Saturday, November 23, 2024
x

مارى عزيز:ليست زيارةرعوية نيافة المطران..لامريكا رعاة يرعونها… وامثلة اخرى نتعجب لها ونتحفظ عليها

بالطبع ينتابنا شعور بالفرح كلما زار كنائسنا فى امريكا ,احد الاباء المطارنة او الاساقفة اوالكهنة ,, وينتابنا شعور بالسعادةحين ياتى من يشارك فى مؤتمرات كنائسنا, وينتبانا الاحساس بالتضامن حين ياتى بعضهم للعلاج , او لكى يدعم مشروعات فى كنائسنا فى مصر. لصالح اهلنا واحباؤنا فى الاماكن المتعددة فى مصر.

ولكن هناك عتاب كبير على بعض الاباء المطارنةوالاساقفة ,الذيين يزورون كنائس الولايات المتحدة الامريكية, لاسباب لا علاقة لها باى شىء , ولم يطلب احد منهم ذلك ,ولم يفوضهم بابا الكنيسة ,وانما يزورها لاسباب فى نفسه اوتلبية لبعض اصدقاؤه من اسر اومن معارفهم,ثم يعلن بكل اسف وبشكل شخصى ” انه فى زيارة رعوية” رعوية لمن؟ والولايات المتحدة بها رعاة فى كل ارجاؤها؟ويخيلون لانفسهم ولشعبهم فى مصر ,ان الكنائس فى امريكا صحراء بلا رعاية اوخدمة ,بينما الكنائس فى امريكا زاخرة برعاية الاباء الاساقفة والكهنةوالرهبان ومزدهرة بالخدمة والنعمةوالبركة؟ لقدانتابنى شعور بعدم الرضا حينما تابعت زيارة يقوم بها حاليا مطران بورسعيدالانبا تادرس , ,وتابعت صفحة مطرانيةبورسعيد, فوجئت انه اعلن ” انها زيارة رعوية ”

شىء عجيب ,ان يترك مطران شعبه فى بورسعيد ,ويطير الى امريكا فى زيارة ,خاصة ثم يطلق عليها ” زيارة رعوية” وطبعا لااعتقد ان احدا طلب منه الرعايا,والاولى به ان يرعى شعبه الذى سيطلب الله منه دمهم؟؟كان من المفترض ان يطلق عليها زيارة علاج؟اوزيارة شخصية ,اوزيارة لعائلات محبة؟ اما رعوية فلا نعتقد ان احدطلب منه رعاية وبالاساس رعاة امريكا جعلوا الكنائس القبطية فيها من اكثر كنائس الكرازة خدمة ورعاية وحيوية كنسية

ربما يكون مطران بورسعيد,له حنين لامريكا , حيث كان يقضى اغلب العام فىها فى فترات الثمانينات والتسعينات,حاملا شنطته؟اوربما عدم توفيقه فى تكليف البابا تواضروس الثانى له فى تريتب بعض الامورفى سيدنى,كما قرانا على صفحات اقباط سيدنى المختلفين؟ , جعلته يخرج لمكان اخر خارج مصر من فرط اعتياده على البقاء فى الخارج اغلب العام لفترات طويلة ؟لان هناك نوعية من الاباء لايحتملون البقاء فى خدمة الشعب الذى رسم لاجل خدمته طويلا؟فيخرجون هنا وهناك؟مثلا فهناك اسقفا من اساقفة محافظة قنا مثلا يقضى اغلب العام فى فيلا يملكه قبطى على ساحل فلوريدا؟ويظهر فى ايبراشيته فى الاعياد ويرسل البيانات والتعليمات عبر وسائل الاتصال ؟ ,وهناك اسقف من الوجه البحرى كان يقضى اربعةشهور سنويا فى نيويورك ووسط كندا, وامعانا فى بقاؤه بعيدا عن ايبراشيته التحق بدراسة لمدة عام بكندا,وبالتالى سيكون وجوده بايبراشيته فى الاجازات,واخر ,كان شبه مقيم بين كندا وانجلترا؟والامثلة لاحصر لها؟وهناك اباء لديهم جدول ثابت لزيارتهم لدى معارف وفى منازلهم بعيدعن اباء الكنيسة ,ويظهرون فى بعض القداسات,لكى يوهموا ايبراشياتهم انهم فى زيارات خدمة؟وويفاجىء بهم الاباء المسؤولين عن الخدمة فى امريكا؟امثلةكثيرة جدا,وهؤلاء يختلفون تماما عن الاباء المطارنةوالاساقفة الذيين يحتاجون لزيارةالولايات المتحدة للعلاج.

نحن نرحب باباؤنا المطارنةوالاساقفة فى زيارتهم لكنائسنا فى امريكا,شريطة ان يكون اعلان زيارتهم محدد بالهدف الحقيقى لها,