Saturday, September 21, 2024
x

سالم عبد الجليل” يظهر مجددا على الفضائيات بعد غياب 10 أشهر بسبب فتواه ضد المسيحيين

 

استضافت فضائية LTC TV الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، بعد حوالي 10 أشهر من غيابه عن الظهور في الفضائيات، إثر فتواه بشأن العقيدة المسيحية، التي أثارت غضبًا كبيرًا، ورفض تلك الفتوى الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية، وقررت وزارة الأوقاف منعه من صعود المنبر وإلقاء الدروس الدينية بالمساجد.

وأفتى عبد الجليل، خلال حواره ببرنامج بداية الحكاية المذاع على LTC TV، في بعض الأحكام الفقهية رغم عدم إدراجه في قائمة الـ50 مفتيًا التي أقرها الأزهر للحديث عن الفتوى في وسائل الإعلام، وتحدث عبد الجليل عن حكم حجاب المرأة في الإسلام وكيفية توزيع الميراث، وشروط الزي الرسمي للمرأة المسلمة…

أثارت فتوى الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، بشأن العقيدة المسيحية، غضبًا كبيرًا، وأيده في ذلك الشيخ عبد الله رشدي، إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة، ورفض تلك الفتوى الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية، وقررت وزارة الأوقاف منعهما من صعود المنبر وإلقاء الدروس الدينية بالمساجد.

قرار مهم ضد عبد الجليل ورشدي:

وقررت وزارة الأوقاف الآتي: صدر قرار لجنة الموارد البشرية بديوان عام الوزارة رقم (2930) بتاريخ 15 / 5 / 2017م بنقل عبد الله محمد رشدي إلى وظيفة باحث دعوة ثانٍ بمديرية أوقاف القاهرة واعتمده وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة بالقرار الوزاري رقم 127 لسنة 2017م بتاريخ 15 / 5 /2017م.

وأصدر القطاع الديني بوزارة الأوقاف قرارًا بمنع كل من: الدكتور سالم محمود عبد الجليل، وعبدالله محمد رشدي من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية أو إمامة الناس بالمساجد، وسحب أي تصريح خطابة يكون قد صدر لأي منهما من أي جهة تابعة للأوقاف، مع التأكيد على جميع مديري المديريات والإدارات ومفتشي الأوقاف وأئمتها والعاملين بها بتنفيذ القرار حرفيًّا، وتحرير محضر رسمي بناء على قانون الخطابة رقم 51 لسنة 2014م، ووفق الضبطية القضائية الممنوحة لبعض قيادات ومفتشي الأوقاف حال مخالفة أي من المذكورين أو من غيرهما من غير المصرح لهم بالخطابة للتعليمات الصادرة في هذا الشأن.

وطالبت الأوقاف، جميع وسائل الإعلام الوطنية، بعدم إثارة أو مناقشة هذه القضايا شديدة الحساسية عبر وسائل الإعلام أو مواقع التواصل إعلاء للمصلحة العليا للوطن، والتزامًا بآداب الأديان في احترام عقائد الآخرين وعدم التعرض لها بسوء، كما ترجو تحري الدقة، حيث إن عبد الله محمد رشدي غير حاصل على الدكتوراه ولا على الماجستير ولا هو من الكادر الجامعي ولا هو باحث بالأزهر الشريف كما يتم تعريفه عبر بعض وسائل الإعلام، تحريًا للدقة والأمانة ووضعًا الأمور في مسارها ونصابها الصحيح.

وتابعت: وبالنسبة للدكتور سالم محمود عبد الجليل فقد صدر له قرار إنهاء الخدمة رقم 2196 لسنة 2014م مبنيًّا على استقالته، ولم تعد له أي علاقة وظيفية بالوزارة من تاريخ هذا القرار، ولا دعوية من تاريخ منعه من الخطابة.