سقط البشير ولم تسقط جرائمه فى تطهير السودان من المسيحيين ..اعدام نجل وكيل مطرانية السودان ليلة عيد الميلاد
زى الايام دية من 30 سنة تم اعدام طيار قبطى اسمه جرجس القس يسطس فى السودان
فى 1989 وصل عمر البشير لحكم السودان واعلن تطبيق الشريعة وكان لابد من اشارة قوية للاقباط السودانيين بالذات ان بدأ العد التنازلى لاخلاء السودان من المسيحيين و الاقباط بالذات.
فى ديسمبر تم القبض على جرجس بتهمه تهريب العملة و بالرغم من عدم تقديم دليل واحد وعدم وجود احراز فى القضية تم تحويل القضية للقضاء العسكرى
لم تشفع توسلات اطفاله وزوجته ووالده القمص يسطس وكيل مطرانية الخرطوم السابق وبعض رجال الدين وكبار القوم حيث كان رد المسؤلين عن هذه التشفعات
هو اعدم جرجس “شنقا” فى سجن الخرطوم ليلا فى ليلة عيد الميلاد
بـمنتهـي السفالة وانعـدام الاخـلاق،تم تسليم الجثمان للكنيسة كرسالة واضحة على التعصب والكريهية
سارت فى شوارع الخرطوم جنازة شعبية كبيرة يتقدمها المتنيح الانبا دانيال مطران الخرطوم السابق وجموع غفيرة من شعب السودان مسلمين واقباط جاءت مـن كل ارجاء السودان وحضر سفراء اجانب ورؤساء واعضاء جاليات اجـنبيـة واصـدقاء الفقـيد بالخطوط الـجوية السودانية
تحولت افراح عيد الميلاد للكنيسـة القبطية الى احزان مكبوته تصرخ من الظلم والاصطهاد
وبعد كل هذه السنوات عادت صور الشهيد جرجس القس يسطس للمشهد السودانى من جديد ليحملها اقباط السودان خلال مشاركتهم فى ثزرة السودان ضد البشير
0 comments