Saturday, September 28, 2024
x

ابيدياكون ناروزفتحى.. نشرح رمزية شجرة الكريسماس وبابا نويل للميلاد المجيد.. ردا على مكفرى محاكم التفتيش من بعض الموعوظين الاقباط الذيين يحتاجون للمستشفى النفسية او العباسية ؟وقبل ان يحرموا السعف والقربان واللفافة وكل شىء؟

In اقباط on . Tagged width:

سلام ومحبة لقراء موقع اقباطامريكا المستنير والمحترم

وفى صوم الميلاد.. سلاما ومحبة للجميع..ووليد المزود واله السلام ينير العقول والقلوب

قبل ان اكتب لكم سطورا عن رموز شجرة الميلاد,اوشجرة الكريسماس , او بابا نويل, اود أن اشير ان ماتشهده الاوساط المسيحية فى مصر بشكل خاص ,وفى بعض الاماكن,منذ انتشار السوشيل ميديا ,هو ظهور “اشخاص ” من الموعوظين ذو المعلومات الكنسية السطحية بل والثقافية الضحلة ,,وبعضهم يعتقد ان سوء الادب فى توجيه احاديثهم للكنيسة والاكليروس والكتابة للقراء ,نهو وعا من الوجود والبطولة,حتى انهم ,يتحدثون ويكتبون على صفحات التواصل الاجتماعى , وكانهم ” محاكم تفتيش دينية من الموعوظين” مهمتهم , الحديث عن اى امر كنسى, او احد الاكليروس , بصفتهم علماء يملكون المعرفة والحجة فى كل الشان الكنسى ,من اللاهوت والطقسوكل علوم وتاريخ الكنسية,وان الله ارسلهم لانقاذ الكنيسة والمسيحية والشعب القبطى من بدع وهرطقات و انهم يمنعون سقوط الارثوذكسية ؟؟

وحين تقرا مايكتبون , تعرف للوهلة الاولى انك امام اناس لم يقتربوا من اى معرفة من اى نوع فى معارف الكنيسة,واقصاها سماعهم وعظات او غيره؟وهم فى صفوف الجهلة بالعلوم الكنسية ككل , ويعثرون الاقباط فى كل حياتهم الكنسية ,ويشوهون صورة المسيحية امام الاخريين”

وحينما يحاول جهلة ان يحكموا على الاكليروس وعلماء الكنيسة ,فاننا نكون فعلا امام محاكم تفتيش دينية جديدة,ولكنها تحتاج للاستشفاء فى اقرب مستشفى نفسية او فى مستشفى العباسية ,لانهم فقدوا عقلوهم و ونصيحتى من كان امينا منهممع نفسه ووجد كان جاهلا ويعتقد فى نفسه انه جاهل متطرف ,ويسير فى مسكنه ذهابا وايابا صارخا ” انا مصلح كنسى ومصلح للايمان” فعلية باقرب مستشفى نفسية او مستشفى العباسية للعودة الى صوابه ان وجد؟,

وهمايضا تجدهم يشابهون بصورة كربونية المتطرفين والتكفيرين الاسلامين,وجماعة الامر بالمعروفوالنهى عن المنكر والسلفيين ,الذيين يكفرون كل شىء فى المسيحية ,مثلما كفر هؤلا اقتناء شجرةى الميلاد وبابا نويل

