Monday, November 25, 2024
x

تذكار_استشهاد القديس_سمعان_الأرمني

In تاريخ الاقباط on . Tagged width:
، في زمان الملك سابور بن هرمز ملك الفرس الذي كان يضطهد المسيحيين ويعاملهم بكل قساوة. اختارته العناية الإلهية ليكون أسقفاً على بلاد فارس، فاهتم برعاية شعبه وافتقادهم وتعليمهم ووعظهم وقيادتهم في طريق القداسة، كما ثبتهم على الإيمان الصحيح. ولما سمع به سابور ملك الفرس، بعث له برسالة يدعوه فيها أن يترك إيمانه ويعبد الأوثان المصنوعة بالأيدي. فرد عليه القديس برسالة يقول فيها: ” إن الذين اشتراهم السيد المسيح بدمه قد تخلصوا من عبودية الشر، ولا يجوز لهم أن يعبدوا مصنوعات الأيدي “. فلما قرأ الملك الرسالة غضب جداً واستحضر القديس وربطه بالحديد وألقاه في السجن، فوجد بعض المحبوسين يعبدون الشمس فعلَّمهم ووعظهم حتى آمنوا بالسيد المسيح، وأقروا بذلك أمام الملك، فأمر بقطع رؤوسهم. ثم استحضر القديس من السجن ومعه مائة وخمسين شخصاً، كانوا قد آمنوا على يديه في السجن، فضعف أحدهم وأراد أن ينكر إيمانه فوعظه القديس وشجعه على الاحتمال قائلاً له: ” ليست الضربة شيئاً إذا أغمضت عينيك “، فعذَّبوه وقطعوا رأسه فنال إكليل الحياة. ثم أمر الملك بقطع رؤوس المائة والتسعة والأربعين أيضاً (تجد خبر استشهادهم في اليوم الثامن من شهر برموده المبارك). فنالوا إكليل الشهادة. وبعد أن فشلت المحاولات مع القديس سمعان أمر بقطع رأسه، فنال إكليل الشهادة وكان عمره وقتئذ مائة وعشرين سنة.بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.