خرج غالبا” … رسالة عيد القيامة المجيد من المطران الانبا سرابيون للاقباط In امريكا انبا سرابيون on أبريل 23, 2022 . Tagged width: موقع اقباط امريكا رسالة عيد القيامة المجيد مايو٢٠٢٢ “خرج غالباً ولكي يغلب رؤ٦: ٢ أخرستوس آنستي آليسوس آنستي المسيح قام حقا قام يسعـدني أن أهنئكم بعيد قيامة ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح. عيد القيامة هو عيد الانتصار. قام المسيح من الأموات منتصراً على الموت وعلى الخطية وعلى الشيطان وعلى العالم. حقاً لقد “خرج غالباً ولكي يغلب” رؤ٦: ٢. ١-الإنـتـصـار عـلـي المـوت: دخـل المـوت إلـي الـعـالـم بـسـبـب الخـطـيـة “لأنـك يـوم أن تـأكـل مـنـهـا مـوتـاً تمـوت” تـك ٢ : ١٧. عـصـي الإنـسـان الأول الـوصـيـة وأكـل مـن شـجـرة المـعـصـيـة وتـعـري عـن الـنـعـمـة واخـتـطـف آدم لـنـفـسـه ولـلـجـنـس الـبـشـري قـضـيـة المـوت وصـار الجـنـس الـبـشـري تحـت عـبـوديـة المـوت “أمـوتـاً بـالخـطـايـا” أفـس٢: ٥ “وهـكـذا اجـتـاز المـوت إلـى جـمـيـع الـنـاس إذ أخـطـأ الجـمـيـع” رو٥: ١٢. قـام المـسـيـح مـنـتـصـراً عـلـى المـوت “بـالمـوت داس المـوت والـذيـن ف الـقـبـور أنـعـم عـلـيـهـم بـالحـيـاة الأبـديـة” “وأقـامـنـا وأجـلـسـنـا مـعـه ف الـسـمـاويـات” أفـس٢: ٦. لـم يـعـد لـلـمـوت سـلـطـانـاً عـلـى الإنـسـان بـل صـار المـوت هـو انـتـقـال مـن حـيـاة إلـي حـيـاة أفـضـل “لـيـس مـوت لـعـبـيـدك بـل هـو انـتـقـال”. وكـمـا يـذكـر الـقـديـس بـولـس الـرسـول ف اصـحـاح الـقـيـامـة “ابـتـلـع الموت إلى غلبة أين شوكتك يا موت? أين غلبتك يا هاوية?” ١كو١٥: ٥٤, ٥٥. ٢-الإنتصار علي الخطية: شوكة الموت هي الخطية. ١كو١٥: ٥٦ المـوت هـو الانـفـصـال عـن ال, والانـفـصـال عـن الحـيـاة, والانـفـصـال عـن الـنـور, والانـفـصـال عـن الـقـداسـة. فـال هـو الحـيـاة والـنـور وهـو قـدوس الـقـديـسـي. انـفـصـال الإنـسـان عـن ال جـعـلـه يـتـخـبـط ف الـظـلام ويـنـتـقـل مـن شـر إلـى شـر عـجـز الإنـسـان أن يـتـبـرر لا بـأعـمـالـه ولا بـأعـمـال الـنـامـوس “الجـمـيـع زاغـوا وفـسـدوا مـعـاً. لـيـس مـن يـعـمـل صـلاحـاً لـيـس ولا واحـد” رو٣: ١٢. صـار الإنـسـان تحـت عـبـوديـة الخـطـيـة الـسـاكـنـة فـيـه “أمـا أنـا فـجـسـدي مـبـيـع تحـت الخـطـية“ رو٧ : ١٤ المـسـيـح “أبـطـل الخـطـيـة بـذبـيـحـة نـفـسـه” )عـب٩: ٢٦( وأعـتـقـنـا مـن نـامـوس الخـطـيـة والمـوت “لأن نـامـوس روح الحـيـاة ف المـسـيـح يـسـوع قـد أعـتـقـنـي مـن نـامـوس الخـطـيـة والمـوت” رو٨: ٢. المـسـيـح بـقـيـامـتـه المجـيـدة حـررنـا مـن حـكـم الـديـنـونـة.