصية وإزالة الخطيئة وتكفير الإثم والإتيان بالبر الأبدي واختتام الرؤيا,والنبوءة ومسح قدوس القدوسين,فاعلم وافهم إنه من صدور الأمر بإعادة بناء أورشليم إلي المسيح الرئيس سبعة أسابيع واثنان وستون أسبوعا فتعود تبني السوق والسور في ضيق الأوقات.وبعد الأسابيع الاثنين والستين يقتل المسيح,والشعب الذي ينكره لايكون له,وشعب رئيس آت يدمر المدينة والقدس,دانيال (9:23-27).
*:::::::::::::::::::::::::::*
+مع النبي دانيال.ومرة أخرى يجيء الملاك جبرائيل إلي النبي دانيال وهو في خلوة روحية علي شاطيء نهر دجلة,ويبشره باستجابة صلواته وأصوامه,وينبئه بما سيكون في آخر الأيام.دانيال10:10-14. في كل تلك المرات كان جبرائيل يحمل بشارة إلي النبي دانيال.وكذلك صنع في العهد الجديد,فهو بعينه الذي حمل إلي زكرياالكاهن بشري استجابة صلواته ,لاتخف يا زكريا,فإن دعاءك قد استجيب,وزوجتك أليصابات ستحبل وتلد لك ابنا فتسميه يوحنا,وتفرح وتبتهج كما يفرح كثيرون بميلاده.لوقا1:14,13.وعرفه بنفسه وقال له:أنا جبرائيل الواقف أمام الله.وقد أرسلت لأكلمك وأبشرك بهذا.لوقا1:19. #- وفي تقليد الكنائس الرسولية في الشرق والغرب أن الملاك جبرائيل هو الذي نقل بيديه حبقوق النبي من أرض إسرائيل وتخوم الناصرة إلي عند دانيال النبي وهو في أسفل بئر السباع الكاسرة في أرض الكلدانيين وكان حبقوق النبي في أرض يهوذا,وكان قد طبخ طبيخا وثرد خبزا في جفنة وانطلق إلي الصحراء ليحمله للحصادين.
*:::::::::::::::::::::::::::::::*
+فقال ملاك الرب لحبقوق احمل الغذاء الذي معك إلي بابل إلي دانيال في جب الأسود فقال حبقوق أيها السيد إني لم أر بابل قط ولا أعرف الجب.فأخذ ملاك الرب بجمته وحمله بشعر رأسه ووضعه في بابل عند الجب باندفاع روحه.فنادي حبقوق قائلا يادانيال يادانيال خذ الغذاء الذي أرسله لك الله.فقال دانيال اللهم لقد ذكرتني ولم تخذل الذين يحبونك.وقال دانيال وأكل ورد ملاك الرب حبقوق من ساعته إلي موضعه دانيال( 14:32-38).
*::::::::::::::::::::::::::::::::::::*
+ وهو بعينه الملاك جبرائيل الذي بشر العذراء مريم بتجسد الله الكلمة منها وفي الشهر السادس أرسل الملاك جبرائيل من الله إلي مدينة في الجليل تسمي الناصرة,إلي عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف,وكان اسم العذراء مريم.فدخل الملاك إليها وقال لها:السلام لك أيتها الممتلئة نعمة.الرب معك.مباركة أنت في النساء.فلما رأته اضطربت من قوله..فقال الملاك لها:لا تخافي يامريم لأنك قد نلت نعمة عند الله.وها أنت ستحبلين وتلدين ابنا تسمينه يسوع,وسيكون عظيما,وابن العلي يدعي وسيعطيه الرب الإله عرش داود أبيه,فيملك علي بيت يعقوب إلي الأبد ولن يكون لملكه انقضاء..ولذلك فإن القدوس الذي سيولد منك يدعي ابن الله.
(لوقا1:26-)35. هكذا عرف عن الملاك جبرائيل أو غبرائيل أنه
الملاك المبشر بالأخبار المفرحة.
*::::::::::::::::::::::::::::::::*
+وصف رئيس الملائكة جبرائيل ,في كتب الكنيسة وتواليف الآباء,بأنه ملاك السلام,وملاك البشارة المفرحة,وملاك الولادة,وملاك الحياة,وملاك الفرح,ملاك الوشائج العائلية الرقيقة,وملاك الصبوة البريئة والشباب الطاهر,وملاك العذراوية والبتولية.. ويصوره الفنانون الكنسيون عادة يحمل زنبقة,كرمز له,كما يصورونه يحمل صولجانا ومعه درج أي لفيفة من الرق أو ورق البردي مكتوبة عليه هذه العبارة كشعار له:سلام يا مريم الممتلئة نعمة. وتصفه المصادر الكنسية بأنه الملاك الروحاني والخادم الملتهب نارا,الواقف أمام الرب القادر علي كل شيء يسأل في جنس البشر كل حين. ويعتبر شفيعا خاصا للعذاري والمتبتلين وللراغبين في تكريس ذواتهم لله,وحاميا للأمومة والطفولة,ومعينا للباحثين عن الحق والعاملين من أجل الحق,ومغيثا للوعاظ والمعلمين,للخطباء والشعراء ولكل خدام الحق والفن,ولسفراء الدول,ولقادة الشعوب في البرلمانات والحكومات وسائر النشاطات الإنسانية والاجتماعية.*