ليلة خميس العهد من البصخة المقدسة
الساعة الأولى من ليلة الخميس من البصخة المقدسة:
النبوات:
(حز5:43-11) |
“ حز 43 : 5 – 11
5- فحملني روح و اتى بي الى الدار الداخلية و اذا بمجد الرب قد ملا البيت. 6- و سمعته يكلمني من البيت و كان رجل واقفا عندي. 7- و قال لي يا ابن ادم هذا مكان كرسيي و مكان باطن قدمي حيث اسكن في وسط بني اسرائيل الى الابد و لا ينجس بعد بيت اسرائيل اسمي القدوس لا هم و لا ملوكهم لا بزناهم و لا بجثث ملوكهم في مرتفعاتهم. 8- بجعلهم عتبتهم لدى عتبتي و قوائمهم لدى قوائمي و بيني و بينهم حائط فنجسوا اسمي القدوس برجاساتهم التي فعلوها فافنيتهم بغضبي. 9- فليبعدوا عني الان زناهم و جثث ملوكهم فاسكن في وسطهم الى الابد. 10- و انت يا ابن ادم فاخبر بيت اسرائيل عن البيت ليخزوا من اثامهم و ليقيسوا الرسم. 11- فان خزوا من كل ما فعلوه فعرفهم صورة البيت و رسمه و مخارجه و مداخله و كل اشكاله و كل فرائضه و كل اشكاله و كل شرائعه و اكتب ذلك قدام اعينهم ليحفظوا كل رسومه و كل فرائضه و يعملوا بها” البيت الجديد الذي يتكلم عنه هنا هو الكنيسة جسد المسيح. والمسيح في الإنجيل يضع نفسه بسلطانه ليؤسس هذه الكنيسة. |
المزمور:
(1:69،16) |
” أحيني يا الله فإن المياه قد بلغت إلى نفسي وانظر إليّ ككثرة رأفاتك الليلويا. “
خلصني يا الله فإن المياه قد بلغت إلى نفسي= المياه قد بلغت إلى نفسي أي إشارة للموت والمسيح هنا يطلب قيامته بعد موته حين يضع نفسه بسلطانه. |
الإنجيل:
(يو17:10-21) |
” يو 10 : 17 – 21
17- لهذا يحبني الاب لاني اضع نفسي لاخذها ايضا. 18- ليس احد ياخذها مني بل اضعها انا من ذاتي لي سلطان ان اضعها و لي سلطان ان اخذها ايضا هذه الوصية قبلتها من ابي. 19- فحدث ايضا انشقاق بين اليهود بسبب هذا الكلام. 20- فقال كثيرون منهم به شيطان و هو يهذي لماذا تستمعون له. 21- اخرون قالوا ليس هذا كلام من به شيطان العل شيطانا يقدر ان يفتح اعين العميان” من أجل هذا يحبني أبي= لأن المسيح سلم نفسه بإرادته.. لأني أضع نفسي.. لي سلطان أن أضعها فهو بحريته وضع نفسه. والسامعون انقسموا = حدث شقاق بين اليهود = والشقاق مازال حتى اليوم حول شخص المسيح. |
الطرح | ” طرح الساعة الأولى من ليلة الخميس من البصخة المقدسة:
ربنا وسيدنا وملكنا المسيح يظهر لاهوته وسلطانه، إنه هو الإله المتعالي على كل رئاسة وكل سلطان في السماء وعلى الأرض، فلذلك قال إن الأب يحبني فإني أضع نفسي لكي آخذها، وليس أحد ينزعها منى لكن أنا الذي أضعها بإرادتي فإن لي سلطان أن أضعها ولى سلطان أن آخذها، فصار انشقاق بين اليهود من أجل هذا الكلام الذي قاله لهم، وقال قوم من المنافقين إنه مجنون لماذا تسمعون منه! وقال آخرون هذا الكلام ليس هو كلام إنسان به شيطان، لا يقدر مجنون أن يفتح عيني مولود أعمى، هو بالحقيقة الذي يضيء أعين قلوب المؤمنين به ما خلا اليهود المخالفين، طمس عيون قلوبهم وأجسادهم كيلا ينظروا بعيونهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا إليه بمحبة حقيقية ورجاء عظيم وأمانة كاملة ويغفر لهم كثرة خطاياهم ويسامحهم بزلاتهم. (مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا. (مرد قبـلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته.“ |
الساعة الثالثة من ليلة الخميس من البصخة المقدسة:
النبوات:
(عا4:4-13) |
” عا 4 : 4 – 13
