بيباوى مسعود يكتب: بعيدا عن متطرفى اللحس والتلطيع.. ايبراشية لوس انجيلوس لايعنيه سوى تناول جسد المسيح ودمه بطقس الكنيسة القبطية فى زمن التعايش مع وباء الكورونا
بيباوى مسعود سان مارتين لوس انجيلوس لموقع مسيحيو مصر
رلايقلون خطورة على الكنيسة من وباء الكورونا
ردايكاليين يحاولون فرض وصاية دينية متطرفة وخاطئة ومزعومة من مصر على الكنيسة بالمهجر
ليس وباء الكورونا هو الخطر الوحيد على الكنيسة القبطية فى عصرنا الحالى , ولكن هناك وباء لايقل خطورة على الكنيسة القبطية الارثوذكسية , بدأ يطفو فى الاجواء الكنسية و ظاهره صفحات ومواقع باسماء مسيحية , وباطنه وجوهره وحقيقته ان رجال دين يملكون افكار متشددة وخصومات واضحة , يحركون هذا الوباء , مع كل عمل كنسى يهدف لخدمة الكنيسة بشكل يحترم العقيدة القبطية الارثوذكسية بشكل كامل , ويراعى أحتياجات الشعب القبطى فى كل مرحلة وكل مشكلة .
الطريف والكوميدى , ان صبية هذا الوباء , يكتبون عما لايعلمون ولايعرفون و ويتخذون موقع القاضى والفاهم وصاحب المعرفة وهم لايعلمون ابجديات التعليم واللاهوت الكنسى والطقس الارثوذكسى , ويسطرون هرى فى هرى معتقدين انهم مصلحون , وهم بالاساس مفسدون لا علم ولا معرفة لديهم
هؤلاء الصبية يعيشون فى مجتمع يختلف تماما عن مجتمع مغاير تماما فى الواقع العام والكنسى , ومغاير فى المفاهيم والثقافة و ولايدركون سوى الطشاش.
حينما تتدارس كنسيتنا القبطية الارثوذكسية فى ايبراشية لوس انجلوس احد ايبراشيات الكنيسة القبطية الارثوذكسية الرائعة , ما وصل اليه العالم كله بشأن كورونا , من ان العالم كله عليه التعايش بهذا الوباء , وانه قد يصبح فيرس متواجد مع الحياة مثل فيرس الانفلونزا او اى فيرس معدى , فانها كنيسة تنظر للمستقبل , ولاتنظر الى الخلف , ولاتنظر تحت اقدامها, وبهذا تكون كنيسة الوعى , ولاتشابه اخريين ةيعيشون فى اللاوعى , ويتحدوثون عن امور قتلت بحثا واصبح المطلوب حلول لواقع نعيشه.
كنيستنا القبطية الارثوذكسية فى ايبراشيتنا لوس انجيلوس
احد ايبراشيات الكنيسة القبطية الارثوذكسية
مملؤه بالاباء الكهنة الكبار فى الكنيسة القبطية وبها اساقفة يبذلون الكثير ومطراننا علامة ارثوذكسي يرعى شعبه بكمال ارثوذكسى ووعى رائع بلاهوت وطقوس وتاريخ وعلوم الكنيسة القبطية الارثوذكسية القويمة , ولايعينه سوى رعاية شعبه ببر وتقوى وكمال
هؤلاء الاباء لاينتظرون تفاقم الاشكالية وبعدها يتحركون لمحاولة الحل , ووارد ان يجدوه ووارد الا يجدوه , بينما التحرك الاستباقى يوفر حلول عديدة لكل مشكلة
لقد جلس اباؤنا فى الايبراشية , وحددوا المشكلة بشكل واضح,
1- وهى ان العالم كله سيتعايش مع وباء الكورونا , الذى تتفشى عدواه بالنفس والتلامس
2- ان هناك سلطات فى الولاية مثل كل الولايات والدول فى الغرب , تفرض قيودا ومحاذيرا صارمة للتباعد الاجتماعى , لااستثناء فيها وعاقبته فى المخالفة اغلاق الكنائس بشكل كامل , وفى حال ظهور حالة واحدة من الكورونا دخلت كنيسة , يتم اغلاق الكنيسة , ووضع كل من كانوا فيها فى الحجر الصحى وهناك مسافة تباعد اجبارية
3- ايبراشية لوس انجيلوس تتمسك باللاهوت والطقس والتقليد الكنسى القبطى الارثوذكسى فى كل سبل الرعاياوالخدمة , ولذا كان لابد من التفكير فى مرحلة عودة الحياة التدريجية واعادة فتح الكنائس بشكل تدريجى
4- الموضوع المركزى الذى تمسكت به ايبارشيتنا هو التمسك بطقس التناول القبطى الارثوذكسى, فى التناول , وان تتم المناولة من الكرم بالماستير كما تسلمناه من الاباء وان يتم الجسد من الصينية , دون اى خلل فى ذلك , ورفضت اى افكار اخرى.
