تذكار_استشهاد القديسة_سارة_وولداها. In تاريخ الكنيسة on مايو 3, 2022 . Tagged width: موقع اقباط امريكا تذكار_استشهاد القديسة_سارة_وولداها. وكانت من أهل أنطاكية وزوجة لرجل اسمه سقراطس أحد قادة دقلديانوس. كان هذا القائد قد ترك إيمانه المسيحي خوفاً من الملك، وكان يتظاهر أمام زوجته أنه فعل هذا رغماً عنه. وبعدما رزقهما الله بولدين لم تستطع والدتهما أن تُعمدهما بأنطاكية خوفاً من الملك ومن زوجها. فأخذتهما ومعها غلامان وسافرت إلى الإسكندرية لتعمدهما هناك. فأراد الله أن يظهر عظم أمانتها كقدوة للأجيال. فأهاج ريحاً شديدة كادت تُغرق المركب. فخافت المرأة أن يموت ولداها بغير عماد. فصلت صلاة طويلة. ثم شرطت ثديها الأيمن وأخذت من الدم وصلبت على جبيني ولديها وقلبيهما، ثم غطستهما في البحر ثلاث مرات باسم الآب والابن والروح القدس. وبعد ذلك سكنت الرياح وهدأ البحر وسارت المركب. وعند وصولها إلى الإسكندرية دخلت الكنيسة وقدمت ولديها للبابا بطرس خاتم الشهداء ليعمِّدهما مع أطفال المدينة. فلما أخذ الولدين ليُعمدهما تجمد ماء المعمودية كالحجر. فتعجب البابا من ذلك وتركهما وأخذ غيرهما من الأطفال فعاد الماء إلى طبيعته. ثم عاد فأخذ الولدين مرة ثانية فتجمد الماء أيضاً. وهكذا إلى ثلاث مرات. فاستغرب البابا واستخبر من والدتهما عن الأمر. فعرفته بما جرى لها في البحر وما عملته لولديها. فمجد الله قائلاً: ” حقاً إنها معمودية واحدة “. ولما عادت المرأة إلى أنطاكية أنكر عليها زوجها ما فعلته، وأخبر الملك بذلك فاستحضرها ووبخها قائلاً: ” لماذا ذهبت إلى الإسكندرية لتزني مع النصارى ؟ “. فأجابت القديسة قائلة: ” إن النصارى لا يزنون ولا يعبدون الأصنام. ومهما أردت بعد هذا فافعله، وسوف لا تسمع منى كلمة أخرى “. فقال لها: ” عرفيني ماذا فعلت بالإسكندرية ؟ “، فلم تجبه. فأمر بشد يديها إلى خلفها ووضع ولديها على بطنها ثم أحرقهم بالنار. فحولت وجهها إلى الشرق وصلت ثم أسلمت روحها الطاهرة مع ولديها. ونالوا أكاليل الشهادة.بركة صلواتهم فلتكن معنا. آمين Share this!
0 comments