Sunday, September 22, 2024
x

احد الشعانين في اثيوبيا

يحتفل اخوتنا الاثيوبين بعيد حد السعف بمظاهر بهجة واضحة قريبة من التقاليد القبطية القديمة .. حيث ان الحياة هناك تسمح ان يقوموا بتمثيل استقبال السيد المسيح في اوراشليم في الشوارع… يحضرون حمارا ويلبسونه لبسا ملونا وقد يركبه احد القساوسة وتتم دورة حول الكنيسة ثلاثة مرات والحاضرون يهتفون بالالحان … اوصنا يا ابن داود وهم يحملون اغصان السعف المغزولة قلوب مثل الاقباط .. يلبس الاثيوبيين يومها ملابسهم الملونة الجميلة ويزينون ملابسهم بالصلبان من الخوص ويرتدون تيجان من السعف وخواتم ذلك …
وايام ما كان الامبراطور هيلاسلاسي عايش كان يومها يذهب للكنيسة الكبري راكبا حصانه وحوله افراد شعبه … استخدمت الكنيسة الاثيوبية وسائل ملموسة لنقل حقائق الايمان لشعبها …وحتي تعيش الكنيسة تفاصيل الاسبوع الاخير في حياة السيد المسيح
وزمان اقباط مصر كانوا بيعملوا مواكب زي دي وبيخرجوا في دورة الشعانين بالصلبان حوالين الكنائس وربما اركبوا طفلا علي حمار وسط الموكب ..لكن مع مرور الايام صدرت اوامر ان لا يرفع الاقباط صليبا في شعانينهم وانحصرت الطقوس الشعبية داخل جدران الكنائس
كل سنة وانتم بخير