ناتى الى شجرة الميلاد

رموز زينة الميلاد🌲 الرموز المستخدمة للزينة والاحتفال بالميلاد جميعها لها معاني خاصة المعاني الحقيقية للميلاد الجمة ———- هليورم. الله ارسل المخلص للعالم ونجمة بيت لحم كانت علامة الوعد انها قادت المجوس الى مكان ولادة المسيح. يقال انه يوجد في السماء نجمة لكل شخص في العالم تمثل الامل للانسانية اللون الاحمر —————— هو اللون الاول لعيد الميلاد واستخدم من قبل المؤمنين الاوائل لتذكيرهم بالدم الذي سفك من قبل المسيح . المسيح اعطى حياته وسفك دمه من اجل ان نحصل على الحياة الابدية اللون الاخضر —————— هو اللون الثاني لعيد الميلاد. اللون الاخضر للاشجار دائمة الخضرة يبقى كما هو طول ايام السنة, الاخضر هو الشباب والامل واكثر الالوان غزارة في الطبيعة الاوراق الابرية الشكل لشجرة عيد الميلاد تتجه نحو الاعلى وترمز الى الصلوات المتجهة نحو السماء الجرس ———— استعمل الجرس للعثور على الخروف الضال. سيدق الجرس لكل شخص ايضا ليجد طريقه للاب “الراعي الصالح” ويعني ذلك الهداية والرجوع بالاضافة الى ذلك تؤشر الى اننا جميعا اعزاء في عيون الله الشموع ————– الشموع على شجرة الميلاد كانت تمثل تقدير الانسان للنجمة في الكثير من البيوت تضاء الشموع وهي تمثل نور الله الربطة او البمباغ ——————— توضع على الهدايا لتذجنا نربطة نور الله الربطة او البمباغ ——————— توضع على الهدايا لتذجنا نناريبربية مع بعضهم البعض. العكازة ————– تمثل عصا الراعي. الجزء المعقوف او الملتوي من العصا كان يستخدم لجلب الخروف الضال. اللون الاحمر والاخضر وبقية الالوان المستخدمة بشكل حلزوني ترمز الى اننا حراس الاخ الضال, كما تمثل العكازة الحرف الاول من اسم المسيح باللغة الانكليزية عند قلبها رأسا على عقب. الطوق او الاكليل ———————- يرمز الى الطبيعة الخالدة للحب الإلهي الذي لا ينض و لا يتوقف ، و يذكرن الى الطبيعة الخالدة للحب الإلهي الذي لا ينض و لا يتوقف ، و يذكرنا الاكليل بحه القله الحلاحد لميلاد المسيح هنالك العديد من الأساطير حول شجرة عيد الميلاد ويعتقد بأن الالمان كانوا أول من بدأ بتقليد شجرة الميلاد الغير مزينة أقدم أسطورة تقول بأن القديس الشهيد بونيفس (680-754) الراهب والمبشر البريطاني الذي نظم الكنيسة في فرنسا وألمانيا في أحد الأيام, بينما كان مسافرا الى ألمانيا للتبشير بكلمة الله التقى بمجموعة من عبادي الأوثان المتجمعين حول شجرة البلوط على وشك نحر طفل لاله الرعد (ثور) ولمنع عملية النحر وانقاذ حياة الطفل قطع القديس بونيفس الشجرة من شدة غضبه بلكمة واحدة. أثناء سقوطها حطمت الشجرة جميع ما في طريقها من شجيرات عدا شجيرة الشربين وبمحاولة منه لكسب الوثنيين فسر بقاء الشجيرة على أنها أعجوبة مطلقا عليها اسم شجرة يسوع الطفل .. شجرة الحياة كانت أعياد الميلاد الاحقة تحتفل بزرع شجيرات الشربين وفي أواخر القرون الوسطى وضع الألمان وسكان سكندنافية الاشجار الدائمة الخضرة داخل بيوتهم أسطورة اخرى تقول بأن القديس بونيفس استخدم الشكل الثلاثي للشجيرة لوصف الثالوث الأقدس. المعتنقين الجدد بدأوا بتكريم الشجرة كما فعلوا مع شجرة البلوط قبل اهتدائهم للمسيحية في القرن الثاني عشر, في أوروبا الوسطى وفي عيد الميلاد كانت تعلق أشجار الشربين رأسا على عقب من سقوف المنازل كرمزا للمسيحية أسطورة أخرى تقول في ليلة الميلاد صادف أن التقى حطاب فقير بصبي مفقود وجائع . بالرغم من فقره أعطى الحطاب الأكل والمسكن للصبي الفقير لتلك الليلة وفي الصباح استيقظ الحطاب ليجد شجرة جميلة تتلألأ خارج بيته بينما اختفى الصبي الصبي الجائع كان المسيح المتنكر وخلق الشجرة كمكافئة لإحسان الحطاب الطيب هل سنرى وجه مسيحنا الجائع و المسكين في عيون الأرامل و الفقراء و المشردين في هذا الميلاد أم سنفضل الانقياد وراء شهواتنا العابرة و الزمنية؟ !! اتمنى أن نكون على مثال هذا الحطاب هلموا بنا نزرع في قلوبنا شجرة المحبة و التواضع و افتقاد الآخرين شرب العطب الخرين شرب العطب

اما بابا نويل ..هوقديس تعترف به كنيستما وتحتفل به فى 10 كيهك استعدادا للميلاد بموزالعطاء والبذل والمحبة المسيحية

من سنكسار كنيستنا القبطية ليوم10 كيهك

القديس نيقولاوس الأسقف: أسقف ميرا *
(سانتا كلوز | بابا نويل)

نشأته:

كان من مدينة مورا أو باتارا Patara بليكيا Lycia إحدى مقاطعات آسيا الصغرى، وكانت ميرا Myra العاصمة قريبة من البحر، وهي مقر كرسي أسقفي.

