ليلة الأربعاء من البصخة المقدسة
موضوع هذه الأناجيل يتضح من إنجيل الساعة الحادية عشر وهذه نجد فيها أن رؤساء الكهنة والفريسيون قد أصدروا أمرًا بأن يمسكوا يسوع. وكان اليهود يتساءلون، هل يصعد للعيد. فهم ينتظرونه ليقتلوه. وفي أناجيل الساعة الأولى والثالثةوالسادسة والتاسعة نرى العقوبات ضد هؤلاء وهو الرفض واللعنات. فغضب المخلص إذًا على الأشرار هو موضوع هذه الأناجيل وبالذات رؤساء اليهود.
الساعة الأولى من ليلة الأربعاء من البصخة المقدسة:
النبوات:
(حز17:22-22) |
“حز 22 : 17 – 22
17- و كان الي كلام الرب قائلا. 18- يا ابن ادم قد صار لي بيت اسرائيل زغلا كلهم نحاس و قصدير و حديد و رصاص في وسط كور صاروا زغل فضة. 19- لاجل ذلك هكذا قال السيد الرب من حيث انكم كلكم صرتم زغلا فلذلك هانذا اجمعكم في وسط اورشليم. 20- جمع فضة و نحاس و حديد و رصاص و قصدير الى وسط كور لنفخ النار عليها لسبكها كذلك اجمعكم بغضبي و سخطي و اطرحكم و اسبككم. 21- فاجمعكم و انفخ عليكم في نار غضبي فتسبكون في وسطها. 22- كما تسبك الفضة في وسط الكور كذلك تسبكون في وسطها فتعلمون اني انا الرب سكبت سخطي عليكم” الله خلقهم أبرارًا (فضة) وهم خلطوا حياتهم بشرورهم (زغل) لذلك سيضربهم الرب ضربات شديدة شبهت بنار سبك المعادن. |
(حز23:22-29) | “حز 22 : 23 – 29
23- و كان الي كلام الرب قائلا. 24- يا ابن ادم قل لها انت الارض التي لم تطهر لم يمطر عليها في يوم الغضب. 25- فتنة انبيائها في وسطها كاسد مزمجر يخطف الفريسة اكلوا نفوسا اخذوا الكنز و النفيس اكثروا اراملها في وسطها. 26- كهنتها خالفوا شريعتي و نجسوا اقداسي لم يميزوا بين المقدس و المحلل و لم يعلموا الفرق بين النجس و الطاهر و حجبوا عيونهم عن سبوتي فتدنست في وسطهم. 27- رؤساؤها في وسطها كذئاب خاطفة خطفا لسفك الدم لاهلاك النفوس لاكتساب كسب. 28- و انبياؤها قد طينوا لهم بالطفال رائين باطلا و عارفين لهم كذبا قائلين هكذا قال السيد الرب و الرب لم يتكلم. 29- شعب الارض ظلموا ظلما و غصبوا غصبا و اضطهدوا الفقير و المسكين و ظلموا الغريب بغير الحق” هنا نرى أنه بسبب قساوة قلوبهم منع الله بركاته (المطر) عنهم. ونرى صورة لماذا يغضب الله عليهم. |
المزمور:
(16:59،17) |
” صرت ناصري وملجئ في يوم شدتي (جملة)، أنت معيني لك أرتل يا إلهي لأنك أنت ناصري إلهي ورحمتي الليلويا. ”
إذا كان غضب الله هكذا كما ورد في الإنجيل والنبوات فلنصرخ هكذا= صرت ناصري وملجأي في يوم شدتي. أنت معيني حتى أسلك كما يرضيك. |
الإنجيل:
(مت1:22-14) |
“مت 22 : 1 – 14