الخـطـيـة هـي مـوت لأنـهـا تـفـصـلـنـا عـن ال والـتـوبـة هـي حـيـاة لأنـنـا بـالـتـوبـة نـعـود إلـي ال كـمـا فـعـل الأبـن الـضـال. لـذا قـال الأب ف مـثـل الأبـن الـضـال “لأن أبـنـي هـذا كـان مـيـتـاً فعاش وكان ضالاً فوُجِد” لو١٥: ٢٤. ٣-الإنـتـصـار عـلـي الـشـيـطـان: الانـسـان الاول سـقـط بـحـسـد الـشـيـطـان وخـداعـه وسـقـط مـعـه الجـنـس الـبـشـري لـكـن ال ف مـحـبـتـه أرسـل أبـنـه إلـى الـعـالـم مـن أجـل خـلاصـنـا مـن عـبـوديـة الـشـيـطـان. لـقـد أخـذ ابـن ال طـبـيـعـتـنـا الـبـشـريـة بـنـفـس عـاقـلـة وقـبـل أن يـجـربـه الـشـيـطـان لـكـي يـنـتـصـر عـلـيـه ويـهـبـنـا الـنـصـرة عـلـى الـشـيـطـان. قـهـر المـسـيـح الـشـيـطـان ف الـبـريـة وحـقـق الانـتـصـار الأعـظـم عـلـى الـشـيـطـان عـلـى الـصـلـيـب “أطـاع حـتـى المـوت مـوت الـصـلـيـب” فـيـلـبـي ٢: ٨. الـقـيـامـة المجـيـدة اعـلـنـت انـتـصـار المـسـيـح عـلـي الشيطان ) هو ”نسل المرأة ”يسحق رأسك ( تك ٣: ١٥ ٤-الانـتـصـار عـلـي الـعـالـم: الـعـالـم كـلـه قـد وُضِـع ف الـشـريـر )١يـو٥: ١٩( لأن الـشـيـطـان هـو رئـيـس هـذا الـعـالـم. الـعـالـم لـه مـبـادئـه وأفـكـاره وشـهـواتـه. المـسـيـح بـقـيـامـتـه انـتـصـر عـلـى الـعـالـم ودعـانـا أن نـثـق ف انـتـصـاره عـلـى الـعـالـم “قـد كـلـمـتـكـم بـهـذا لـيـكـون لـكـم فّ سـلام. ف الـعـالـم سـيـكـون لـكـم ضـيـق ولـكـن ثـقـوا أنـا قـد غـلـبـت الـعـالـم” يـو١٦: ٣٣. نـحـن نـحـيـا ف الـعـالـم بـل “نـعـلـم أنـنـا نحن من ال” ١يو٥: ١٩. أحبائي لنفرح بقيامة ربنا يسوع المسيح وبقيامتنا معه لنفرح بالانتصار على الموت وعلى الخطية وعلى الشيطان وعلى العالم ولنفرح بالحياة الجديدة التي وهبت لنا. نـصـلـي لاجـل سـلام الـكـنـيـسـة ولاجـل ابـيـنـا الحـبـيـب وراعـيـنـا قـداسـة الـبـابـا تـواضـروس الـثـانـي ونـصـلـي لاجـل نـفـس الـشـهـيـد القمص ارسانيوس وديد ان ينيح اللة نفسة الطاهرة ف فردوس النعيم ويعزي اسرتة وشعبة بالعزاء السمائي نـصـلـي لاجـل سـلام الـعـالـم ولاجـل ان يـحـل الـسـلام بـي روسـيـا واوكـرانـيـا طـالـبـي عـزاء لاسـر الـضـحـايـا و شـفـاء لـلـمـصـابـي وامـان وعودة سالمة للاجئي الي ديارهم. وكل عام وانتم بخير الأنبا سرابيون 2 of 2 Share this!
0 comments