اسم أبيه أبيفانيوس وأمه تونة، وقد جمعا إلى جانب الغنى الكثير مخافة الرب، ولم يكن لهما ولد. ولما شاخا تحنن الله عليهما ورزقهما هذا القديس الذي امتلأ بالنعمة الإلهية منذ طفولته. ربّياه والداه تربية حسنة، ونشأ تحت رعاية الكنيسة في نقاوة القلب. وفي سن الخامسة بدأ يتعلم العلوم الكنسية، ويومًا بعد يوم أضاءت تعاليم الكنيسة عقله وحمَّسته إلى التدين السليم.

في تلقيه العلم أظهر من النجابة ما دلَّ على أن الروح القدس كان يلهمه أكثر مما كان يتلقى من المعلم، فقُدِّم شماسًا.

رهبنته:

ترهب في دير كان ابن عمه رئيسًا عليه، فعاش حياة النسك والجهاد والفضيلة حتى رُسِم قسًا وهو في التاسعة عشر من عمره. وأعطاه الله نعمة عمل الآيات ومنها إخراج الشياطين وشفاء المرضى، وكان يبارك في الخبز القليل فيشبع منه عددًا كبيرًا.

أعمال الرحمة:

توفي والداه وهو شاب تاركين له أموالًا وثروة، فقرر أن يكرّس ميراثه في أعمال الرحمة.

سرعان ما حانت له الفرصة لتحقيق اشتياقه، ذلك أن أحد رجال باتارا فقد كل أمواله لدرجة أنه لم يجد ما يقتات به. وكان عليه أن يزوج بناته الثلاث، إلا أنه لم يستطع ذلك بسبب فقره، فنوى الرجل البائس أن يسلمهن لأعمال الدعارة. حين سمع القديس نيقولا بهذا الأمر أخذ مائة دينار وجعلها في كيس وتحت ستار الظلام ألقاه من شباك منزل الرجل، الذي لما انتبه من نومه ووجد الكيس فرح كثيرًا وزوَّج بهذا المال ابنته الكبرى.

ثم كرر القديس نيقولاوس (نيقولا) نفس الأمر مع الابنة الثانية. ولما جاء دور الابنة الثالثة كان الأب يسهر ليراقب ويتعرَّف على شخصية هذا المحسن الكريم. لبث ساهرًا في المرة الأخيرة وحالما شعر بسقوط الكيس وسط منزله لم يأخذه بل أسرع إلى خارج البيت ليرى من الذي ألقاه فعرف أنه القديس نيقولاوس، فخرَّ عند قدميه وشكره كثيرًا لأنه أنقذ فتياته من فقر المال وما كن يتعرضن له من الضياع.

أسقف ميرا:

قبل انتخابه لرتبة الأسقفية رأى ذات ليلة في حلم كرسيًا عظيمًا وحلة بهية موضوعة عليه وإنسانًا يقول له: “البس هذه الحلة وأجلس على هذا الكرسي”.

رأى في ليلة أخرى السيدة العذراء تناوله بعضًا من ملابس الكهنوت والسيد المسيح يناوله الإنجيل. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ).

ولما تنيّح أسقف مورا اجتمع الإكليروس والشعب لاختيار الأسقف الجديد. فظهر ملاك الرب لرئيس الأساقفة في حلم وأعلمه بأن المختار لهذه الرتبة هو نيقولاوس، وعرَّفه عليه. ولما استيقظ أخبر الأساقفة بما رأى فصدقوا كلهم الرؤيا وعلموا أنها من السيد المسيح، ثم أخذوا القديس ورسموه أسقفًا على مورا.

اشتهر الأسقف بقداسته وغيرته وصنع الكثير من المعجزات. وقد تحمل الحبس من أجل الإيمان واعترف اعترافًا حسنًا في نهاية فترة اضطهاد دقلديانوس، كما حضر مجمع نيقية المسكوني الأول وحرم الأريوسية.

سجنه:

ملك دقلديانوس وأثار عبادة الأوثان. ولما قبض على جماعة من المؤمنين وكان القديس نيقولاوس يُعتَبر رئيس المسيحيين في المدينة وكان يعظ ويعلم الشعب عن حقائق الإيمان بكل شجاعة، قبض عليه الوالي هو أيضًا وعذبه كثيرًا عدة سنين، وكان السيد المسيح يخرجه من العذاب سالمًا ليكون غصنًا كبيرًا في شجرة الإيمان.

ولما ضجر منه دقلديانوس ألقاه في السجن، فكان وهو في السجن يكتب إلى رعيته ويشجعهم ويثبتهم. ولم يزل في السجن إلى أن مات دقلديانوس.

