.لايمكن للكنيسة إتخاذ قرار منفرد بشأن صلوات عيد القيامة والبلاد تتعرض لوباء..والا تصبح مخالفة للقانون مثلها مثل كاسرى حظر التجوال..وعليها انتظار محاذير الدولة..الخاصة بفترة اعياد القيامة

رأى مسيحيو مصر لايوجد مكان عبادة يتبع اى دين من الاديان الثلاثة فى شتى أنحاء العالم مفتوح فى ظل وباء الكورونا الذى نشر الموت والمرض فى بقاع الأرض واصاب البشرية جمعاء بالذعر والرعب. وترى مسيحيو مصر. إن إغلاق الحرمين الشريفين بالسعودية واغلاق المسجد الأقصى من قبل السلطات الإسرائيلية ومنع حكومات الدول الاسلامية السنية والشيعية صلوات الجمعة والجماعة فى كافة مساجدها واغلاق السلطات الإسرائيلية حائط المبكى أمام اليهود وهكذا المعابد وأيضا إغلاقها كنيسة القيامة وكنيسة بيت لحم    واغلاق الكنائس فى كل العالم..هو تصرف طبيعى من كل الأديان لعدم المساهمة فى انتشار الوباء وحماية للمجتمعات والمواطنين. ومسيحيو مصر..ترى بكل صراحة أن الكنيسة القبطية لابد وأن تخشى على المسيحيين والمواطنين اامخالطين لهم من أبناء الوطن وتمنع التجمعات منعا لانتشار الوباء أسوة بكل كنائس العالم من كافة الطوائف المسيحيه. وترى مسيحيو مصر أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ليست جزيرة معزولة عن الدولة المصرية..خصوصا أن وباء الكورونا وصفه رئيس الدولة عبد الفتاح السيسي بأنه خطر جسيم تتعرض له الدولة المصرية..وبالتالى فالتحذيرات والمحاذير التى تفرضها الدولة تلزم كل مؤسسات المجتمع بتنفيذها اجبارا وليس اختيارا..وبالتالى خضوع الكنيسة القبطية لها إجباريا. وإذا ترى مسيحيو مصر..أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مجبرة على الانتظار لأوامر الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة وبالتحديد فى الفترات التى توافق اسبوع الالام وعيد القيامة..ولم ولن تستطيع غير ذلك وإلا تكون خرقت القانون مثل الأشخاص الذيين يحرقون حظر التجوال

نقلا عن موقع مسيحيو مصر