Tuesday, November 26, 2024
x

أستباق قرارات مجلس الوزراء لانعقاد اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس وضعها فى مازق والقى بكرات اللهب فى حجرها؟ وهل الصلوات الرئيسية هى القداس, وحقائق الوزراء تجعلنا نتمسك بتاجيل فتح الكنائس

In الكنيسة اليوم on . Tagged width:

مسيحيو مصر .. ترى استباق مجلس الوزراء المصرى وبالتحديد لجنة ادارة الازمات بالمجلس , اجتماع اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس, ادخل اللجنة فى مأزق
هذا الاستباق جاء بثلاث حقائق
اولا: فيرس الكورونا سيظل متوطنا وعلينا التعايش معه..هذه حقيقة , وايضا لابد ان يتفهمها اعضاء اللجنة الدائمة , بان اى قرار_ ايا كان_ يخص القداس أو التناول او الحضور او المحاذير سيستمر الى مالانهاية ولن يتغير , وبالتالى فالقرار الذى سيصدر يجب ان تعلم اللجنة انه مصيرى
ثانيا: الحقيقة الثانية التى اعلنها مجلس الوزراء أنه قال
ندرك ان هناك فترة سيزداد فيها نسب الاصابات والوفيات بالكورونا
وهذا الامر يجب ان يكون نصب عينيى لجنى الازمات بالمجمع المقدس , وان يدركوا تماما , ان الاعداد الهائلة من الوفيات والاصابات بمرض الكورونا , هى اعداد ماقبل مرحلة الذروة, وكما قال بيان مجلس الوزراء انه فى مرحلة الذروة ستزداد الوفيات والاصابات بالكورونا , وهى امر يجعل اللجنة الدائمة تدقق فى قرار فتح الكنائس من جانبها بالاساس , ولن لم يكن فى الصولات المسموح بها ومحاذيرها , حتى تنتهى فترة الذروة وحينها سيكون موعد ةدخول علاج الكورونا لمصر ,وتتم مرحلة التعايش مع مرض اصبح له علاج , دون ان تتحول الكنائس الى مواكب موتى فى حال التسرع بالفتح والتصريح بالصلوات الرئيسية , وننذر للمرة المليون سيكون الامر كارثيا على ديمغورافية الاقباط فى مصر , لاننا سلمنا الاقباط للموت بايدينا
وتكرر مسيحيو مصر ليست قضية تناول وماستير , انما قضية تسليم الاقباط للموت, ادركو موعد فتح الكنيسة قبل ان يدرك الاقباط الموت
ثالثا حقيقة قرار مجلس الوزراء بان فتح دور العبادة للصلوات غير الرئيسية من 27 يونية
نظرا لارتباط دور العبادة بتواجد اعداد كبيرة وسيتم الفتح لاداء الصلوات اليومية
فهل يفهم من الصلوات الرئيسية
صلاة الجمعة للمسلمين , وصلاة القداس عند الاقباط, لانه الحق بالصوات الرئيسية , ماقصد به تواجد الاعداد الكبيرة
ويمكن للكنيسة ان تسال بالاتى
هل المقصود بالصلوات الرئيسية القداسات؟
وماذا لو اقيم القداس باعداد محدودة؟
وماذا لو اقيم فى ايام الاسبوع ماعدا الاحد
دعونا لانعتقد
ان انعقاد الحكومة اليوم , قد القى بكل كرات اللهب فى حجر الكنيسة , ومع انهم يعلمون بموعد ةحدد لانعقاد اللجنة الدائمة للمجمع المقدس للكنيسة يوم 27 يونية فى نفس اليوم الذى قررت الحكومة فتح دور العباد’؟
وربما تبرات الدولة من مسؤولية بقرار فتح الكنائس من ادخالها فى صراع بين المختلفين على موضوع التناول وغيره الدائر فى المجتمع القبطى؟
ومسيحيو مصر ترى فى ظل كل هذا ان تاجيل فتح الكنائس الى نهاية اغسطس , وعدم اقامة القداسات العامة فى الكنائس الى نهاية اغسطس ونزول علاج الكورونا مصر , هو قرار لحماية الاقباط من تسليمهم للموت
ومسيحيو مصر ترى انه كان الله فى عون اللجنة الدائمة للمجمع المقدس , فقد زادت قرارات الحكومة الوضع فى المحيط القبطى والكنسى , و………..

نقلا عن موقع مسيحيو مصر