Monday, September 23, 2024
x

تذكار_نياحة القديس_سمعان_الشيخ

In تاريخ الكنيسة on . Tagged width:
هو #أحد_السبعين_شيخاً_الذين_ترجموا_التوراة من اللغة العبرية إلى اللغة اليونانية في الإسكندرية بأمر ملك مصر بطليموس فلادلفوس، ولما وصل إلى قول إشعياء النبي ” هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل ” ( إش 7: 14)، خشي أن يكتب ” العذراء ” تحبل فيهزأ به الملك ويتهمه بالجهل، فأراد أن يكتب كلمة ” فتاة “، وداخله الشك قائلاً في نفسه إنه لأمر ممتنع أن تلد عذراء. فألقى الله عليه سُباتاً فنام، ورأى في الرؤيا من يقول له ” إنك لن تعاين الموت حتى ترى عمانوئيل مولوداً من عذراء “، وتم ذلك، فعاش سمعان حوالي ثلاثمائة سنة حتى وُلِدَ السيد المسيح من العذراء مريم بغير زرع بشر، بل بالروح القدس. وكان بصر سمعان قد كَفَّ. فلما أتى بالروح إلى الهيكل وحمل الطفل الإلهي على ذراعيه أبصر، وأعلمه الروح القدس أن هذا هو الذي كنت تنتظره، فبارك الله وقال ” الآن تطلق عبدك يا سيد بسلام حسب قولك لأن عيني قد أبصرتا خلاصك الذي أعددته قدام جميع الشعوب ” ( )، ثم بارك يوسف ومريم وتنبأ لهما عن مستقبل الطفل وعن الآلام التي ستقاسيها العذراء. وفي نفس اليوم تنيَّح بسلام.بركة صلواته فلتكن معنا. أمين