تخوفات من افراغ الشرق الاوسط وشمال افريقيا من المسيحيين.. بعد مشاهد احداث افغانستان ومايدور فى لبنان
مقدمة من موقع اقباط امريكا
لاشك ان تسليم افغانستان ” تسليم مفتاح” لحركة طالبان المصنفة ارهابية لتعلنها امارة دينية متطرفة , سيكون لها تداعيات سيئة عربيا واسلاميا بل على الاستقرار فى العالم مهما كانت وجهة نظر من سلموها؟ اذا وضعنا افغانستان بجوار مايحدث فى لبنان من تغييرات ديموغرافية على الارض وعلى التركيبة السكانية وحركة الاحدا ث فيه ومحاولة تشييعهاكاملة حتى انها تتبدل صورتها من الداخل فى كل شىء وليس هناك من يحكم؟هناك تطورات جذرية تحدث فى العالم ومنطقة الشرق الاوسط تحديدا , فهل هناك سيناريو لاخلاء المسيحيين منه ومن شمال افريقيا فى غمار كل مايحدث؟ الاقباط يعتقدون انه خيال سىء لايمكن ان يحدث وقد صادفوا الكثير قرونا وروى الارض بدماؤهم ,وهم اصحاب ارض وتاريخ وتجاربهم اثقلت جذورهم ووجودهم فى وطنهم رغم المتاعب والضيقات؟ ولكن هناك من البعض يشير الى ان التخوفات واقعية من مشاهد على الارض فى بلد مثلا مثل لبنان ومايحدث فيها والعراق وماحدث فيها وايضا سوريا..
دعونا نعرض هذا التخوف..والذى ننقله لكم نصا
————————————,
هناك تخوف كبير خصوصا في بعض بلدان المنطقة من إفراغ منطقتى الشرق الأوسط و شمال أفريقيا من المسيحيين كما حدث قديما- مع اليهود .إذا نظرنا بشكل دقيق لتواجد المسيحيين في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا نجد التالى :1 المغرب تعداد المسيحيين 350 ألف من تعداد سكان يبلغ 43 مليون نسمة و معظمهم من بقايا الفرنسيين و الإسبان2 الجزائر 130 ألف من تعداد سكان يبلغ 40 مليون نسمة و معظمهم أيضا من بقايا الفرنسيين3 ليبيا 150 ألف من تعداد سكان يبلغ 6 مليون نسمة و معظمهم مصريين يعملون فيها بالإضافة لبعض الإيطاليين و الأفارقة ( قبل الحرب ) .4 تونس 20 ألف نسمة من تعداد سكان يبلغ 13 مليون و أيضا غالبيتهم من بقايا الفرنسيين و الإيطاليين و المالطيين5 موريتانيا 5 ألاف نسمة من تعدادسكان يبلغ 3 مليون نسمة و غالبيتهم من أفريقيا السمراء .6 مصر 14 مليون نسمة يشمل هذا الرقم المهاجرين من تعداد سكان يبلغ 100 مليون نسمة ( هذا كلام شبه رسمى ) في حين تقول الكنيسة إنهم 18 مليون نسمة بخلاف 6 مليون في بلاد المهجر ( و هؤلاء سواء كانو 14 مليون أو 18 مليون كلهم مصريين و هم شعب الكنيسة الأرثوذكسية ) بخلاف مسيحيين مصر من الكاثوليك و البروتستانت سواء كانوا مصريين أو من بقايا الطوائف المسيحية الأجنبية .7 لبنان لا يوجد تعداد رسمى في لبنان منذ عام 1975 عام الحرب الأهلية و يقدر سكان لبنان ( بشكل غير رسمى ) حوالى 4 مليون نسمة ( و إن كانت التقديرات التقريبيه لبعض المؤرخين تؤكد تفوق مسلمى لبنان على مسحييه تعداد فى الوقت الحالى إذ يقدر مسيحى لبنان حاليا ب 30 % و المسلمين ب 70 % )8 فلسطين ( الضفة الغربية و غزة ) نشر منذ سنتين فقط إن تعداد مسيحيين فلسطين لا يتعدى 1 % فقط من مجموع السكان و هناك تخوف من أن أرض الميلاد تفرغ من المسيحيين تماما بعد 10 سنوات من الآن9 الأردن يبلغ تعداد المسيحيين فيه 2 % من مجموع السكان البالغ 6 مليون نسمة و معظمهم من أصل فلسطينى