وحين مَلَك الإمبراطور قسطنطين البار أطلق سراح المسجونين ومن بينهم القديس نيقولاوس الذي عاد إلى كرسيه في ميرا.

غيرته على الإيمان:

ويقول القديس ميثوديوس Methodius أنه بسبب تعاليم القديس نيقولاوس كان كرسي ميرا هو الوحيد الذي لم يتأثر ببدعة أريوس.

وحين كان القديس نيقولاوس حاضرًا مجمع نيقية تَحَمَّس ضد أريوس ولطمه على وجهه، فقرر الآباء على أثر ذلك أن يعزلوه من رتبته وقرروا حبسه، إلا أن السيد المسيح والسيدة العذراء ظهرا له في السجن وأعاداه إلى حريته ورتبته.

كان القديس يأخذ مواقف حاسمة ضدهم وضد الوثنية. من ضمن معابدهم التي دمرها كان معبد أرطاميس، وهو المعبد الرئيسي في المنطقة، وخرجت الأرواح الشريرة هربًا من أمام وجه القديس.

اهتمام القديس بشعبه:

من القصص التي تُروَى عن اهتمام القديس بشعبه أن الحاكم يوستاثيوس Eustathius أخذ رشوة ليحكم على ثلاثة رجال أبرياء بالقتل. وفي وقت تنفيذ الحكم حضر القديس نيقولاوس إلى المكان وبمعجزة شلَّ يد السياف وأطلق سراح الرجال. ثم التفت إلى يوستاثيوس وحرَّكه للاعتراف بجريمته وتوبته. وكان حاضرًا هذا الحدث ثلاثة من ضباط الإمبراطور كانوا في طريقهم إلى مهمة رسمية في فريجية Phrygia، وحين عادوا إلى القسطنطينية حكم عليهم الإمبراطور قسطنطين بالموت بسبب وشاية كاذبة من أحد الحاقدين.

تذكَّر الضباط ما سبق أن شاهدوه في ميرا من قوة حب وعدالة أسقفها، فصلّوا إلى الله لكي بشفاعة هذا الأسقف ينجون من الموت. في تلك الليلة ظهر القديس نيقولاوس للإمبراطور قسطنطين وهدده إن لم يطلق سراح الأبرياء الثلاثة.

في الصباح أرسل واستدعاهم للتحقيق معهم، وحين سمع أنهم تشفعوا بالقديس نيقولاوس الذي ظهر له، أطلق سراحهم في الحال وأرسلهم برسالة إليه طالبًا منه ألا يهدده بل يصلي من أجل سلام العالم. ظلت هذه القصة لمدة طويلة من أشهر معجزات القديس نيقولاوس.

ولما أكمل سعيه انتقل إلى الرب في ميرا، ودفن في كاتدرائيتها. وكانت أيام حياته تقترب من الثمانين سنة، منها حوالي أربعين سنة أسقفًا.

سانتا كلوز:

بعد نياحته كان الكثيرون يتخذونه شفيعًا لهم، وكان المسيحيون في ألمانيا وسويسرا وهولندا يتبادلون الهدايا باسمه في عيد الميلاد المجيد.

انتشر هذا التقليد في أمريكا بعد ذلك بفعل البروتستانت الهولنديين، إلا أنهم حَوّلوا صورة القديس إلى صورة ساحر أسموه سانتا كلوز Santa Claus = Sint Klaes = Saint Nicholas.

لماذا يجب ان نتصدى للتكفيريين والمتطرفين فى صفحات تزعم قبطيتها؟

ببساطة اى سخصيات متطرفة وتكفيرية ,, تبدأ بتحريم شىء, ثم يليه شىء اخر , بزعممخالفتهم للدين ,وربما يكونون معا محاكم تفتيش على الكنيسة والاكليريكيات والاكليروس , وهم كمتطرفين” جهلة” ,, مثلا فى حالتنا هذه ,على سبيل المثال بدؤا بتكفير و بتحريم شجرة الكريسماس وبابا نويل ؟؟ فى صومالميلاد واعياد الميلاد, وارد جدا ان ,؟

يكفروا ويحرموا ,فى المرة القادم , حمل الاقباط لسعف النخيل فى أحدالسعف

ووارد ان يحرموا ويكفروا اللفافة او شرب المياه بعد التناول بمزاعم جاهلية

وهذا ممكن الخطورة

أتمنى لكم بركة صوم الميلاد

واشكر موقع اقباطامريكا الذى يعتبر فى صفوف مواقع التنوير القبطى ويسعد به اقباط امريكا

ابيدياكون : ناروزفتحى