Saturday, September 28, 2024
x

الخماسين المقدسة

In تاريخ الكنيسة on . Tagged width:
هي فترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة.
وفي اليوم الأربعين من القيامة تحتفل الكنيسة بعيد الصعود، أي صعود الرب إلى السماء بعدما وعد بإرسال الروح القدس، وهو ما تحقق بعد عشرة أيام من صعوده.
🌺 وهي فترة فرح
لا يكون في الخماسين صوم البتة ولا ميطانيات .
ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي
لا تقال الألحان الحزاينى وإذا كان هناك ترحيم على الأموات فيكون دمجاً وليس باللحن الحزاينى.
🌺
+لا يقرأ السنكسار في الخماسين المقدسة، لكن تُعمل دورة القيامة.
+ لا يقرأ الدفنار طوال الخماسين لكن يقرأ الطرح في تسبحة الأحد (ومن بعد عيد الصعود المجيد تضاف قطعة “نيم غار نيفين”).
+ تقال القسمة الخاصة بالقيامة، ومن بعد عيد الصعود تضاف جملة الصعود.
+ فى التوزيع يقال المزمور 150 بلحن الفرح، ويقال بعده البرلكس “يا كل الصفوف السمائيين..الخ” الى اليوم التاسع والثلاثين من الخمسين. وفي الختام يقال مزمور التوزيع بلحن الفرح ومديحة خاصة بالخماسين المقدسة والختام ومن بعد عيد الصعود في التوزيع تقال جملة التوزيع الخاصة بالصعود كذلك جملة ختام الصلوات الجماعية.
🌺ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب
ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.
وحتى اليوم التاسع والثلاثين من الخمسين المقدسة يُحتفل يوميًا بدورة القيامة في الكنيسة في حالة إقامة القداس الإلهي، تعبيرًا عن ظهورات الرب لبعض من خواصه ليؤكد قيامته المقدسة. ويُختتم بالاحتفال بالقيامة في دورة احتفالية في صلوات رفع بخور باكر عيد الخمسين.
أما في الفترة من عيد الصعود وإلى تسعة أيام من بعده، فيُحتفل بدورة احتفالية في داخلها الهيكل فقط لأنه هو السماء عينها (وذلك طبقًا لتوصية صدرت من المجمع المقدس في مجلة الكرازة في 27 ابريل 2001، حيث تكون الدورة بعد عيد الصعود بأيقونتيّ القيامة والصعود في جميع قداسات الأيام والآحاد داخل الهيكل. أما في عيد العنصرة فتكون في صلوات رفع بخور باكر في الهيكل وصحن الكنيسة).
🌺عمل دورة القيامة:
تجهز أيقونه القيامة المجيدة، وحولها الصلبان والمجامر والشموع ويحملها الكاهن أو الشماس، ويطوف الكهنة والشمامسة الهيكل ثلاث مرات، وكذا البيعة ثلاث مرات، ثم يصعدون الهيكل ويدورون حوله دورة واحدة وهم يرتلون “المسيح قام” ثم “طون سينا” ثم الختام “المسيح قام من بين الأموات” ثم توضع أيقونة القيامة أمام الهيكل وتضاء أمامها الشموع.
لا تعمل الدورة من بعد خميس الصعود إلا في يوم الأحد الواقع بين عيدي الصعود والعنصرة وتكون بأيقونة القيامة والصعود وتكون في الهيكل فقط، ويقولون “إخرستوس آنستي” ثم لحن “آبنشويش أنالمبسيس”، كما تعمل في باكر أحد العنصرة لتعليمنا أن الرب يسوع صعد إلى السماء في يوم الأربعين من قيامته (إنجيل لوقا 24: 51)