المطران الانبا سرابيون ” يدهس” اسقف أطفيح فى شرح شامل كامل ..ما أصدرناه خطاب وليس بيان..نحن نعالج مشكلة رعويةموجودة فى ايبراشياتنا وقد لاتكون موجودة فى اماكن اخرى ..وهذه اسس العلاج واهدافه واهميته

انطون باسيلوس/ باسادينا / لوس انجيلوس/ لموقع اقباط امريكا
توصل موقع اقباط امريكا الى نص ماقاله اسقف اطفيح حول قرار المطران الانبا سرابيون , مع انه وغيره كل اعضاء المجمع المقدس من مطارنة واساقفة يعرفون الامر من 13 يونية الماضى , ووافقوا على التوصية , التى قام عليها القرار بمرجعية مجمعية كاملة وبشفافية واضحة, وبعيدا عن البطولات الاعلامية التى يحاول البعض الظهور بها, فاننا ننشر كامل رد مطراننا الانبا سرابيوم
تصحيح لما ذكرة الحبر الجليل نيافة الانبا زوسيما
١- لم يصدر بيان ولكن هذة رسالة مني للآباء كهنة الايبارشية كتبت باللغة الإنجليزية لانها لغة التواصل الرسمية في مجمع كهنة الايبارشية
٢- هذة الرسالة تعالج ثلاثة امور متعلقة بالاحتفال بالعيد هذا العام وهي امور صارت متكررة سنويا وليس كما ذكر نيافتة انة بيان صدر يسمح بالاحتفال بعيد الميلاد المجيد في موعدين مختلفين سنويًا ويسال نيافتة عن رأي المجمع المقدس
الامور الثلاثة التي تعالجها الرسالة
١- التأكيد علي الاحتفال في كل كنائس الايبارشية يكون وسوف يظل دائما يوم ٢٩ كيهك والهدف من ذلك تاكيد حسب طقس كنيستنا ان عيد الميلاد يوم ٢٩ كيهك وليس ٧ يناير كما يقول العامة وأنة سوف يظل هكذا لينفي احتمالية التغيير التي تثار مع كل عيد ميلاد كما يوضح ان ما تسمح بة الكنيسة في السنة الكبيسة مثل هذا العام بالاحتفال يوم ٢٨ كيهك هو احتفال إضافي
ملاحظة ان أعياد الختان ودخول المسيح الهيكل هذا العام تحسب في اليوم الثامن واليوم الأربعين من يوم ٢٩ كيهك وليس ٢٨ كيهك كما صوم الميلاد يقل يوم ٢٨ كيهك هو برامون ولكن الكنيسة في تدبيرها الرعوي سمحت بهذا الاحتفال الاضافي مراعاة لاحتياجات الشعب الذي اعتاد الاحتفال بالعيد سواء قديما يوم ٢٥ ديسمبر او حديثا يوم ٧ يناير
٢- الرسالة توكد للآباء الكهنة الالتزام بان قداس عيد الميلاد ينتهي بعد نصف الليل بوقت كافي لكي يكون التناول بعد منتصف الليل
٣- الرسالة تعالج طلب ملح من بعض أفراد الشعب الغير قادرين علي الاشتراك الكامل في الاحتفال بالعيد حسب الطقس القبطي السليم يوم ٢٩ كيهك وايضا تعالج مشكلة رعويةموجودة في ايبارشية لوس انجلوس قد لأتكون موجودة
في أماكن اخري وهي لدينا ينشا ولا يعرف ولايمارس اساسا الا الاحتفال المجمتمعي بالكريسماس
لذا سمح للكنائس ان وجد هذا الاحتياج الرعوي ان تقيم عشية وتسبحة يوم ٢٤ ديسمبر وباكر وقداس يوم ٢٥ ديسمبر بطقس عيد الميلاد
هذا الرسالة كتبتها من واقع مسئوليتي كأسقف امام اللة وامام الكنيسة واما الشعب الذي ائتمني اللة وتعهدت ان ارعاة باخلاص وامانةوان احافظ علي قوانين الكنيسة وتقاليدها الأصيلة
فمن واجبي ان احافظ علي الاحتفال بعيد الميلاد يوم ٢٩ كيهك وان واجبي ان احافظ علي تقليد الكنيسة بعدم التناول مرتين في نفس اليوم
ومن واجبي ان اقدر الاحتياجات الرعوية لكل فئة من فئات وان أوجد حل لة مرجعية في طقس الكنيسة وقوانينها
وجود احتفال إضافي بعيد الميلاد تمارسة الكنيسة هذا العام وكل أربعة أعوام . وهناك أعياد اخري ونحتفل بها في اكثر من يوم مثل عيد الغطاس وعيد الصليب
كما ان المجمع المقدس في جلستة الماضية اكد من خلال توصيته في حق اسقف ان يعطي استثناء في حالة الاحتياج الرعوي بعد الرجوع لقداسة البابا وهذا ما قمتة
وهناك فرق بين عمل تغيير عام في الطقس وهذا يحتاج لقرار مجمعي وبين عمل تغيير موقت لفئة محدودة لظروف خاصة وهذا من حق بل من واجب الاب الأسقف
كما انني اتفهم ان بعض الاباء يختلفوا معي في تقدير الاحتياج الرعوي وقد يختلفوا معي في هذا هو الحل وقد يكون للبعض تخوفات فهذا حقهم
لكني كتبت هذة الرسالة بكل ضمير مستريح وثقة في الهنا و
راجيًا صلواتكم حتي يعيننا الرب علي رعاية شعبنا وخلاص نفوسنا————————–