Sunday, November 24, 2024
x

بالفيديو: 3 رجال يعتدون بالضرب على شابة فرنسية في ستراسبورغ لأنها ترتدي جيب قصير

In احداث on . Tagged width:

فتحت شرطة مدينة ستراسبورغ الفرنسية الثلاثاء 22 أيلول 2020 تحقيقاً في واقعة ضرب وإهانة طالبة فرنسية في الشارع في ستراسبورغ من قبل ثلاثة رجال لأنها كانت ترتدي تنورة، في ما تتواتر التقارير عن تزايد كبير في مستوى الاعتداءات والعنف في البلاد.

وقالت إدارة الأمن العام في المدينة أن “شكوى في مركز الشرطة في ستراسبورغ تم تقديمها من قبل امرأة شابة تحدثت عن اعتداء على شخصها” الجمعة 18 أيلول 2020 بالقرب من وسط المدينة حوالي الساعة الثانية بعد الظهر “من قبل ثلاثة أفراد بسبب أنها ترتدي تنورة”.

وروت إليزابيت الطالبة من ستراسبورغ والبالغة 22 من عمرها تفاصيل الاعتداء عليها في وضح النهار، وقالت إنها كانت عائدة إلى المنزل سيراً على الأقدام حين اعترضها ثلاثة شبان. بادر أحدهم بالقول “انظروا إلى هذه العاهرة التي ترتدي تنورة”، فردت اليزابيت مستغربة “عفواً”، فما كان من أحد المعتدين إلا أن أجاب “اصمتي أيتها العاهرة واخفضي عينيك

ثم امسك اثنان منهما بإليزابيت من ذراعيها بينما شرع الثالث بضربها على وجهها، كما روت الشابة في فيديو نشره حساب “نقابات الشرطة” على تويتر ظهرت فيها وعيناها ووجهها منتفخة من جراء اللكمات التي تلقتها.

وتابعت إليزابيت أن حوالي 15 شخصاً كانوا موجودين حولها في الشارع وقت وقوع حادث الاعتداء لكن أحداً لم يبادر إلى مساعدتها أو طلب المساعدة من الشرطة.

وزيرة الدولة لشؤون المواطنة مارلين شيابا اعتبرت أن “ما وقع في ستراسبورغ غير مقبول” وأضافت “أقدم دعمي الكامل للنساء اللواتي ما زلن مضطرات لتحمل التحرش في الشوارع والاعتداء الجسدي أو الجنسي الذي لا يطاق ولا يغتفر”. وكانت شيابا قد أصدرت عام 2018 قانوناً للدفاع عن حق المرأة في التنقل بحرية ويجرّم التحرش في الشوارع في عام 2018 حين كانت وزيرة للمساواة بين المرأة والرجل.

وزيرة المساواة بين الجنسين إليزابيث مورينو قالت إن “جميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف الجنسي في الأماكن العامة غير مقبولة وأنا أدينها بشدة”. أما عمدة مدينة ستراسبورغ جان بارسيغيان فأشادت بـ”الشجاعة المذهلة” للشابة لأنها اتخذت “روت قصتها علناً”، وأضافت “لدي شعور بأننا ما زلنا في العصور الوسطى بشأن هذه القضايا”.

ووفقاً لأرقام الإدارة المركزية للأمن العام الفرنسي فإن الاعتداءات الجنسية تشهد تزايداً في إقليم الراين الأسفل شرق فرنسا.