الشرطة: مقتل 16 شخصًا فى هجوم على كنيسة بنيجيريا
ذكرت الشرطة أن رعاة مسلحين ببنادق قتلوا 16 شخصا الثلاثاء، فى هجوم على كنيسة فى ولاية بوسط نيجيريا يعصف بها العنف الطائفي.
ولقى مئات الأشخاص حتفهم فى اشتباكات هذا العام، بين رعاة ومزارعين بوسط نيجيريا فى تفجر للعنف يضع ضغوطا على الرئيس محمد بخارى قبل أقل من عام على انتخابات يريد التنافس فيها.
وتثير الاشتباكات الدامية، التى لها صلة بالحقوق فى الرعى والأراضى الخصبة الآخذة فى التقلص، تساؤلات بشأن قدرة الحكومة على الحفاظ على الأمن فى البلاد.
وقال موسى يامو المتحدث باسم الشرطة فى ولاية بينو، إن الهجوم وقع فى نحو الساعة السادسة صباحا (0500 بتوقيت جرينتش) فى قرية أيار مبالوم التابعة لمنطقة جوير الشرقية. وأضاف “تأكد مقتل 16 شخصا بينهم قسان”.
وقتل نحو 73 شخصا فى ولايات وسط نيجيريا، التى تعرف باسم الحزام الأوسط، فى الأيام القليلة الأولى من 2018.
ويتهم منتقدو بخاري، وهو مسلم من عرق الفولاني، الرئيس بالتقاعس عن اتخاذ إجراءات صارمة بحق الرعاة لأنهم من نفس جماعته العرقية، وهو اتهام نفته إدارته مرارا.
ووصف بخارى (75 عاما) عمليات القتل الحديثة بأنها “شائنة”، وهو حاكم عسكرى سابق تعهد بتحسين الأمن عندما تولى السلطة فى مايو 2015.
وقال فى بيان “انتهاك دار عبادة وقتل قساوسة ومصلين ليس فحسب (عملا) خسيسا وشريرا وشيطانيا، وإنما يستهدف بوضوح تأجيج الصراع الدينى والانزلاق بمجتمعاتنا إلى إراقة دماء لا نهاية لها”.
وأعلن بخارى فى وقت سابق هذا الشهر أنه سيترشح لفترة ثانية.
وتشمل منطقة الحزام الأوسط عددا من الولايات المتأرجحة التى قد تلعب دورا كبيرا فى تحديد فرص بخارى الانتخابية.
0 comments