Sunday, November 24, 2024
x

البابا شنودة تنبأ من 45 عام ببدأ اخطار الارهاب الاسلامى فى مصر والعالم منذ مايقرب من نصف قرن فعزله السادات فى 5 سبتمبر 81

In احداث on . Tagged width:

 من المواضيع التى لم يدرسها المؤرخون المصريون ” أسباب خلاف الرئيس الأسبق أنور السادات والبابا شنودة الثالث فى سبعينيات القرن الماضي”. فالسبب الأهم والأكبر لم يتناوله من كتبوا عن هذا الخلاف الذى قاد فيه التعصب أنور السادات لمحاولة عزل البابا شنودة وتحديد إقامته فى دير الأنبا بشوي بوادي النطرون (برية شيهت). وهذا السبب الأهم والأكبر كان هو إعتراض البابا شنودة على قيام السادات بالإفراج عن آلاف الإخوان والإسلاميين الذين ربط البابا شنودة (بحق) بين خروجهم من السجون وبين حوادث الإعتداء على الأقباط ودور عبادتهم. وهذا السبب موثق بقلم راهب قبطي كان فى جانب السادات ولم يكن أبداً فى جانب البابا شنودة. وأعني تحديداً الأب متي المسكين الذى تعامل معه السادات و “كأنه” الجالس على رأس الكنيسة. بل ان الأب متى المسكين لم يخفِ (كتابة) معارضته لموقف البابا شنودة هذا بخصوص مخاطر الإفراج عن آلاف الإسلاميين. وسيقف التاريخ شاهداً على “حكمة” البابا شنودة فى هذه الخصومة وعلى “عدم حكمة” أنور السادات والتى كانت المحطة الأولي من محطات قطار الإرهاب  الاسلامى الذى اخذ اشكال في تنظيم القاعدة وداعش والاخوان المسلمين والجماعة الإسلامية فى مصر والعالم بأثره  منذ مايقرب من نصف قرن وأسس له الرئيس السادات منذ أنشا الجماعة الإسلامية في أسيوط بمعاونة عثمان احمد عثمان وعثمان إسماعيل محافظ أسيوط وقامت بعمليات إرهابية دامية ضد الامن والجيش والاقباط وقتلت السادات نفسه طوال الحقبات التي تلت انشائها في مطلع السبعينات ومنها خرجت التنظيمات الدموية كالقاعدة وداعش وغيرها .