1- و جعل يسوع يكلمهم ايضا بامثال قائلا. 2- يشبه ملكوت السماوات انسانا ملكا صنع عرسا لابنه. 3- و ارسل عبيده ليدعوا المدعوين الى العرس فلم يريدوا ان ياتوا. 4- فارسل ايضا عبيدا اخرين قائلا قولوا للمدعوين هوذا غذائي اعددته ثيراني و مسمناتي قد ذبحت و كل شيء معد تعالوا الى العرس. 5- و لكنهم تهاونوا و مضوا واحد الى حقله و اخر الى تجارته. 6- و الباقون امسكوا عبيده و شتموهم و قتلوهم. 7- فلما سمع الملك غضب و ارسل جنوده و اهلك اولئك القاتلين و احرق مدينتهم. 8- ثم قال لعبيده اما العرس فمستعد و اما المدعوون فلم يكونوا مستحقين. 9- فاذهبوا الى مفارق الطرق و كل من وجدتموه فادعوه الى العرس. 10- فخرج اولئك العبيد الى الطرق و جمعوا كل الذين وجدوهم اشرارا و صالحين فامتلا العرس من المتكئين. 11- فلما دخل الملك لينظر المتكئين راى هناك انسانا لم يكن لابسا لباس العرس. 12- فقال له يا صاحب كيف دخلت الى هنا و ليس عليك لباس العرس فسكت. 13- حينئذ قال الملك للخدام اربطوا رجليه و يديه و خذوه و اطرحوه في الظلمة الخارجية هناك يكون البكاء و صرير الاسنان. 14- لان كثيرين يدعون و قليلين ينتخبون” مثل عرس إبن الملك. وعقاب من ليس عليه ثياب العرس. وهنا نرى غضب الله على المتهاونين الذين خسروا لباس المعمودية. |
الطرح | “طرح الساعة الأولى من ليلة الأربعاء من البصخة المقدسة:
الإنسان الملك الذي صنع العرس ودعا المدعوين هو الله الآب، وابنه هو يسوع المسيح مخلصنا والعرس هو العالم الذي ظهر فيه، الذي ولدته بالجسد والدة الإله وصار مع الناس كواحد منهم، والعبيد الذين أرسلهم هم الأنبياء الذين سبقوه، ودعوا الأمم قبل مجيئه قائلين إن الآتي سوف يأتي ولا يبطئ، فتكاسلوا ولم يقبلوا أقواله ثم مضوا متهاونين واحد إلى حقله وآخر إلى تجارته والباقون أمسكوا عبيده وقتلوهم، فغضب الملك وأرسل عسكره وضرب أولئك القتلة وأحرق مدينتهم. من هم الناس الذين دعوا إلى الوليمة الحقيقية التي لله الكلمة، إلا اليهود المخالفين الذين محيت أسمائهم من سفر الحياة، فعاد أيضا وأرسل آخرين أوصاهم هكذا قائلًا: أخرجوا إلى مسالك الطرق وادعوا كل الذين تجدونهم، فلما خرجوا دعوا كثيرين صالحين وطالحين فامتلأ البيت من المتكئين فدخل الملك لينظر المدعوين فرأى رجلًا ليس عليه ثياب العرس فقال له: يا صاحب كيف دخلت هنا ولي عليك ثياب العرس؟ فللوقت صمت وصار في فضيحة ثم ألقاه الخدام إلى الظلمة الخارجية، من هو هذا الإنسان إلا يهوذا الذي تعرى من الحلة السمائية ولبس اللعنة مثل الثوب، ودخلت إلى أمعائه الماء لأنه جحد نعمة سيده وتجرأ أن يسلم معلمه، فلذلك صار غريبًا من مجده ورئاسة كهنوته أخذها آخر. (مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا. (مرد قبلي) فلنمجده ونرفع أسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته.” |
الساعة الثالثة من ليلة الأربعاء من البصخة المقدسة:
النبوات:
(عا18:5-27) |
18- ويل للذين يشتهون يوم الرب لماذا لكم يوم الرب هو ظلام لا نور.
