فى ملف السقوط الداخلى لايبارشية اوتاوا ومونتريال وشرق كندا”2″ راهب براموسى يقوم بدورالشماس ملك .استعان به الاسقف فى مرضه فاستولى على الامور فى غيبة منه وعدم رضاء الشعب على اساليبه
” الشماس ملك يظهرمنجديدفى ايبارشية اوتاوا ومونتريال وشرق كندا.. فى الظاهر يعاون الاسقف الذى استعان به اثناء مرضه , مثلما كان الشماس ملك ظاهريا يعاون البابا يوساب الثانى , وفى الواقع هو يسيطر ويسيطر على الاسقف المغيب عن شعبه ,مثلما كان حال البابا يوساب الثانى ,الفارق الوحيد ان البابا يوساب الثانى كان حاصلا على دجرجات علمية من اليونان وكان فى طليعةمن حصل عليها فى الكنيسة القبطية وكان يسير بالامور بمحبة ونقاوةقلب ,فاستغله الشماس ملك, بينما اسقف اتاوا ومونتريال وشرق كندا , معروف بين شعبه انه ليس صاحب كلمة واحدة بل يتكلم بكل مايريده الشخص فى حضوره وعكسه فى غيابه , وليس له قرار ولم يحصل بالطبع على درجة علمية , بل كان خروجه من سويسرا محل علامات استفهام؟وليس صاحب قرار ,حتى ان الكاهن الوحيد الذى ترك الكهنوت كان فى عهده من اسابيع واتخذ القرار البابا وليس الاسقف؟
القصةتبدا قصة ملكالجديد اوملك ايبارشية اتاوا ومونتريال وشرق كندابعد تعافي الأسقف وبطريقة ما أقنع هذا الراهب الأسقف بان يبقى عيه في الإيبارشية وعدم اعادته لديره وبالفعل قام الأسقف باستئذان الرئاسة الكنسية في مصر يالابقاء عليه اسند له بيت خلوة بالايبارشية اسمه ترينيتي سنتر.
وبالطبع هذا الراهب لم يكتفي بالإشراف على بيت الخلوة لكن سعى ويسعى بكل الطرق للسيطرة على الإيبارشية كلها. وبالفعل بدأ مشوار السيطرة باحدى كنائس الايبارشية .
ولم يكن للكنيسة مبنى ويصلي الشعب فى كنيسة كاثوليكية. وكاهن هذه الكنيسة لأسباب كثيرة يتجاهله الأسقف تماماً ؟؟منها عدم سخاؤه معه؟
وكعادة الاسقف فى الحديث بالسوء على الناس فى غيابهم , كان يهينه دائماً في غيابه ويقول عنه أنه فاشل وأنه لا فائدة منه. لذلك أحضر له الراهب موسى البراموسي لتأديه و لكي يكون مسئول على كنيسته.
وبالطبع كان الراهب البراموسى يرضى فى عداؤه غير المبرر للكاهن وكان يقول عن الكنيسة .أنها ضائعة وأنه سيصلح منها
وتبعا لاحلام الراهب كان ومازال يقنع الاسقف ان المقر الجديد لهذه لكنيسة يتم بناؤه وهو الذى يقوم بكل شىء , وليس كاهن ولجنةوشعب الكنيسة ؟! لانه يرغب فى ان يكون اسقفا ؟ والجميع يعرف ذلك ويعتقد ان ذلك الامر خطوة فى طريقه؟.
الراهب البراموسي لا يعرف لغات لا انجليزي ولافرنساوي وصوته سيء جداً وعظاته لا يفهمها أحد ولا يحبه الناس ومع ذك مغرور جداً وفي أحاديثه دايماً ينتقد الكهنة ويغتاب الناس. وتعدى حدوده وصار يتكلم مع الناس باسلوب لا يليق ويهينهم بلا أدب أو إحترام للسن.
ومنذ أن حضر الراهب موسى البراموسى للكنيسة وهو يقوم بانتقاد ومضايقة الجميع بها ومنهم مؤسس خدمةالشمامسة في كل إيبارشية أتوا ومونتريال وتوابعها واوشى به الى الأسقف لكى لايتم رسامته كاهن لأن الراهب لا يريد رسامة أي كاهن بالكنيسة ليخلو له الأمر وليظل بها ولا يعود لديره. وبالفعل تركت هذه الشخصية الفاضلة الخدمة ,وقال أنه يهتم بخلاص نفسه ولن يسمح لراهب مبتدئ مثل الراهب موسى أن يتحكم فيه أو في الكنيسة التي تعب في خدمتها ولا يشرفه الخدمة في هذه الإيبارشية مع أسقف غير مؤهل ويحتاج إلى سنوات كثيرة لكي ينضج فهو لم يفعل شئ في الإيبارشية غير الكلام والضحك على الناس.
