Saturday, September 21, 2024
x

كاتب قبطى مرموق يتناول قصة الانبا بنيامين والسادات والبابا شنودة الثالث

مازال نشطاء الاقباط  يتناقلون  ما كتبه الكاتب والمحلل السياسى  الاستاذ طلعت جادالله رئيس تحرير جريدتى الخبرنيوز ومسيحيو مصر ومؤسس جردية الخبر العربية واول صحيفة سياسية  اسبوعية مصرية يملكها قبطى منذ ثورة 1953 والتى صدرت فى 2007,  عن الانبا بنيامين مطران المنوفية الحالى  والرئيس الراحل انور السادات والبابا شنودة الثالث,

الأسقف الذى تم إعتقاله لعدم خيانتة للبابا شنودة  ويكون بديلا له… تم سجنه فى اعتقالات سبتمبر 1981  

أنه الأنبا بنيامين    مطران المنوفية الحالي والذى كتب عنه الاستاذ طلعت جادالله فى جريدة الخبر العربية ضمن ذكرياته عن فترة عمله كمستشار أعلامى وسياسى للبابا وكأمين عام للتربية الكنسية ومؤسس لانشطة الشباب القبطى فى الكنيسة من مطلع الثمانينات فى الكنيسة القبطية , أن نيافة الانبا بنيامين الاسقف الوحيد الذى أختار مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث كنائب بابوى للكرازة المرقسية كلها فى حياته وهى ” 4 شهور ” كان مثلث الرحمات قد قام بها بزيارات روحية خارج مصر من استراليا الى أمريكا وأوروبا , عام 1989 وتلاها تكليفه بنفس المهام فى الزيارات التالية السنوية وأيضا نائبا بابويا للاسكندرية .

وقد رفض الانبا بنيامين كما يقول الاستاذ طلعت جادالله – خيانة مثلث الرحمات وكان أسقفا منذ سنوات فقط , فقد اشتد الصراع بين السادات ومثلث الرحمات فى عام 1980 وكان الانبا بنيامين يحظى بأهتمام الرئيس السادات ويقول له أنت المطران بتاعنا ويطلب من أن يطلب مايشاء , وللعلاقة الجيدة هذه كان وسيطا للبابا لنقل رؤية الكنيسة للسادات فى فترة الاحتدام الى رفض طلب الرئيس السادات فى أن يكون له دور محل البابا شنودة , وقال له أريدك أن تكون بطريركنا يا أنبا بنيامين ؟! وهو أمر أفزع أنبا بنيامين ولكنه ذهب للبابا شنودة وصارحه تماما , وكانت فكرة السادات للتخلص من البابا , وحين رفض الانبا بنيامين ” مؤامرة السادات على البابا , فكرت أجهزة فى الدولة مع السادات وعدد من الاساقفة فى فكرة ” اللجنة الخماسية لادارة الكنيسة بعد سحب القرار الجمهورى الذى أعتمد أنتخاب البابا شنودة بطريرك عام 1971

ويستطرد الاستاذ طلعت جادالله , قائلا فى سنوات الازمة على الشريعة الاسلامية مع السادات , وفرض البابا 3 ايام صيام , واصدر المجمع المقدس قرارا بمنع صلاة العيد وعدم تلقى تهانى بالعيد وهو يعنى اشارة بأضطهاد الاقباط من السلطة فى مصر وهو ماهز حكم السادات وجعله يفكر فى الانتقام من مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث    , أرسل السادات مندوبا للانبا بنيامين يثنيه عن الامتناع عن تنفيذ قرار المجمع والبابا والاحتفال بالعيد فرفض الانبا بنيامين ذلك وأعتبره ” طعنا ” للكنيسة والبابا ,.

أذا رفض الانبا بنيامين اسقف المنوفية الترشح للبابوية وهرب منها , وقال يوما للاستاذ طلعت جادالله اذا ضغط عليه سأترك كل شئ وأذهب الى الدير ولن اعود, ورفض أن يخون البابا ليحل محله بقرار من السادات , وفى هذا أعاد لذكريات الاقباط , سيرة الاباء الذيين يهربون من “المناصب ” خوفا من المسئولية الضميرية التى نقول ” يديك , يطلب دمهم ”

من طرائف الانبا بيمن اسقف ملوى المتنيح مع االانبا بنيامين اسقف المنوفيه حينها وينده عليه من اسفل باب زنزانته ” يا سيدنا المصايب كلها جاية من المنوفية” 

الأنبا بنيامين .. ولد بالبتانون – منوفية في 24 يونيو 1947 باسم “ميخائيل عبد الملاك” ، عمل مهندسا، وترهب بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون باسم الراهب تادرس في 24 يونيو 1973 ، سيم قسا في 16 سبتمبر 1973 ، كلفه المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث بتعمير دير البرموس فانتقل إلى هناك في 12 يوليو 1975 ، أختير لنوال درجة الأسقفية، أسقفا لإيبارشية المنوفية في 13 يونيو 1976.