7 مايو .. يوم للصلاة من أجل المسيحيين الذين يواجهون تهديدا بالشرق الأوسط

دعا قداسة البابا فرنسيس مسؤولي الكنائس في الشرق الاوسط الى حوار لتعزيز السلام في هذه المنطقة، وذلك بمناسبة لقاء في السابع من مايو المقبل في باري بجنوب شرق ايطاليا،حيث سيتوجه قداسته الى باري النافذة على الشرق في يوم من التأمل والصلوات حول الوضع المتأزم في الشرق الاوسط، و بعد أن أعرب البابا مرارًا عن قلقه ازاء الوضع في الشرق الأوسط وسوريا تحديدًا، وأيضًا إزاء المسيحيين الذين يواجهون تهديدًا في المنطقة وكان البابا وجه نداء في بداية ابريل الحالي لإنهاء الإبادة الجارية في سوريا، ودعا كذلك الى المصالحة في الاراضي المقدسة.

من جانبها أشادت جماعة سانت إيجيديو الكاثوليكية بلقاء قداسة البابا فرنسيس مع رؤساء كنائس الشرق الأوسط، و أعربت الجماعة الكاثوليكية عن التقدير العميق للتأمل والصلاة مع رؤساء الكنائس المسيحية في الشرق الأوسط من أجل الوضع المأساوي في المنطقة، مبدية الرضا لهذه المبادرة الموائمة للسلام والصداقة بين المسيحيين.

وذكرت سانت ايجيديو، أن الأمر يتعلق بـمبادرة سلام مناسِبة في وقت صعب، يشهد كثيرًا من المعاناة بسبب تفاقم الحرب في سورية، و أوضاع المسيحيين بالمضرب عامة، وأردفت أن ثمارًا عديدة ستؤتيها شهادة الصداقة والوحدة بين قادة الكنائس المسيحية المختلفة، في زمن عنف واسع النطاق.

وخلصت الجماعة الكاثوليكية الى القول إن المناسبة ستكون أيضًا، فرصة للجميع للتعبير عن التضامن مع كنائس الشرق الأوسط العريقة، التي تتميز حياتها بالمعاناة وغالبًا ما يضطر مؤمنوها الى الهجرة.