Sunday, November 24, 2024
x

سؤال: ( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ)(البقرة:120)هذه الايه تثبت عدم صحه كتبكم وانها منسوخه، وان دين الله هو الاسلام

ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
سؤال: ( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ)(البقرة:120)هذه الايه تثبت عدم صحه كتبكم وانها منسوخه، وان دين الله هو الاسلام
الإجابة:

اقرأ مثلًا هذا التغيير في الآية (على سبيل الفهم وليس تغيير النص بالطبع) واخبرني هل توافق عليه أم لا(*):

للمسيحيين: ولن ترضى عندك اليهود ولا المسلمين حتى تتبع ملتهم

لليهود: ولن ترضى عندك المسلمين ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
فهذا أمر منطقي جدًا وليس اكتشاف! فأصحاب كل دين يرون أنهم أصحاب الدين الصحيح.. هذا أمر طبيعي جدًا، وإلا لماذا يتبعونه من الأساس! هذا من جانب، ومن جانب آخر فإنه حتى الأديان الجامعة مثل البهائية مثلًا التي تؤمن بالإنجيل والقرآن وما سبقهم.. إلخ، يرون أنهم هم الأصح..

ثانيًا، قلت أنها إثبات عدم صحة كتبكم.. وفي هذا الكلام أكثر من مغالطة..

فمن ناحية، الكلام المذكور هذا مكتوب في كتابك أنت، أو كتاب الله كما تراه أنت.. وليس في الكتاب المقدس.. فهو مجرد تعبير عن إيمانك أنت، وأنت وحدك المُطالَب به.. وكلامك هذا يشبه أحدًا يُحاكَم في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب أمرٍ ما، ثم يأتيهم بالدفاع من قانون من قوانين المملكة العربية السعودية مثلًا!! فلا قيمة لذلك القانون في دولة أخرى..

أما المغالطة الثانية، فهي قولك: “كتبكم”.. فهي ليست كتبنا، بل كتاب الله عز وجل!

وحول الموضوع الطريف الذي تحدث عن “نسخ الكتب”.. ففي المسيحية يا عزيزي الله لا ينسخ نفسه!! حاشا! الله كلامه واحد عبر العصور، إنه ليس إنسان حتى ينسى ما قاله سابقًا، أو ينادي بعكس وصاياه السابقة! إن ما تقوله هو هجوم صريح على قدسية كلام الله عز وجل! حاشا!

وأخيرًا حول موضوع “عدم صحة الكتاب المقدس” هذا، فهو أيضًا كلام مُرسَل ضد الواقع والتاريخ، قبل أن يكون ضد العقل والمنطق.. .