Sunday, November 24, 2024
x

حاول تفهم: لا حد اتكلم على تغير موعد عيد الميلاد.ولا حد قال القداس الاضافى فى 25 ديسمبر لكل الاقباط؟ وكل رعاية جديدة للشعب لها معاندوها ..وماتلبث الا ويشيد بها الجميع ويذكرها التاريخ بحروف من نور

In اقباط on . Tagged width:

/ مارك بسطوروس / باسادينا / لوس انجيلوس /ة لموقع اقباط امريكا

حركة التاريخ لاتتوقف , وكل قرار للاصلاح يواجه بمعاندوه , ويواجه بمن`يعمل معه عمل يهوذا من داخل الكيان ذاته, بسبب صراعات او رغبة فى ايقاف الاصلاح والمصلحون .

ولكن علمنا التاريخ ان الاصلاح ينتصر ويقفز فوق الصعويات , وفوق اشباه يهوذا وفوق مايدبره البعض فى الظلام ويظهر عن طريق منفذون وهى قصص قديمة معاده

وينتصر الاصلاح ويذكر المصلحون بحروف من نور ويذهب المتامرون ومن معهم فى سلة مهملات التاريخ الكنسى .

حين نكرر للمرة المليون ان خطاب مطراننا الجليل الانبا سرابيون, قد سطر بحروف من نور , ان ثوابتنا الكنسية لن تتغير , وان عيد الميلاد المجيد لن يتغير للابد وسيكون 29 كيهك,

قرا الجميع هذا الكلام, ولكن اشباه يهوذا يتحدثون عن امرا اخر , ان هناك تغير فى موعد عيد الميلاد؟ كيف هذا؟ دون استحىاء او خجل., قد يكون الاوامر عليهم هكذا اكتبوا ان انبا سرابيون هايغير موعد عيد الميلاد,حت نهيج الاقباط ضد , ولم تملىء عيونهم بيان اساقفة وكهنة ايبراشية لوس انجيلوس ال99, الذيين يخصهم العمل الرعوى , بل لم يخيزهم اعلان الانباهذا , وهم يمتدحون ويشيدون بمطراننا الجليل الانبا سرابيون , ليروا خذيهم وعارهم؟

, واستقبال شعبه الكاسح له طوال الايام التالية لاعلان الخطاب فى الكنائس وفى احتفال الشباب العربى بلوس انجيلوس, بل امتد القبول لهذا الاستثناء الرعوى لايبراشيات عدة بالمهجر , بعضها اعلن بشكل علنى والاخر اعلن داخليا على كهنته,

ه ويكتبون اكاذيبهم من جحورهم المظلمة ؟ ولكن ترتد اليهم سهامهم , والسؤال اى ضمير هذا,، واى كنيسة تتحدثون عنها , واى ايمان تدافعون عنه, ياكذبة الكنيسة والاقباط.

الطريف من اشباه يهوذا انهم يستعينوا فى سرد اكاذيبهم ا بدلائل على رفض تغير عيد الميلاد من عهود اصحاب القداسة البابا كيرلس والبابا شنودة , يجهرون بكل فخر بهذه الدلائل التى ننشر نماذج منها مع الخبر ,عن واساسا لم يتحدث احد عن تغير موعد عيد الميلاد المجيد من الاساس , ومطراننا اعلنها ( سنظل نحتفل بعيد الميلاد المجيد فى 29 كيهك للابد) ولك لهم عيون ولايبصرون واذان ولايسمعون؟ لانهم لايريدون الحق ,مع ان الحق يحررهم , ؟

ونصبح امام مشهد اما هؤلاء حفظوهم وهم مش فاهمين

او فاهمين ولكن يبثون سمومهم لتشتيت سلام الكنيسة القبطية , وهم يعرفون , انه ويل لمن تاتى منه العثرات؟ووتصبح امام اناس لا حديث يفهمونه ولاكلام يقرؤنه ولا اى شىء؟ غير اشخاص تردد ما لم يطرح, ويطرحونه كذبا.؟ولاننا شعب يحب اباء كنيسته فيثق فى تدابيرهم وخطاباتهم , ولايصدق الكاذبين., وان احبارها يحافظون على العقيدة والايمان والطقس الكنسى , وكما قال قداسة البابا تواضروس الثانى , معيب ان ناس من الشارع تهاجم اباء الكنيسة ؟

الامر الثانى المهم, من قال ان القداس الاضافى لعيد الميلاد المجيد لكل الاقباط فى اى ايبراشية ؟ هذا القداس ( استثنائى) يقام لمن يطلب من الاقباط عن طريق كاهن الكنيسة واذا وجد فعلا حاجة فعليا من الممكن ان ياذن له الاب الاسقف , وان لم يجد حاجة فعلية لن يصرح له , وباقى الكنائس لاعلاقة لها بالقداس الاضافى فى 25 ديسمبر لانها لم م ولن تطلب طلما لاتوجد حاجة ملحة

بكل اسف على الكنيسة القبطية الارثوذكسية , عليها ان تختار , اما ان تخدم شعبها فى كل الاتجاهات بما لايخالف الكتاب المقدس والعقيدة والتقليد والتعليم الكنسى , وتقوم برعاية شعبها بكل حق وامانة , او تخضع لاشباه يهوذا وهم معروفون لدى الجميع يريدون وقف وتشتيت العمل الكنسى , بلافتة تتحدث عن حماية العقيدة والايمان والكنيسة , وجميعها منها براء, فهى صراعات معروفة للجميع لادخل له بشىء اخر

لقد بات افشال العمل الكنسى الشغل الشاغل للبعض من داخل المؤسسة باذرع لاترحم الكنيسة من خارجها وكله يعرف نفسه, والكنيسة تعرف ذلك من اول البابا تواضروس الى عامة الاكليروس فى داخل مصر وخارجها