منذ نكبة فلسطين و بعدها النكسة إتخذ معظم مسيحى فلسطين من الأردن وطن لهم .10 سوريا يبلغ تعداد المسيحيين فيها 6 % من تعداد السكان البالغ 24 مليون نسمة ( طبعا هذه الأرقام قبل الحرب )11 العراق يبلغ تعداد المسيحيين فيه 3 % من تعداد سكان يبلغ 36 مليون نسمة ( أيضا هذة الأرقام قبل الحروب المتتالية فى العراق )و إذا أمعنا النظر في هذه الأرقام سوف نجد مسيحي شمال أفريقيا معظمهم ليسوا من أبناء البلد الأصليين بإستثناء مصرأما الشرق الأوسط صحيح هم من أهل البلد الأصليين معظمهم إلا إن الحروب الطائفية و الحرب على بلدانهم أجبرت الكثير منهم على الهجرة خصوصا ( العراق و سوريا ) إلى الدول الأوروبية بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على مناطقهم وسط إنتقادات حادة من المثقفين المسلمين بإن هذا سوف يفرغ المنطقة من عنصر هام حيوى يصبغ بلدانهم بألوان قوس قزح و بأن هذه الهجرات سوف تجعل المجتمعات أحادية و منغلقة على نفسها و سوف يصعب إحياء هذا المكون مرة أخرى في بلدانهم إذا هجروها .و الملاحظ هيمنة مسيحيين مصر من حيث التعداد إلا إنهم للأسف الأقل تأثيرا في مجتمعهم إذا ما تمت المقارنة بينهم و بين مسيحيين ( لبنان . سوريا . فلسطين . العراق ) فلا وجود يذكر لمسيحيين مصر في المشهد السياسى أو الإقتصادى أو الثقافى أو العلمى إلا حالات فردية و عائلات بعينها لا تشكل ظاهرة نستطيع الوقوف أمامها .و ذلك لسببين الأول و هو السبب الأهم :متعلق بالقوانين و منح فرص متساوية لهم إسوه بشركاء الوطن و ذلك تعود مسئوليته للدوله التى عليها تنقيح قوانينها التى عليها مسحه عنصرية فى شغل وظائف معينه أو الحساسية الزايده من وصول شخص مسيحى لمنصب كبير و ذلك للآسف لأن الدوله تغازل التيارات الإسلامية المتطرفه فا مثلا ما العائق أن يصل مسيحى أو مسيحية لمنصب رئيس وزراء أو وزير للعدل أو الدفاع أو الثقافه أو التعليم أو أو أو أو …. إنها الحساسية !!!!! السبب الثانى و الذى تلقائى سيختفى إذا إختفى السبب الأول : نسبة الأمية الموجوده بين مسيحى مصر بمقارنة بمسيحي دول الشام مثلا الذين تبلغ نسبة الأمية فيهم ( 0 % ) فى حين تكثر الأمية بين مسيحيين مصر خصوصا فى الريف و الصعيد و المناطق الشعبية . و أغلبهم من شعب الكنيسة الأرثوذكسية بالتحديد و هم الأغلبية . تكثر فيهم الأمية بشكل كبير عن باقى الطوائف المسيحية الأخرى فى مصر مما يجعل تأثيرهم محدود بشكل عام فى المشهد المصرى و يجب على الكنيسة الأرثوذكسية بما لها من كلمة مسموعة عندهم أن تحثهم على التعليم و الإنخراط بشكل أكبر و أوسع فى مجالات متعدده. كى يعدل ميزان المجتمع و لا يكون معوج و إتخذوا من مسيحيين لبنان مثل لكم فا هم فى كل مجالات و مناحى المجتمع اللبنانى و بالأخص الفنى و الإعلامى و الأدبى و الإقتصادى و الرياضى كما لهم حضور سياسى طاغى مؤثر .على الدوله مسئولية و على المسيحيين مسئوليه يجب معالجتها و إزاله المعوقات و الحساسيات كى لا تندثروا و تكونون نسيا منسيا . فهل فعلا سوف نجد يوما الشرق الأوسط و شمال أفريقيا بدون مسيحيين ؟؟أتمنى لاو ألا تفقد هاتين المنطقتين عنصر و نسيج وطنى كما فقدنا اليهود من قبل
نقلا عن
صفحة نريدها علمانية
0 comments