الولايات المتحدة توقف التطعيم بلقاح «جونسون آند جونسون»…
أوصت السلطات الصحية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بتعليق التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد باللقاح المطور من قبل شركة “جونسون آند جونسون”. وأعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عبر موقعها في “تويتر” أنها ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) أصدرتا بيانا مشتركا حول لقاح “جونسون آند جونسون”، يوصي بتعليق استخدامه “لاعتبارات احترازية”. من جهتها، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مسؤولين أمريكيين بأن حالات الإصابة بجلطات دموية بعد التطعيم بلقاح “جونسون آند جونسون” تم الكشف عنها لدى ست نساء تتراوح أعمارهن بين 18 و48 عاما، وتوفيت إحداهن، فيما تم نقل مصابة أخرى إلى المستشفى وحالتها حرجة. وذكرت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها أن حوالي 7 ملايين أمريكي تلقوا لقاح “جونسون آند جونسون” حتى الآن. وكانت إدارة الدواء والغذاء أشارت سابقا إلى أنها لم تكشف عن وجود ارتباط سببي بين لقاح “جونسون آند جونسون” وجلطات دموية، فيما أكدت وكالة الأدوية الأوروبية أنها بدأت دراسة مثل هذه الحالات لدى بعض متلقي اللقاح المذكور في أوروبا، وأن تحقيقا دقيقا سيتم إجراؤه في تقارير ذات الصلة. …
حظي لقاح جونسون آند جونسون بكثير من الاهتمام حول العالم، كونه أحد اللقاحات القليلة الذي يعطي مناعة فعالة ضد فيروس كورونا المستجد بعد جرعة واحد فقط. وتحدثت تقارير صحفية مؤخرا عن إصابة بعد ما تلقوا هذا اللقاح بجلطات دموية على غرار مع حدث مع لقاح أسترازينيكا البريطاني. وأوصت السلطات الصحية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بتعليق التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد باللقاح المطور من قبل شركة “جونسون آند جونسون”. وأعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عبر موقعها في “تويتر” أنها ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) أصدرتا بيانا مشتركا حول لقاح “جونسون آند جونسون”، يوصي بتعليق استخدامه “لاعتبارات احترازية”. من جهتها، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مسؤولين أمريكيين بأن حالات الإصابة بجلطات دموية بعد التطعيم بلقاح “جونسون آند جونسون” تم الكشف عنها لدى ست نساء تتراوح أعمارهن بين 18 و48 عاما، وتوفيت إحداهن، فيما تم نقل مصابة أخرى إلى المستشفى وحالتها حرجة. وذكرت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها أن حوالي 7 ملايين أمريكي تلقوا لقاح “جونسون آند جونسون” حتى الآن. فهل بالفعل يتسبب اللقاح في مضاعفات قد تؤدي إلى الوفاة؟ لقاح جونسون أند جونسون هو آخر اللقاحات التي تم الترخيص لها من قبل منظمة الصحة العالمية. وحصل لقاح جونسون آند جونسون على الضوء الأخضر من الجهات التنظيمية في كل من الولايات المتحدة وكندا وجنوب إفريقيا. وخلصت اختبارات سريرية إلى أن لقاح جونسون آند جونسون فعّال بنسبة 67 في المئة في منع الإصابة بكوفيد-19. وأخذت هذه النتيجة جميع أنواع كوفيد-19 في الاعتبار. وثبت بأن نسبة فعالية اللقاح في منع الإصابة بالمرض الشديد بلغت 85,4 في المئة. وأوضحت منظمة الصحة أن “نماذج البيانات من الاختبارات السريرية الكبيرة التي نشرتها الشركة تظهر أيضا أن اللقاح فعّال في أوساط السكان الأكبر سنا”. علاقته بجلطات الدم؟ بينما أكدت الشركة فعالية لقاحها، قالت هيئة تنظيم الأدوية الأوروبية في وقت سابق من هذا الشهر إنها تدرس إصابات بتجلط الدم بعد أخذ لقاح جونسون أند جونسون إثر تسجيل أربع حالات بينها وفاة. والجمعة الماضي، قالت أعلى سلطة صحيّة أميركية إنها لم تجد بعد رابطا “سببيّا” بين لقاح جونسون أند جونسون المضاد لكوفيد-19 وجلطات الدم. وأفادت إدارة الغذاء والدواء الأميركية في بيان “في الوقت الحالي، لم نعثر على علاقة سببية مع التلقيح ونستمر في تحقيقنا وتقييمنا لهذه الحالات”. أهم ما يميزه – حقنة واحدة فقط على عكس لقاحات فايزر وباونتيك وكذا موديرنا وأسترازينكا، يعتمد لقاح جونسون أند جونسون على تطعيم واحد لا غير، في حين يتطلب لقاح كل الشركات السالفة الذكر على تطعيمين لضمان حماية كاملة من فيروس كورونا. ويتطلب الأمر أخذ لقاح أولي ثم الانتظار ثلاثة اسابيع لأخذ التطعيمة الثانية، بينما يؤخذ لقاح جونسون أند جونسون بتطعيم واحد، وهي ميزة كبيرة، وفق الخبراء. – سهولة التخزين: يمكن تخزين هذا اللقاح الجديد لمدة ثلاثة أشهر في درجات حرارة الثلاجة القياسية، مما يسهل توزيعه على الأطباء أو الصيادلة على وجه الخصوص، لذلك من المتوقع أن يسهل هذا اللقاح عمليات التطعيم في البلدان النامية، التي لا تتوفر لديها هياكل تخزين كبيرة للحفاظ على سلسلة التبريد. – تقنية مشابهة للقاح أسترازينكا: يستخدم لقاح جونسون أند جونسون نفس تقنية ناقل الفيروس مثل أسترازينكا، كما يستخدم اللقاح كحامل لفيروس آخر منخفض الضراوة، يتم تحويله لإضافة تعليمات وراثية من جزء من الفيروس المسؤول عن فيروس كورونا. وبمجرد دخول الخلايا، يتم إنتاج بروتين نموذجي لـ Sars-CoV-2 ، لترويض الجهاز المناعي للتعرف عليه، وباستخدام هذه التقنية، ينتج الكائن الحي مضادا بنفسه، ثم يثير استجابة مناعية في شكل أجسام مضادة محددة. تجارب إضافية قيد التنفيذ أعلنت شركة جونسون آند جونسون العملاقة أنها تدرس تأثير جرعتين بدلاً من جرعة واحدة من أجل تحقيق حماية أقصى. وقد أبدى بعض العلماء تحفظات على تأثير هذه الجرعة الإضافية، بسبب التقنية المستخدمة لهذا اللقاح، إذ يرون أنه بإمكان الجهاز المناعي التعرف على الفيروس “الحامل” الضعيف المحقون مرة ثانية، والقضاء عليه حتى قبل حقنه. ومؤخرا بدأت الشركة أيضًا تجارب على المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عامًا. …
0 comments