19- كما اذا هرب انسان من امام الاسد فصادفه الدب او دخل البيت و وضع يده على الحائط فلدغته الحية. 20- اليس يوم الرب ظلاما لا نورا و قتاما و لا نور له. 21- بغضت كرهت اعيادكم و لست التذ باعتكافاتكم. 22- اني اذا قدمتم لي محرقاتكم و تقدماتكم لا ارتضي و ذبائح السلامة من مسمناتكم لا التفت اليها. 23- ابعد عني ضجة اغانيك و نغمة ربابك لا اسمع. 24- و ليجر الحق كالمياه و البر كنهر دائم. 25- هل قدمتم لي ذبائح و تقدمات في البرية اربعين سنة يا بيت اسرائيل. 26- بل حملتم خيمة ملكومكم و تمثال اصنامكم نجم الهكم الذي صنعتم لنفوسكم. 27- فاسبيكم الى ما وراء دمشق قال الرب اله الجنود اسمه” ويلٌ للذين يشتهون يوم الرب. ما بغيتكم في يوم الرب= هم تصوروا أن يوم الرب هو يوم مجد عالمي لهم، وعاموس يشرح لهم أنه يوم انتقام منهم لشرورهم. فهم المقصودين بالعبد الشرير (في الإنجيل). الذي سيشقه الله من وسطه يوم مجيئه (يوم الرب). مصير الأشرار فسأسبيكم إلى ما وراء دمشق= المقصود أن الله حكم عليهم بان يذهبوا إلى السبي في بابل. ولكن مصير الأشرار سيكون في جهنم. |
المزمور:
(4:65) |
” طوبى لمن اخترته وقبلته ليسكن في ديارك إلى الأبد قدوس هو هيكلك وعجيب بالبر الليلويا.”
هو تطويب للأبرار (عكس النبوة التي كانت عن عقوبة الأشرار) = طوبى لمن إخترته.. قدوس هو هيكلك = مكان الأبرار. |
الإنجيل:
(مت36:24-51) |
“مت 24 : 36 – 51
36- و اما ذلك اليوم و تلك الساعة فلا يعلم بهما احد و لا ملائكة السماوات الا ابي وحده. 37- و كما كانت ايام نوح كذلك يكون ايضا مجيء ابن الانسان. 38- لانه كما كانوا في الايام التي قبل الطوفان ياكلون و يشربون و يتزوجون و يزوجون الى اليوم الذي دخل فيه نوح الفلك. 39- و لم يعلموا حتى جاء الطوفان و اخذ الجميع كذلك يكون ايضا مجيء ابن الانسان. 40- حينئذ يكون اثنان في الحقل يؤخذ الواحد و يترك الاخر. 41- اثنتان تطحنان على الرحى تؤخذ الواحدة و تترك الاخرى. 42- اسهروا اذا لانكم لا تعلمون في اية ساعة ياتي ربكم. 43- و اعلموا هذا انه لو عرف رب البيت في اية هزيع ياتي السارق لسهر و لم يدع بيته ينقب. 44- لذلك كونوا انتم ايضا مستعدين لانه في ساعة لا تظنون ياتي ابن الانسان. 45- فمن هو العبد الامين الحكيم الذي اقامه سيده على خدمه ليعطيهم الطعام في حينه. 46- طوبى لذلك العبد الذي اذا جاء سيده يجده يفعل هكذا. 47- الحق اقول لكم انه يقيمه على جميع امواله. 48- و لكن ان قال ذلك العبد الردي في قلبه سيدي يبطئ قدومه. 49- فيبتدئ يضرب العبيد رفقاءه و ياكل و يشرب مع السكارى. 50- ياتي سيد ذلك العبد في يوم لا ينتظره و في ساعة لا يعرفها. 51- فيقطعه و يجعل نصيبه مع المرائين هناك يكون البكاء و صرير الاسنان ” يوم الرب سيأتي فجأة فالعبد الأمين سيطوب والعبد الشرير يشقه من وسطه. |
الطرح | ” طرح الساعة الثالثة من ليلة الأربعاء من البصخة المقدسة:
تأملوا يا عابدي الإله إلى تحنن المسيح إلهنا كيف يدعوا أصفيائه الصانعين إرادته عبيدًا حكماء وأمناء، أعنى الذين يحفظون وصاياه المتوقعين أجرًا صالحًا الساهرين المتيقظين لكي ينالوا المواعيد كما قال في الإنجيل إن ذلك العبد مغبوطًا أعنى الذي يأتي سيده بغتة فيجده يفعل هكذا، أقول لكم إنه يقيمه على جميع ماله فأما ذلك الذي يجده متغافلًا فيطرد يومًا بيوم فيجئ سيده في ساعة لا يعرفها فيشقه من وسطه ويجعل نصيبه مع المرائين في الظلمة وموضع العذاب فلنتيقظ من غفلتنا وننتظر يوم الرب لنفرح معه في دياره ونفوز بمراحمه ورأفته. (مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم معنا لكي بآلامه يخلصنا. (مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته.” |
الساعة السادسة من ليلة الأربعاء من البصخة المقدسة:
النبوات:
(إر9:16-14) |
“ ار 16 : 9 – 14
9- لانه هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل هانذا مبطل من هذا الموضع امام اعينكم و في ايامكم صوت الطرب و صوت الفرح صوت العريس و صوت العروس. 10- و يكون حين تخبر هذا الشعب بكل هذه الامور انهم يقولون لك لماذا تكلم الرب علينا بكل هذا الشر العظيم فما هو ذنبنا و ما هي خطيتنا التي اخطاناها الى الرب الهنا. 11- فتقول لهم من اجل ان اباءكم قد تركوني يقول الرب و ذهبوا وراء الهة اخرى و عبدوها و سجدوا لها و اياي تركوا و شريعتي لم يحفظوها. 12- و انتم اساتم في عملكم اكثر من ابائكم و ها انتم ذاهبون كل واحد وراء عناد قلبه الشرير حتى لا تسمعوا لي. 13- فاطردكم من هذه الارض الى ارض لم تعرفوها انتم و لا اباؤكم فتعبدون هناك الهة اخرى نهارا و ليلا حيث لا اعطيكم نعمة. 14- لذلك ها ايام تاتي يقول الرب و لا يقال بعد حي هو الرب الذي اصعد بني اسرائيل من ارض مصر. ” لا أفراح للأشرار فالعريس أغلق الباب دونهم، أي لا نصيب لهم في ملكوت السموات حيث الأفراح. |
المزمور:
(1:102،2) |
” يا رب استمع صلاتي وليصعد أمامك صراخي (جملة). في اليوم الذي أدعوك فيه استجب لي سريعًا الليلويا. ”
الأبرار يصرخون حتى يدخلهم الله الملكوت والصراخ يملأ الآنية زيتًا. ← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام – قطمارس الآحاد –قطمارس صوم يونان – قطمارس الصوم الكبير – قطمارس أسبوع الآلام – قطمارس الخمسين المقدسة. |
الإنجيل:
(مت1:25-13) |
“ مت 25 : 1 – 13
1- حينئذ يشبه ملكوت السماوات عشر عذارى اخذن مصابيحهن و خرجن للقاء العريس. 2- و كان خمس منهن حكيمات و خمس جاهلات. 3- اما الجاهلات فاخذن مصابيحهن و لم ياخذن معهن زيتا. 4- و اما الحكيمات فاخذن زيتا في انيتهن مع مصابيحهن. 5- و فيما ابطا العريس نعسن جميعهن و نمن. 6- ففي نصف الليل صار صراخ هوذا العريس مقبل فاخرجن للقائه. 7- فقامت جميع اولئك العذارى و اصلحن مصابيحهن. 8- فقالت الجاهلات للحكيمات اعطيننا من زيتكن فان مصابيحنا تنطفئ. 9- فاجابت الحكيمات قائلات لعله لا يكفي لنا و لكن بل اذهبن الى الباعة و ابتعن لكن. 10- و فيما هن ذاهبات ليبتعن جاء العريس و المستعدات دخلن معه الى العرس و اغلق الباب. 11- اخيرا جاءت بقية العذارى ايضا قائلات يا سيد يا سيد افتح لنا. 12- فاجاب و قال الحق اقول لكن اني ما اعرفكن. 13- فاسهروا اذا لانكم لا تعرفون اليوم و لا الساعة التي ياتي فيها ابن الانسان ” مصير العذارى الحكيمات ومصير العذارى الجاهلات. |
الطرح | ” طرح الساعة السادسة من ليلة الأربعاء من البصخة المقدسة:
يا لهذه الفضائل وهذه الأمثال التي قالها ملك المجد الذي هو يسوع ملك النعمة والخيرات المكمل السلامة. الذي أنعم لجنس البشر بشركة ملكوته. اسمعوا وتأملوا وافهموا واعلموا أمثاله الطوباوية. من أجل العذارى الحكيمات اللواتي نطق من أجلهن في الإنجيل وشبههن بملكوته المملوءة فرحًا وسرورًا، عشر عذارى قال الرب خمس جاهلات وخمس حكيمات، قال هؤلاء العشرة هن كن عذارى ولكنهن افترقن لأجل أعمالهن، فطوب الحكيمات الفهيمات لأنهن صنعن الحكمة باجتهاد، وملأن مصابيحهن من الزيت وأوعيتهن مما فضل عنهن، فأما العذارى الجاهلات فتكاسلن ولم يفهمن ثبات مصابيحهن، فلما قمن جميعهن في ساعة واحدة ليمشين قدام العريس فتعطلت مصابيحهن وقت الفرح ولم يحضرن مع العريس، والمستعدات دخلن معه إلى العرس والمتكاسلات وقفن خارجًا. (مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا. (مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته.” |
الساعة التاسعة من ليلة الأربعاء من البصخة المقدسة:
النبوات:
(هو14:9-2:10) |
“ هو 9 : 14 – 10 : 2
هو9 14- اعطهم يا رب ماذا تعطي اعطهم رحما مسقطا و ثديين يبسين. 15- كل شرهم في الجلجال اني هناك ابغضتهم من اجل سوء افعالهم اطردهم من بيتي لا اعود احبهم جميع رؤسائهم متمردون. 16- افرايم مضروب اصلهم قد جف لا يصنعون ثمرا و ان ولدوا اميت مشتهيات بطونهم. 17- يرفضهم الهي لانهم لم يسمعوا له فيكونون تائهين بين الامم. هو10 1- اسرائيل جفنة ممتدة يخرج ثمرا لنفسه على حسب كثرة ثمره قد كثر المذابح على حسب جودة ارضه اجاد الانصاب. 2- قد قسموا قلوبهم الان يعاقبون هو يحطم مذابحهم يخرب انصابهم” هنا نرى نصيب الأشرار المنوه عنهم في الإنجيل= إعطهم يا رب وماذا تعطيهم. إعطهم أباء بلا بنين.. لأن جميع شرورهم في الجلجال.. والآن سيهلكون. هنا نرى نصيب الأشرار المنوه عنهم في الإنجيل= إعطهم يا رب وماذا تعطيهم. إعطهم أباء بلا بنين.. لأن جميع شرورهم في الجلجال.. والآن سيهلكون. |
المزمور:
(20:22،21) |
” نجى من السيف نفسي ومن يد الكلب بنوتي الوحيدة، خلصني من فم الأسد وتواضعي من قرن ذو القرن الواحد الليلويا.”
نج من السيف نفسي.. = هذا بلسان السيد المسيح الذي أحاط به الأشرار ليصلبوه ليكملوا مكاييل أبائهم بصلبه (موضوع الإنجيل). |
الإنجيل:
(مت29:23-36) |
” مت 23 : 29 – 36
29- ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم تبنون قبور الانبياء و تزينون مدافن الصديقين. 30- و تقولون لو كنا في ايام ابائنا لما شاركناهم في دم الانبياء. 31- فانتم تشهدون على انفسكم انكم ابناء قتلة الانبياء. 32- فاملاوا انتم مكيال ابائكم. 33- ايها الحيات اولاد الافاعي كيف تهربون من دينونة جهنم. 34- لذلك ها انا ارسل اليكم انبياء و حكماء و كتبة فمنهم تقتلون و تصلبون و منهم تجلدون في مجامعكم و تطردون من مدينة الى مدينة. 35- لكي ياتي عليكم كل دم زكي سفك على الارض من دم هابيل الصديق الى دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه بين الهيكل و المذبح. 36- الحق اقول لكم ان هذا كله ياتي على هذا الجيل ” هو عن هلاك الرؤساء الأشرار أو الأشرار عمومًا. كيف تهربون من دينونة جهنم.. يأتي عليكم كل دم بار سفك. |
الطرح | ” طرح الساعة التاسعة من ليلة الأربعاء من البصخة المقدسة:
يا لهذه الأوصاف المحزنة التي قالها المسيح على الفريسيين إذ يعطيهم الويل بغير محاباة لأنهم تشبهوا بآبائهم وكملوا مكاييلهم، أولئك الذين قتلوا الأنبياء القديسين وهؤلاء الآخرون بنوا مقابرهم هؤلاء هم الحيات المولودون من الأفاعي الذين لم يهربوا من جهنم فسينتقم منهم عن دم جميع الأبرار الذي سفك على وجه الأرض، من دم هابيل إلى دم زكريا الذي قتلوه بين الهيكل والمذبح، كل هذه الضوائق وهذه الشدائد تسبق وتأتى على هذا الجيل لأنه جميعهم تشاورا مشورة واحدة على ابن الله ليقتلوه، لذلك فرقهم الله في الأرض وأعدائهم تسلطوا عليهم وميراثهم صار لقوم آخرين وصارت منازلهم خرابا. (مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا. (مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته. “ |
الساعة الحادية عشر من ليلة الأربعاء من البصخة المقدسة:
النبوات:
حكمة سليمان (24:7-30) |
” الحكمة 7 : 24 – 30
24- لان الحكمة اسرع حركة من كل متحرك فهي لطهارتها تلج و تنفذ في كل شيء. 25- فانها بخار قوة الله و صدور مجد القدير الخالص فلذلك لا يشوبها شيء نجس. 26- لانها ضياء النور الازلي و مراة عمل الله النقية و صورة جودته. 27- تقدر على كل شيء و هي واحدة و تجدد كل شيء و هي ثابتة في ذاتها و في كل جيل تحل في النفوس القديسة فتنشئ احباء لله و انبياء. 28- لان الله لا يحب احدا الا من يساكن الحكمة. 29- انها ابهى من الشمس و اسمى من كل مركز للنجوم و اذا قيست بالنور تقدمت عليه. 30- لان النور يعقبه الليل اما الحكمة فلا يغلبها الشر ” حكمة الله أقوى من تدبيرات اليهود ولا يقوى عليها ظلامهم. إذًا إن أمسكوا المسيح فهذا بإرادته وليس لقوتهم هم. أما الحكمة فلا يقوى عليها الظلام والمسيح هو أقنوم الحكمة. |
المزمور:
(1:57) |
” ارحمني يا الله ارحمني فإنه عليك توكلت نفسي، وبظل جناحيك أتكل إلى أن يعبر الإثم الليلويا. “
إرحمني يا الله إرحمني= هذه بلسان المسيح (وكل برئ) الذي تحاك ضده المؤامرات من الأشرار. |
الإنجيل:
(يو55:11-57) |
“ يو 11 : 55 – 57
55- و كان فصح اليهود قريبا فصعد كثيرون من الكور الى اورشليم قبل الفصح ليطهروا انفسهم. 56- فكانوا يطلبون يسوع و يقولون فيما بينهم و هم واقفون في الهيكل ماذا تظنون هل هو لا ياتي الى العيد. 57- و كان ايضا رؤساء الكهنة و الفريسيون قد اصدروا امرا انه ان عرف احد اين هو فليدل عليه لكي يمسكوه ” تساؤل اليهود عن المسيح.. هل يأتي= انتظارهم له ليقتلوه. |
الطرح | “طرح الساعة الحادية عشر من ليلة الأربعاء من البصخة المقدسة:
جرت عادة لسائر اليهود إذا اقترب عيد الفصح تصعد جموع كثيرة من الكور إلى أورشليم ليتطهروا، فلما صعدوا كالعادة لم ينظروا يسوع يصعد، فقالوا لبعضهم وهم في الهيكل لعله حقًا لا يأتي إلى العيد، وكان المنافقون يفكرون أفكارًا مملوءة من الخبث والرياء لأن رؤساء الكهنة والفريسيين والشيوخ كانوا قد أوصوا إنه إن علم أحد أين هو فليدلهم عليه ليمسكوه. يا لهذا الجهل وهذه البلادة وعدم المعرفة التي لهؤلاء الأنجاس فإنهم وضعوا فخًا لصانع القوة الشديدة الكلى القدرة لأنهم مخالفون فسيربطهم هو بسلاسل ويسوقهم إلى الجحيم وموضع العذاب. (مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا. (مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته. “ |
0 comments