وومع زيادةموجة العداءمن الشعب للراهب , اعتقد الاسقف انه فى امان منه,وقامبترقيته قمصا الاسبوع الماضى ؟ وومع زيادةنفوذ الراهب البراموسي وانسحاب الاسقف فعليا من الوجود وسط الشعب والخدمة لميجد البعض طريقة لتوصيل الرسائل للأسقف سوى الراهب البرالبراموسى فصار أشبه بالشماس ملك فى عهد البابا يوساب الثانى ؟ يتدخل في كل الأمور ويتحكم فى كل شىء ,ويصدر القرارات ؟. وفى سبيل ذلك ينقل الراهب الأكاذيب للأسقف المغيب تماماً والذي يصدق كل ما يقال له بدون فحص ولا حكمة. ويختلق الراهب موسى كل يوم مشاكل جديدة في الكنائس وينفخ فيها لتكبر ليضمن بقاؤه في الإيبارشية ليحل المشاكل الوهمية.
هذه الاوضاع تثير غضب كهنة الأيبارشية منه لأنه يتدخل في أمور كنائسهم ويحرض الشباب عليهم ويجعلهم يتركون خدمتهم بالكنائس بحجة الخدمة في بيت الخلوة في حين أنهم لا يفعلون أي شئ مفيد هناك بل يكونوا ادوات للراهب فى اشعال الحرائق فى الكنائس ,وضمان سيطرته عليهم فى غيبة تامة من الاسقف
الراهب موسى البراموسي لا يمكن مناقشته فهو غاضب دائماً ويعلى صوته باسلوب غير لائق بالرهبان وقام باستبعاد أمين عام الخدمة وهو شخص روحي محبوب من الجميع وهو أيضاً عضو محترم بمجلس الكنيسة وقام ببناء الخدمة على أكتافه وجعل من الخدمة فى كنيسته منارة للكنائس الأخرى وكان كل الخدام يحترموه ويحبوه والآن تم استبعاده والضغط عليه ليترك الخدمة بدلاً من مكافأته ورسامته كاهن ليساعد كاهن كنيسته .
وعند السؤال عن الراهب موسى البراموسي في دير البراموس عرفنا أنه معروف في الدير بأنه إنفعالي ويغضب بسرعة ويخانق دبان وشه والرهبان بالدير تعجبوا أنه خرج للخدمة في المهجر.
ويتساءل شعب الإيبارشية عن دور هذا الراهب الفعلي وهل تم إرساله ليخدم في كنائس الإيبارشية أم ليخدم في بيت الخلوة فقط؟ وهل من صلاحياته أن يستبعد الخدام المؤثريين في الكنائس ؟!
الشعب يطالب باعادة هذا الراهب إلى ديره لأن الإيبارشية بها الكثير من الكهنة ولا تحتاج
وإذا كان لابد من وجود رهبان في الإيبارشية، يجب على الأقل إرسال راهب يعرف لغات أجنبية ليستطيع التفاهم مع الجيل الجديد؟ ويمتلك سيرةوحياةروحانية ,ويجيدالحديثمع الاخريين ويقدم المحبة ؟ اما الساعيين للرسامة اساقفة والسلطة ؟ فهؤلاء يدمرون الخدمة من الداخل ,خصوصا اذا كان الاسقف مغيب عن الخدمة ,ويعرف شعبه انهيتحدث مع كل شخص بلغة ومع الجميع ضد الجميع وليس له راى واحد ,وضعيعيف القرارات والادراة ويعتقد ان الضحكعلى الناس بالكلام حكمة بالغة؟
لقداصبحت ايبراشية شرق كندا تدار عن طريقة ” الشماس ملك” الذى كان معاصرا للبابا يوساب الثانى وادى الى رفض الشعب وابعاده و تنازله عن الكرسى, وملك ايبراشية شرق كندا هن الراهب البراموى الذى استحكم على الانبا بولس اسقف كندا , , ولانه فى دنيا اخرى , رغم رفض الشعب له قام بترقيته قمصا ,فهنيئا له ملك ايبارشية شرق كندا
تابعونا فى الحلقات القادمة
0 comments