5- عقد ابينا المطران المكرم والاباء الاساقفة والاباء كهنة اجتماعات عديدة وتدارست الموقف بدقة , لانه ستسير عليه الامور لفترة طويلة
خلاصة
الامر
توصلت كل الافكار أن يتم التناول من الكرم بماستير مسطح , ولايلامس فم المتناول , حتى لاتنتقل العدوى من اى متناول مريض الى الكاهن او باقى افراد الشعب
وهكذا سيتم مناولة الجسد بدون تلامس مع فم المتناول
بل طرح على كل الشعب فكرة التدرب على التناول دون لمس الماستير او يد الكاهن حماية للجميع؟
ما الاشكالية فى ذلك
هل الارثوذكسية فى ” لحس الماستير” بحلق المتناول ونقل العدوى والمرض
او ان الارثوذكسية فى ” تقبيل يد الكاهن بفم المتناول” وليس التناول من جسد المسيح
الارثوذكسية أنظف من افكار كثيرة تعتقد فى اللحس والتلطيع وليس بتناول دم وجسد المسيح ودمه؟
صبية الردايكاليين والمتطرفين يعتقدون فى اللحس والتلطيع ولايعتقدون فى جوهر الطقس وهو التناول جسد المسيح ودمه, فكر عشوائيات ناقل للامراض والعدوى فى كل شىء , ولايعرف ماذا يريد والهدف من الطقس الارثوذكسى , بل افكاره افكار متطرفين دينيا فى كل شىء
نحن نؤمن بتعاليم كتابنا المقدس فى الحكمة الذى يعلمنا الحكمة فى السلوك والا نجرب الرب الهنا, هم يشبهون الشياطين فى التجرية على الجبل , ويعتقدون انهم يخيفون هذا وذاك بينما كنائسنا فى ايبراشية لوس انجيلوس
بالتمسك بالايمان القبطى الارثوذكسى والتعاليم الابائية القويمة , تدوس على الحيات والعقارب وكل قوة العدوى, وتدوس بقوة , لانها متمسكة بالمسيح الهنا الصالح
الكنائس بايبراشية لوس انجيلوس نجحت فى الحفاظ على هويتها القبطية الارثوذكسية فى مجتمع مغاير وغربى و وبدات تخطو خطوات واسعة فى رعاية شعبها بما يحفظها فى مجتمع , ويحفظ شعبها وشبابها والاسر القبطية , واستطاعت ان تعبر بقراراتها واتجاهاتها فى تخطى الازمات والمشكلات, نوعا من التضافر القوى بين الاكليروس معا , وبين الاكليروس والشعب
كنيستنا فى لوس انجيلوس لاتقبل ان تعيش باللحس والتلطيع , ولاتقبل الافكار ا اللحس والتلطيع فى دنياهم فهذا ليس من تعاليم المسيح ولايرضى المسيح,لمتطرفة ولا المتطرفين , ايا كانت اصواتهم او من خلفهم ايا كان من خلفهم , وهنا نذكر ان بعض ممن خلفهم بعد كل سقوط لهم, يجرون اتصالات يعبرون فيه عن احترامهم وتقديرهم لافكار الرعايا واباء ايبراشية لوس انجيلوس , وهى اساليب مفهومة لكل من فى الكنيسة مصر وخارجها
ايضا نجزم عن يقين ووقائع ان ايبراشيات المهجر تكن كل تقدير واحترام لمبادرات ايبراشية لوس انجيلوس لتخطى الازمات والمشكلات ويطبقونها, ويعتبرون ماتفعله ايبراشية لوس انجيلوس هو الصورة الرائعة للكنيسة القبطية الارثوذكسية فى المهجر وامام العالم
فليعيش هواة اللحس والتلطيع فى دنيا التطرف فهذا ليس من تعاليم المسيح وليس من طقس الكنيسة ولا تعاليم الاباء القديسين ,اما نحن فنريد المسيح وجسده ودمه ووصايه وكفى
0 comments