4- هلم الى بيت ايل و اذنبوا الى الجلجال و اكثروا الذنوب و احضروا كل صباح ذبائحكم و كل ثلاثة ايام عشوركم. 5- و اوقدوا من الخمير تقدمة شكر و نادوا بنوافل و سمعوا لانكم هكذا احببتم يا بني اسرائيل يقول السيد الرب. 6- و انا ايضا اعطيتكم نظافة الاسنان في جميع مدنكم و عوز الخبز في جميع اماكنكم فلم ترجعوا الي يقول الرب. 7- و انا ايضا منعت عنكم المطر اذ بقي ثلاثة اشهر للحصاد و امطرت على مدينة واحدة و على مدينة اخرى لم امطر امطر على ضيعة واحدة و الضيعة التي لم يمطر عليها جفت. 8- فجالت مدينتان او ثلاث الى مدينة واحدة لتشرب ماء و لم تشبع فلم ترجعوا الي يقول الرب. 9- ضربتكم باللفح و اليرقان كثيرا ما اكل القمص جناتكم و كرومكم و تينكم و زيتونكم فلم ترجعوا الي يقول الرب. 10- ارسلت بينكم وبا على طريقة مصر قتلت بالسيف فتيانكم مع سبي خيلكم و اصعدت نتن محالكم حتى الى انوفكم فلم ترجعوا الي يقول الرب. 11- قلبت بعضكم كما قلب الله سدوم و عمورة فصرتم كشعلة منتشلة من الحريق فلم ترجعوا الي يقول الرب. 12- لذلك هكذا اصنع بك يا اسرائيل فمن اجل اني اصنع بك هذا فاستعد للقاء الهك يا اسرائيل. 13- فانه هوذا الذي صنع الجبال و خلق الريح و اخبر الانسان ما هو فكره الذي يجعل الفجر ظلاما و يمشي على مشارف الارض يهوه اله الجنود اسمه” ماذا سيجني المخالفون وماذا سيجني الأبرار محبي المسيح = سأمطر على مدينة وعلى مدينة أخرى لا أمطر. وللأشرار = ضرس الأسنان. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المزمور:
(21:55،1) |
“كلامه ألين من الدهن وهو نصال، أنصت يا الله لصلاتي ولا تغفل عن طلبتيالليلويا. “
كلامه ألين من الدهن وهو نصال= هذا عن يهوذا الذي يتكلم عن الفقراء (في الإنجيل) وقلبه محب للمال. بل هو متآمر ضد المسيح، بل قبلته غاشة (نصال). إنصت يا الله لصلاتي= السيد يصلي لله لينقذه من هذه المؤامرات. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الإنجيل:
(مر3:14-11) |
” مر 14 : 3 – 11
3- و فيما هو في بيت عنيا في بيت سمعان الابرص و هو متكئ جاءت امراة معها قارورة طيب ناردين خالص كثير الثمن فكسرت القارورة و سكبته على راسه. 4- و كان قوم مغتاظين في انفسهم فقالوا لماذا كان تلف الطيب هذا. 5- لانه كان يمكن ان يباع هذا باكثر من ثلاثمئة دينار و يعطى للفقراء و كانوا يؤنبونها. 6- اما يسوع فقال اتركوها لماذا تزعجونها قد عملت بي عملا حسنا. 7- لان الفقراء معكم في كل حين و متى اردتم تقدرون ان تعملوا بهم خيرا و اما انا فلست معكم في كل حين. 8- عملت ما عندها قد سبقت و دهنت بالطيب جسدي للتكفين. 9- الحق اقول لكم حيثما يكرز بهذا الانجيل في كل العالم يخبر ايضا بما فعلته هذه تذكارا لها. 10- ثم ان يهوذا الاسخريوطي واحدا من الاثني عشر مضى الى رؤساء الكهنة ليسلمه اليهم. 11- و لما سمعوا فرحوا و وعدوه ان يعطوه فضة و كان يطلب كيف يسلمه في فرصة موافقة” يظهر فيه محبة مريم للمسيح في تضاد مع كلام يهوذا الخائن. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الطرح | ” طرح الساعة الثالثة من ليلة الخميس من البصخة المقدسة:
المرأة التي دهنت رجلي الرب بالطيب الفائق ومسحتهما بشعر رأسها من أجل ثبات أمانتها وحبها الكثير، هذه اقتنت لها نصيبًا صالحًا وصيتًا عاليًا في جميع العالم، وبشر الرسل بما فعلته في جميع زوايا الأرض، فدام اسمها في جميع الأجيال يتلوه سائر المؤمنين، يا لهذه المواهب الروحية وهذه الكرامات العالية التي فازت بها، فنمتلئ غيرة على فضيلتها ونحب الرب من كل قلوبنا، وليس مثل يهوذا الذي حنق عليها من أجل أنها صنعت الخير فكلفته أفكاره الشريرة حتى باع سيده، والفضة التي أخذها ثمن الذكي ستهبط معه إلى الجحيم ليفنى اسمه في جيل واحد ولا يكون له خلف على الأرض. (مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا. (مرد قبـلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته.” الساعة السادسة من ليلة الخميس من البصخة المقدسة:
الساعة التاسعة من ليلة الخميس من البصخة المقدسة:
الساعة الحادية عشر من ليلة الخميس من البصخة المقدسة:
ملخص الأناجيل في هذه الفترة: المسيح جاء ليضع نفسه بحريته، والآب أرسله وخصصه كذبيحة ليؤسس كنيسة بلا عيب والناس ستنقسم حوله فهناك من يشبه مريم في محبته، وهناك من يهاجمه كاليهود ويهوذا. ومن يقبله يسير في النور وتكون له حكمة، ومن يرفضه فهو يكون بلا حكمة وسيتخبط في الظلام.
|
0 comments