Saturday, April 20, 2024
x

بمناسبة صعود الديمقراطيين لحكم امريكا : موقف تاريخى للقائم مقام الانبا باخوميوس ولماذا رفض لقاء هيلارى كلينتون فى 2012.. امتداد لوطنيةالبابوات الاقباط..ورسالةدكتوراه فى فرنسا فى كبرى جامعاتها عن المواقف الوطنية للبابا تواضروس الثانى

In الكنيسة اليوم on . Tagged width:
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2015-11-26 16:42:07Z | |

المواقف الوطنيةللكنيسة القبطية الارثوذكسية, لايختلف عليها عليها باباوات الكنيسة القبطية المتعاقبين..ووطنية الكنيسة,حتى قداسة البابا كيرلس السادس الذى كان لايتحدث فى الامورالسياسيةوالعامة ونادرا مايعظ ,كان له مواقف رائعة ابان الاحتلال الاسرائيلى للاراضى العربية عام 1967 , وله مقولات ومواقف شهيرة, منها ارسالها لاسقف الخدمات حينذاك الانبا صموئيل للامم المتحدة وكل العالم برفض الاحتلال الاسرائيلى , وكان للكنيسة القبطية الارثوذكسية مواقف قوية فى دعم القوات المسلحة المصرية قبل واثناء وبعدحرب اكتوبر ,وكان لها مواقف وطنيةسجلها البابا شنودة الثالث و برفض التدخل فى شئون مصر وقالها فى مصر وفى اثناء زياراته لامريكا وله مواقف تاريخية منها رفض استقبال لدنة الحريات الدينية فى الكونجرس الامريكى للتحقيق فى اضطهادات الاقباط ,وكان يرى ان مشكلات الاقباط مصرية خالصة,وتحل فى مصر وعلى مائدة مصرية
واليومنحن نسرد قصةجديدةوربما يسمعها كثيرون لاول مرة,عن القائم مقائم المطران الانبا باخوميوس ,الذى قاد الكنيسة القبطية فى اصعب مرحلة فى تاريخها , بعدوفاة البابا شنودة الثالث , ذو الشعبية الطاغية , وكانت مصر تحت حكم جماعة الاخوان المسلمين و وحكمها الرئيس الاخوانى محمد مرسى .
ومعروف ان ادارة الديمقارطيين لحكم امريكا فى عهد اوباما ,كانت كما اعترف بها الرئيس الاسبق اوباما فى مذكراته التى نشرت قبل ايام بعنوان ارض الميعاد, بانه كان يرى ان الاخوان المسلمين الاكثر جاهزية لحكم مصر؟؟؟ وهوتتويج لسياستهم التوسعية فى التدخل فى الدول ونشر الفوضى فيها ,وهوماحدثفى الشرق الاوسط , وسعوا الى ذلك, وفرضوا حكم الاخوان فى مصر
فى منتصف يوليو 2012 , قامت وزيرةخارجية امريكا حينذاك هيلارى كلينتون فى حكم الرئيس الاسبق باركحسين اوباما الرئيس الذى ينتمى الى الحزب الديمقراكى وكان نئابه جوبادين الرئيس القادم لامريكا,
وكانت زيارة لدعم الرئيس الاخوان وفرض نفوذه, دونمواربة بل بغلاظة العبارات قالت انها تراقب وتراقب ,وعقدت اجتماعات مع اتجاهات سياسية ومدنية وماعددة مع فئات كثيرة ,كى تنقل لهم رؤية حكام امريكا فى دعم الاخوان المسلمين , فى مصر والمحيط العربى .
وترقب الجميع موقف الكنيسة القبطية ,وكان على راسها القائم مقام الانبا باخوميوس_ اطال الله عمره _ مطران البحيرةوالخمس مدن الغربية ,وحينها وجهت وزيرة الخاريجة الامريكية هيلارى كلينتون دعوتها لنيافته للقاؤه ووفد من الكنيسة القبطية الارثوذكسية , وبكل قوة رفض الانبا باخوميوس اللقاء , واعتذر بشكل حاسم , لعدة اعتبارات اهمها ,انه سيجلس مع مسئولة غير مصرية تريد فرض ارادتها على مصر ,وفرض حكم على مصر ,وتتدخل فى شون الاقباط ,حيث كانت تدعى انها قادمة للعمل من اجل حقوق المسلمين وحقوق الاقباط, فى الوقت الذى تقوم بفرض الاخوان , الذين يعادون الاقباط واصحاب سجل طويل من العمل على تكفير كل ماهومسيحى ,واقصاء المسيحيين و اذرع لها تقوم ب الاعتدءاات على الاقباط وكنائسهم
وجنجنون اداراة اوباما من موقف الانبا باخوميوس ,لانهمكانوا يعتقدون ان ماحدث للاقباط فى ماسبيروا و الماريناب واطفيح سيجعلهم يقفون ضد وطنهم ويقبلون دعاوى الامريكان.
الاهم فى القصة ان المطران الانبا باخوميوس زار امريكا بعده لافتقاد الكنائس القبطية فيها ,وقيل , ان مسئؤولين فى الخارجية الامريكية تواصلوا معه لمعرفة سبب رفضه لقاء وزيرة الخارجية الامريكية ,فاجا بكل قوة,اولا لان مقابلتنا لها تهدم الاصطفاف الوطنى الرافض لها ولحكم الاخوان , والكنيسة القبطية لاتخرج ابدا عن السياق الوطنى لحفظسلام البلاد ,والامر الاخر ,ان الوزيرة الامريكية جاءت باجندة تفرض علينا حكم الاخوان , الذيين ينالون من الاقباط فى مصرمنذ امدا طويل,

وبمجىء البابا تواضروس الثانى ,قطعت الكنيسة القبطيةخطوات واسعة فى العمل الوطنى لصالح مصر,وقال البابا تواضروس الثانى
الكنيسة القبطية مؤسسة وطنية مشغولة بحفظ مصر
نفتخر بجنسيتنا المصرية وأننا ننتمى لهذا الوطن
وان الكنائس المصرية سفارات لمصر
ورسخ مفهوم جديد اسماه الدبلوماسية الشعبية للكنيسة القبطية لخدمة الوطن والاقباط فى الخارج والداخل,وعلمت مسيحيومصر  من مراسليها فى باريس   ان احد هناك رسالةعلمية لاحد الاقباط فى فرنسا, اتخذها موضوع رسالة دكتوراه,لما فيها من معانى واسعة للعمل الوطنى ومفهوم الوطنية المصرية ,وجذبت انتباه اساتذةكبار فى العلوم السياسية فى جامعات فرنسيةكبيرة وتحتل مرتبة عالمية, وهذا الباحث القبطى تعامل مع  مواقف البابا تواضروس الثانى بتجرد, حيث انه لايتربط الباحث  بالبابا , باى نوع من العلاقة ولم يلتقى به ومما يعكس عمق تاثير  اتجاهات البابا تواضروس فى هذا المجال الوطنى

نقلا عن موقع مسيحيو مصر